مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-06-2000, 06:46 PM
SAAMY SAAMY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 6
Post ليت , لعل , ربما والأخ سلاف

يا ليت عل وربما ؟؟؟؟ وسلاف !!

لا بد للناقد قبل البدء بتناوله لقصيدة ما أن يستشف الحالة النفسية التي مر بها ناظم القصيدة إن استطاع لذلك سبيلا ومن ثم يستشرف المناخ الذهني للشاعر .. فربما أرى بأن شاعرنا هنا يربط بين تساؤلاته وبين الجو الذي أملى عليه نظم هذه القصيدة . فكأنه يعبث بمزولة لقياس الزمن يسائلها ويستنطقها عن المناخ المحيط به , أو لعله يقف أمام مرآة ليرى على صفحتها ما بداخله.. وسوف أقتصر بتناولي للقصيدة على هذين المنظورين ولن أتطرق لسبك القصيدة حيث لم يكن ذلك هو ما ابتغيته من خلال هذه الرؤيا. ولكني فقط حاولت التحاور مع ذات الشاعر وهواجسه..

فهل ترجمت المزولة بأمانة ما أسقطته عليها أشعة الشمس من خلال امتداد ظلالها ؟ أو هل رأى شاعرنا صورته بالمرآة كما أرادها هو ؟ أم الذي قد ظهرت هي هواجس القلب وحيرة الذهن ؟ دعونا نستقرئ وإياكم هذين الإحتمالين ..
فلو افترضنا بأن شاعرنا قد بدأ بسؤال مزولته عن الزمن , أليس المناخ من أدوات الزمن ؟ وإلا فما معنى مفرداته التي لا تنطبق إلا على بحار يستقرى الطقس من حوله قبل نصبه للصاري بل وقبل شده الشراع قبل الإيذان بالإقلاع . وباختصار كأني بالشاعر يخاطب بعينيه عقارب بوصلة من نوع أخر فقد كانت تلك البوصلة تتأرجح كتأرجح هواجسه وأحاسيسه .
فلننظر معا لبعض مفرداته وتسلسلها:
رياحُ , مُزْنٌ , برقٌ , غما مٌ , عطشٌ , سقيا , قيظٌ هجيرٌ ..
لماذا هذه المفردات ؟ ولماذا سيقت على قلب شاعرنا ومن أوحى له بها ؟ أطلاسم ؟ أهواجس ؟ أفلسفة الرؤيا ؟؟؟ أم رؤيا الفلسفة ؟؟
فالجواب يسوقه الشاعر بإستدراك موفق حينما يقول :

دعني أحاولْ ثانيا
………...…..فلعلّني ولربما !!
-: أضحكتني أبكيتني !
………..أوَما ضرِسْتَ الحِصْرِما ؟

إذا هنا نرى شك الشاعر وحيرته وكأنه يقول لنا بأنه سيخرج عن مفاهيم مصطلحات الزمن ونراه يلقي بالمزولة جابنا ويأخذنا معه لنلقي نظرة على الصورة التي تبينها مرآته . إذا لنذهب مع الشاعر إلى منحى مغاير كليا عن استهلاله في بحثه عن إجابات لتساؤلاته .. فقد عول على ظروف من حوله فرأى فيها تناقضا جعله يزهد بالاعتماد عليها .. . وقد حاولت استقراء تقلبات مزاجه والتي بينها لنا الشاعر بمفردات ربما كانت متناقضة جدا لو أنها أتت في وقت واحد .. ولكن لا غرابة إذا كانت تلكم هي ترجمات لخلجات ذهن ولا أقول قلب .
ونهبط معا على سلم شاعرنا والذي لم يجعل لنا من خيار سواه ..ولننظر في مرآته ..
ماذا رأى الشاعر فيها وما الذي نراه نحن ولم يره الشاعر ؟
هذا هو بيت القصيد وعماده .. فلننظر هنا لنقرأ:

قلبي أجِبْ مالي أرا
……...…..كَ أصرتَ ويحكَ أبكما

ألا يدلنا هذا القول بأن الشاعر قد ألغى الاعتماد على عيونه بل قد نفاه بالقطع ولم يصدق ما أنبأت به من تقلبات للجو ؟ فهب أن شاعرنا كان كابي العلاء المعري ضريرا – لا سمح الله – فأين إحساسه وبصيرته ؟ فلو كانتا حتما سليمتين لنبأتاه عن سبب تقلب مزاجه وذهنه وروحه تماما كما يتقلب المناخ من حوله فالضرير يحس بالزمهرير والهجير والرياح والنسمات .!!
لا لم يكن شاعرنا ضريرا ولم يكن يلهو بمزولة أو أي آلة لقياس الزمن أو التنبؤ بأحوال مناخ ما ... بل كان في حالة أخرى تألفها طبيعة البشر ..
فما هي تلك الحالة ؟
إغماض شاعرنا لعينيه اللتين رأتا فعل الزمن وقرأتا منطوقه ولكن عقله لم يعول على ذلك ولم يقر بصدق الإجابات ولا بصحتها . لذا نرى الشاعر قد لجأ لقلبه ,, لمرآته التى تجلو له ما قصر العقل عن استنباطه .
ولكنا نفاجأ بالشاعر يحاول كبح جماح قلبه بنصيحة تنم عن تكرار ما عاناه الشاعر ولا تخلو من المران . حيث يقول :

