كان أرهابيا,, وكان المسلمون و مازالوا من بعده...
في الثامن من شهر رمضان الموافق 18 ديسمبر 630 م خرق المسلمون " قوانين " الشرعية الدولية و زحفوا نحو الشمال في جيش لغزوا دولة الروم , و كان على رأس ذلك الجيش محمد بن عبدالله صلى الله عليه و سلم
و في رمضان 12 للهجرة سحق خالد بن الوليد رضي الله عنه و أرضاه في موقعة الفراض الروم و قتل رجالهم و لم يعطهم حق تقرير المصير .
و في شهر رمضان 13 للهجرة المبارك تدخل القائد البطل المثنى بن الحارثة في الشؤن الداخلية للمجوس و كسر شوكتهم على ضفاف نهر الفرات إذاناً بفتح العراق ( معركة البُويب) .
و في 13 رمضان 15 للهجرة وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه الى فلسطين ليقرر و يحدد مصير شعوب تلكم المنطقة بعد تسلمه مفاتيحها و بعد ان مهد جند الإسلام له الطريق رغم أن أهل الشام لم يعتدوا على دولته ؟؟
و في نفس العام من شهر رمضان المبارك لم يحترم المسلمون سيادة الشعب المجوسي على أرضه و دكوا ديارهم في موقعة يقال لها القادسية .
و في الأول من رمضان عام 20 للهجرة كرر المسلمون المشهد و خرقوا جميع المعاهدات الدولية و لم يلتفتوا لسيادة الشعوب على أراضيها و دخلوا مصر بإذن الله فاتحين على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه .
و لم يسمح المسلمون بعد ذلك لأية عقيدة أن تبقى و لا فكرة أن تحيى غير عقيدة لاإله إلا الله و غير فكر الإسلام ففي عام 31 للهجرة و مرة أخرى في شهر الإرهاب شهر رمضان قضوا على دولة الفرس بقتلهم لأخر ملوكهم و قائدهم يزدجردشهريار و انتهت بتلكم المعركة دولة الفرس
و أخيراً و ليس أخراً:
في 2 رمضان عام 82 للهجرة سحق الحسان بن نعمان جيوش البربر بالمغرب و قضى عليهم دون مراعاة للقوانين و الأعراف الدولية و إحترام الحريات و عدم التدخل بشؤن الغير!!!!
سيادة الشعوب على أراضيها؟!
شرعية الدولية؟!
عدم التدخل في شئون الغير؟!
حق تحديد المصير؟!
حرية العقيدة والفكر؟!
لا إكراه في الدين؟!
هذه حجج البليد الضعيف
__________________
a
|