ساءني ما رأيته في أحد الموضوعات هنا ..
من تهجّمٍ على أخي الشاعر سلاف .
ويبدو أن من تهجّم عليه لم يعرف قدره ولم يفهم نيته وقصده .
فقلت :
يا فارس الأشعار يا حرف الرجا *** يا نشوة الراح المعتق في الدجى
يا شاعر الآلام والآمال يا *** ليث القصائد والغياث المرتجى
يا غصن زيتونٍ وسيفاً مشهراً *** أنت المؤمّل في دجى ليلٍ سجى
أنشودة الراعي وأغنية السّنا *** مازلت في حلق العدوّ له شجى
أحبب بشاعرنا سلاف فديتهُ *** بالشعر بالدم بالحروف وبالهجا
لك يا حبيب قصائدٌ وضّاءةٌ *** هي للصباح الغضّ أنوار الرّجا
ما كنت أرضى قولةً فيكم ولو *** صدرت من الفذّ الأريب وذي الحجى
دعني فإن الشعر يحني هامةً *** لكمُ فأنت ملاذهُ يوم النجا
المعتمد
-----------
إنّ الأخوة من كريمٍ تُرتجى
...................شهمٍ وفي الطبعِ وافى أبلجا
أبيات شعرك في فؤادي لم تزلْ
..................نورا، به قلبي لحُبِّك أسْرجا
يا ليت من قد لامني في حبِّكم
..................يأتي ليشهد للوفاء نموذجا
وكذلك التقوى إذا ما عمّرت
.............نفسا تكادُ من البها أن توهجا
يا سيّد الكلمِ الفصيح منضدا
...............معنى وريحا بذ فيه الأترجا
شكراً وشكراً لا تقوم بما به
...............أوليتني فضلا كريما أثلجا
صدري وعقلي هل ستكمل منيتي
.................عوداً إلى خيمٍ تحبكم رجا
وأخي حسينٌ كم أتوق لشكره (1)
................بكلامه لسراجكم قد أسرجا
ما ضرّني من سيِّدٍ كجنابه
...............نصحٌ بطيب القلب جاءَ مضرّجا
أخويْنِ نبقى لا يضير خلافُنا
...............إمّا تخذنا للحقيقة منهجا
قد زدتَ إجلالا بقلبي يا أخي
.................ولربّ خير ظُنّ حينا مُزعجا
أنا لست أنكر أنني بسياسةٍ
..............يأتي قصيدي مثلما هو أدرجا
لا زلتما أخويّ في حفظ الذي
............ما زال في كل الصعاب المرتجى
ما ذا أقولُ؟ وذا كلامي ثانيا
............قد عاد كالخطب الطوال به شجا
لو أن في غزلٍ كلامي لم يزل
.............بعض الأنام متابعا يشكو الوجا
وإذا أصر على لحاقِ هَموسِهِ
..................فلربما أضحى كليلا أعرجا
لله درّ أخي الحجا في المنتدى
..................ممتازٍ الترياقِ فيما أحرجا
|