كم قد نصحتُكَ سابقا
………....…....إني أراكَ مصَمِّما
فاحفظ لنفسكَ رجعةً
....................... أثراً تراهُ معلما
فعمى العيونِ مطبَّبٌ
……..…..موتُ البصائرِ في العمى

إذا هذه هي الصورة التي لم يرها الشاعر بأم عينيه ولكنه ترك لنا مهمة استشرافها ونراه قد ألقى التبعة على القارئ .. والناقد واحتفظ بداخله بما يحق للشاعر ألا يبينه .
فهل استطاع شاعرنا فك طلاسمه ؟ وهل وضع يده على الداء ؟ وهل وجد دواءً ناجعا لسقمه ؟ بل لأسقامه ؟
نعم .. لقد استطاع ببراعة وحذاقـة أن يفك طلاسمه وشخص داءه ولا أقول جرحه لأنه أحيانا يصعب على الطبيب سبر كنه الداء , أما الجرح فعادة ما يكون في موضع يسهل اكتشافه .. ونراه أيضا قد وصف العلاج . وكل ذلك من خلال السطرين الأخيرين اللذين ينطقان بفلسفة محيرة , ولا يخلوان من إشراك القارئ بهواجس الشاعر مهما نأى بنفسه عن ذلك حيث يقول :

هذَيانُ يقظةِ تائهٍ ؟
…….…….…..إن لم يَكُنْهُ فربما
حلُمٌ يحاور ذاته
……….……عبثاً أرى أن تحلما


إذا .. التساؤل, فالهواجس , فالطلاسم ,فالجرح , فالدواء .. كلها تقبع جميعا بين بعدين اثنين بلا مساحة بينهما ألا وهما الهذيان , والحلم . وجاء بينهما التحاور بل كان بينهما فارسنا المحاور . ونراه يقوم هنا مقام الناصح في قوله ( عبثا أرى أن تحلما) .. فمن الذي أملى النصيحة ولمن ؟ هل القلب إلى العقل أم العكس ؟ وهل الذات إلى الهواجس أم العكس ؟ هل هو استشراف للغد ؟ أم هل هو الخوف منه ؟

ولعلنا نتساءل .. هل لجأ شاعرنا إلى عالم قيافة لينبئه بوقوع شئ غامض تتوقعه نفسه ؟ هل نظر شاعرنا لطير زُجِرَ ليرى وجهته ؟ نعم فقد لجا لحدسه ولم يجعل للقيافة عليه من سلطان وزجَرَ طائره فطار ولم يغادر قفصه وها هو يتحدث لقلبه بفلسفة المنطق والبصيرة عندما أشار علية بمكانة الكمال ..
ونراه من خلال هذيانه وحلمه وتحاوره لم ينس أننا عطشى فقد بادر برقة ليسقينا من سلاف عصير فكره ما أثلج صدورنا وذلك برغم شح السحابات التي لبدت سماءه والخاوية من أي ماء . كما أحس بها هو .

شكرا لكم أيها الشاعر على ما أفضتم .. فهكذا أنتم , إن قلتم فلا بد للآخرين من أن ينظروا .. ولي استفسار بشأن بيتكم الذي تقول فيه .

أطلاسمٌ هذي سفتْـ
………ـكَ بها الرياحُ إذِ ارتمى

وليتني أعرف ما قصدك بمن ( ارتمى ) .. وربما إن اسعفنا الوقت سيكون لنا كلمة على ما أتبع به الأخ جمال (طلاسمكم )

وتقبلوا تحيات
Samy
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-06-2000, 07:11 PM
ميموزا ميموزا غير متصل
شذا الفصحى
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 707
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميموزا
Lightbulb

سامي ... شكراً على هذا الصقل المتقن لجوهرة سلاف ، إن كان سلاف بحاراً ، فأنت غواص لا يجلب إلا ( الدانات ) .
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 29-06-2000, 11:59 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

الاخ سامي

كما قالت الأخت ميموزا بأنك غواص وأتمنى أن أرى ما تقوله بشأن ردنا على الأخ سلاف ولكم الشكر والإمتنان.....


الأخ سلاف ..ما قولك بما قاله الأخ سامي ؟ يبدو أن الذي بداخلك غير الذي في المرآة ......... فقل لنا الخبر اليقين رحمكم الله .

