قال ابن ابي ليلى: قال لي (عيسى بن موسى) , وكان شديد العصبية للعرب:
من كان فقيه البصرة؟
قلت : الحسن البصري بن ابي الحسن
قال:فماهما؟
قلت:موليان:
قال:فمن فقيه اليمن؟
قلت: عطاء بن ابي رباح, ومجاهد, وسعيد ابن جبير وسليمان بن يسار
قال فما هؤلاء؟
قلت : موالي :
قال :فمن فقهاء المدينة؟
قلت :زيد بن اسلم, ومحمد بن المنكدر , ونافع بن بن نجيح.
قال: فما هؤلاء ؟
قلت: موالي
فتغير وجهه ثم قال : فمن افقه اهل قباء؟
قلت : ربيعة الرأي و وابن ابي الزناد
قال: فما كانا ؟
قلت: من الموالي
فأربد وجهه(تغير) ثم قال : فمن فقيه مكة ؟
قلت: طاووس و وابنه, وابن منبه, قال فمن هؤلاء؟
قلت: من الموالي
فأنتفخت اوداجه وانتصب قاعداوقال : فمن فقيه خراسان؟
قلت:عطاء بن عبد الله الخراساني, قال فما عطاء هذا ؟
قلت:مولى
فأزداد وجهه تربدا,واسودادا حتى خفته, ثم قال:فمن فقيه الشام؟
قلت: مكحول, قال فما مكحول هذا؟
قلت : مولى
قال : فمن كان فقيه الكوفة؟ .... ولو لا اني خفته لقلت: الحكم بن عتبة
, وعمار بن ابي سلمان, ولكن رايت في نفسه الشر فقلت:ابراهيم النخعي ,والشعبي , قال فما كانا؟
قلت : عربيان.
فقال: الله اكبر وسكن جأشه