للأسف ايها الماضي الحزين
انني قرأت هذه القصة العجيبة الغريبة عدة مرات في الانترنت و في عدة منتديات و في كل مرة كان الكاتب او الناقل يضيف اليها شيئا من عنده ايضا .
و انــا لا أطعن في نقلك انما اسمح لي أن اضيف لك شيئا :
= في الانترنت و في الشات و خصوصا في
يدخلون اليه في البداية للمزاح و التنكيت و الكلام العادي و اضاعة الوقت
و فجأة يتحدثون عن المشاعر و الاحاسيس و هنا الطامة الكبرى
عندما يكتشف احد ما ان من يحاوره رقيق الاحاسيس طيب القلب
يتحول وقتها الحديث الى مجال للحنان و الشفقة و يبدأ المشوار العجيب الغريب
و عجب العجاب اني اعرف أشخاصا في الانترنت عندما يدخلون في محاورة مع طرف آخر و خصوصا اذا كانت انثى
يبدأ كلامه على الشكل التالي : انتي النور في طريق الظلمة و انتي من تجعليني انسى مشاكل حياتي البائسة التي اعيشها يوميا و من كلماتك استمد الطاقة التي اقاوم فيها هذه المشاكل .
و المصيبة الاكبر ان هذا الكلام يقووله لجميع البنات التي يحادثهم
و يزيد من عيار و تركيز الشكوى كلما كانت البنت التي تحادثه أكثر رقة و رهافة . و يزيد من ضغط الكلام المعسول .
فلا مانع عنده ان يشكي اليها همه اليومي و في خلالها يقطع حديثه ليقول لها لماذا املأ رأسك الجميل بكلامي أو يغازلها بكلام معسوول أو ليرسل اليها أغنية عبر الانترنت و ما اكثر وصلاتها . و من ثم يقطع حديثه معها ليقول لها انه ذاهب الى الصلاة .
أترى هذا التناقض يا صديقي
لو ان كل شخص وعى ان الانترنت ما هو الا خيالات تتراقص امامنا و ما هي الا شبكة كشبكة العنكبوت ضعيفة البنيان يجب ان نسخرها لفائدتنا و ليس لضررنا
و لو عرف كل شخص حدود الله في كل شيء يتصرفه او يقوله
و كثيرا من (( لو )) و الامنيات
و قانا الله و اياكم شر الكذب و النفاق في الواقع و على الانترنت
و في كل الاحوال كل اناء ينضح بما فيه
لا أجد عندي أكثر من هذا الان
و عجبي
يعطيكم العافية.
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
|