في لقاء أجراه مقدم برنامج ( صدى الملاعب ) مصطفى الآغا مع قائد المنتخب السعودي ونادي الهلال ( سابقاً ) الكابتن سامي الجابر تحدث فيه عن عدة أمور جاء من أبرزها الخلاف الذي يقال انه حدث مع رئيس النادي وحفل اعتزاله وخليفته في الملاعب ومن يحمل رقمه ( 9 ) ، ونفى الكابتن الجابر (سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة) أن يكون هناك ضغوط عليه او إكراه في اعلانه الاعتزال وقال ان قرار الاعتزال كان بمحض ارادته كونه لم يعد يجد في نفسه القوة في الاداء كالسابق وقد أختار الله ( وصلى صلاة الاستخارة ثلاث مرات ) من اجل اعلان الاعتزال وهذا ما حدث .
ونفى سامي الخلاف الذي يقال انه وقع بينه وبين رئيس النادي سمو الأمير محمد بن فيصل وقال الجابرأن هناك أشخاص يصطادون في الماء العكر ويقولون بأن سامي الجابر ترك النادي وقرر الاعتزال بسبب المادة .
ونفي سامي هذه المقولة وقال ان هذا غير صحيح تماماً , على العكس تماماً فهو خلال مسيرته الكروية العظيمة مع نادي الهلال لم يحدث في يوم من الايام أن ساوم أو فاوض نادي الهلال في امور مادية بل أنه وقع ثلاث مرات متتالية وجدد عقده مع الهلال وهو في عزه ومجده الكروي ووقع على بياض مع النادي .
ولكن في فترة من الفترات أتصل بسمو الامير محمد بن فيصل بقصد طلب مقدم عقده مع النادي كون ( سامي ) وقتها يمر بضائقة مالية شديدة , ولكن أنتهت الضائقة ومرت بسلام .
وقال سامي أنه ابن الهلال وسيكون معه في أي وقت وفي كل مكان متى ما احتاجه الهلال . والامير محمد بن فيصل ولاعبي الهلال .
وقال سامي انه تربطه علاقة وطيدة مع سمو الأمير سمو الامير فيصل والد الامير محمد ( رئيس النادي ) ومن اجله كان يسعى لتقديم كل ما يرضى سموه .
وحول سؤال عن من سيكون خليفة سامي في الملاعب ويحمل الرقم ( 9 ) قال سامي انه ابنه عبد الله سامي الجابر ( ان شاء الله ) وحول قرار الاعتزال ولماذا نشرها في موقعه الرسمي ( مدمي الشباك أولاً ) قال انه موقعه الرسمي ومن اجل الا يؤثر به أحد من الصحفيين كنوع من التحيز .
وحول دعوة زين الدين زيدان وبشار عبد الله لحفل اعتزاله قال سامي فيما يخص زيدان فانهم يدرسون دعوته وحضوره حتى لوكان عن طريق الأمم المتحدة ( undv ) أما بشار عبد الله فهو بمثابة الأخ الأصغر وبكل تاكيد سيحضر حفل اعتزال اخيه . وقال أن 25 % من ريع حفل الاعتزال سيكون للجمعيات الخيرية في المملكة .
وفي ختام البرنامج طلبه الآغا بتوجيه رسائل الى كل من ياسر القحطاني ومالك معاذ ثم قاطعه سامي وقال له وأضيف الكابتن سعد الحارثي . قال سامي أن هؤلاء الثلاثة كنوز وهم أمل أكثر من 22 مليون والامل معقود عليهم ( بعد الله ) في رفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً في كل المحافل الدولية والقارية , وتمنى ان يشاهدهم في أفضل الاندية العالمية , كونهم يملكون الموهبة والقدرة على الوصول الى ذلك .
ومن خلال سير أحداث البرنامج تحدث عدد من السعوديين والعرب عن سامي الجابر وموهبته وفنه وأخلاقه وأن الملاعب ستفقد نجماً كبيراً في سماء الكرة السعودية .