قال الله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) لذلك نعرض عليكم بعض الكلمات المنهي عنها شرعا ، إما لأنها تضر بالعقيدة أو تخالف الواقع ، فلنحذر من الوقوع فيها0
قول(الدين لب و قشور)
لأن القشور لا فائدة فيها و الدين خير كله أصوله و واجباته و سننه.
قول(فلان شكله غلط)
لأن فيها سخرية و اعتراضا على خلق الله.
تسمية بعض الزهور(عباد الشمس)
لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد إلا الله.
قول(يعلم الله أني فعلت كذا)
لأنه إذا قالها و الأمر خلاف ما قال اتهم الله بالجهل و قد تؤدي إلى الكفر.
قول (دفن في مثواه الأخير)لأنه يتضمن إنكار البعث.
قول( بالرفاء و البنين)
لأنها تهنئة أهل الجاهلية.
قول( الله يظلمك كما ظلمتني)لأن فيه اتهام لله بالظلم تعالى الله عن ذلك.
قولهم عن الذي مات(ربنا افتكره)
لأن فيه نسبة النسيان إلى الله.
قول لمن أصيب بمصيبة(ما يستاهل)
لأن فيه اعتراضا على حكم الله و اتهام الله تعالى بالظلم تعالى الله عن ذلك.
قول(شاءت حكمة الله) لأن الحكمة أمر معنوي لا مشيئة له والله هو الذي يشاء.قول(شاءت الظروف كذا)
لأن الظروف جمع ظرف و هو الزمن و لا مشيئة له الله هو الذي يشاء.
قول(شاءت قدرة الله)لأن القدرة معنى و المعنى لا إرادة له و الله هو المريد.
قول(مات فلان شهيد)
لأن الشهادة لشخص معين بأنه شهيد لا تجوز إلا بنص شرعي أو اتفاق.
قول(لعنة الله على المرض)
لأن الله تعالى هو الذي قدر المرض فمن سبه فكأنما سب الله تعالى.
قول(خسرت في الحج كذا و كذا) لأنه ما يبذل في الطاعة ليس بخسارة بل هو الربح الحقيقي.
مناداة الممرضة الكافرة ب(سستر)
لأن معناها( أخت) و الكافر ليس أخا للمسلم.
قول( يا تيس أو يا حمار أو يا كلب)
لأنه كذب و إيذاء للمسلم و إيذاء المسلم حرام.
قول( الله يسأل عن حالك)
لأنه ينسب الجهل إلى الله.
قول( توكلنا على الله و عليك)
لأنه أشرك غير الله مع الله فيما هو من اختصاص الله.
قول( اليوبيل الذهبي أو الفضي)
لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص و التحرير و الاحتفال به محرم.
تسمية الأحكام الشرعية(عادات و تقاليد)
لأنها توهم أن الإسلام عادات و تقاليد ورثناها عن أسلافنا تقبل التغيير و التبديل.
تسميتهم للمسجد الأقصى(ثالث الحرمين)
لأنه لا يوجد حرم إلا مكة و المدينة أما الأقصى فهو مسجد و ليس حرما. من أراد معرفة المزيد في هذا الباب عليه مراجعة: معجم النواهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء.. نسأل الله أن يجنبنا ما نهانا عنه و أن يجعلنا ممن يطيعه.