أخوكم : جمال
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-06-2000, 03:16 AM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post

أخي وأستاذي سامي
كم وجدتني أتشاغل عن الكتابة إليك حول نقدك لهذه القصيدة، مع أن أشد افتقادي لك كان ساعة مرت ببالي أبياتها الأُول. إن من أسباب ترددي اللغةَ التي تقتضيها مخاطبة حكيم بليغ مثلك، ولَلشعر الذي يهبط ويسلس، وفيه مهارب من تعميم وتمثيل وتهويم أسهل من النثر الذي يتطلب كد الذهن وترتيب الأفكار وتلافي العثرات محكوما بالضبط والوعي وقلة الأعذار لما يرتكب فيه من أخطاء.
---كثيرا ما يستعمل تعبير مخاض القصيدة، وفي هذا ما يتعدى التشابه العابر أو المجاز المقتصر على لحظة أو مرحلة بعينها. إن التشابه يبدأ بدخول بذرة ما أو تراكم بذور من التجارب أو التجربة التي تؤثر في الشاعر ثم اختمارها في وقت يطول أو يقصر حتى تحين لحظة يطل فيها مطلع القصيدة، وقد يكون هذا بيتا أو بيتين أو بضعة أبيات، وكما أن رأس المولود هو الأهم في جسمه وفيه وجهه وهو الأدل عليه، وكما يتبع الرأسَ سائرُ الجسم، فكذلك مطلع القصيدة بالنسبة لسائر أبياتها هو الأصعب وفيه المعاناة، فما إن يأتي حتى تتوالى الأفكار والمشاعر والكلمات في اتساق ليس فيه كبير جهد، ولهذا أجد المطلع يحدد إطار القصيدة وشخصيتها على الأقل فيما يخصني. واوضح مثالين هذه القصيدة، والقصيدة الأخرى التي مطلعها
يا أيـكة قـد أظلتني بوارفها ............. وللتليـد مضى أومـت بطارفها
أتيتها وهجير الصيفِ يلفحني............فأخْضلَتني ندى ريّا مشارفــها
وقد قلت هذين البيتين في ظرف معين ولبثا على لساني أياما ثم جاء اعتزال أخي مجدي للخيمة ولي فأثر في نفسى وكان الحمع العجيب بين تجربتين ليعطي هذه القصيدة.
----والقصيدة التي نحن بصددها لا تختلف كثيرا عن تلك في مراحلها وإن كانت فترة كمونها أطول، وجاء وعيي عليها محتواها تدريجيا وترجم في الأبيات الخمسة الأول، ولم أقصد أن تأتي كلها مترابطة فيما يسمى بالتضمين الذي يترابط فيه بناء الأبيات معنى ونحوا، وهنا أجيبك عن فاعل (يرتمي) في قافية البيت الثاني، إنه كلمة (حرفٌ ) في البيت الذي يليه.وقد جاءت هذه الأبيات الخمسة مرة واحدة ثم تتالت الأبيات فيما بعد.
وكم ذكرتك لأن هذه القصيدة لم تكن نظما بل كانت شعرا، وكان تصنيعي لألفاظها أو معانيها في أضيق الحدود، ولم يكن أي تصنيع في خمستها الأول.
والذي جعلني أذكرك فيها أكثر من سواها أن النفس كانت في حالة من الإطلال على أمور ومعاني ومشاعر شتى . وهنا يطيب لي أن أرجع إلى قولك مشيرا إلى البيتين الأخيرين : " إذن التساؤل فالهواجس فالطلاسم فالجرح فالدواء كلها تقبع جميعا بين بعدين اثنين بلا مساحة بينهما ألا وهما الهذيان والحلم" هذه الدلالة للبيتين صحيحة، ولكن صحتها في البيتين شيء، وصحة تمثيل البيتين للقصيدة شيء آخر، ففي حين لا يراودني شكك في انهما تمثلان ما تفضلت به، أجد نفسي متسائلا أليس الهذيان والحلم ضلعين كبيرين في مثلث ضلعه الثالث وقد يكون الصغر شيء من الواقع المتفاعل مع الخيال وهنا أجدد للخيال نكهة مغايرة للحلم، فإن كان هذا صحيحا فإن هناك مساحة في القصيدة، ربما لا تبدو واضحة للناظر من بعيد، وربما تكون خلاصة آخر بيتين تمثل الضلعين الأكبر في المثلث اللذين يبدوان فيها بفعل الإيجاز الذي هو أقرب لتصغير الصورة متطابقين يخفيان ما بينهما من مساحة.بل ما ذا لو وضعنا هذين الضلعين تحت المجهر -أو العدسات، وها هي عدواكما أنت وميموزا في النقد ومصطلحاته تتسلل إلى لغتي- هل هما خطان بسيطان أم أن كلا منهما يخالطه سواه، أليس من الممكن أن يكون هذا الحلم متشابكا مع شيء ولو متواضع من الأمل، والهذيان هل كان هذيان هلوسة؟، أم من نوع آخر؟، وإن كان من نوع آخر فما الذي خالطه فميزه عن الهلوسة؟
---- لقد أخذني الاستطراد عما يليق من واجب التحية، واسمح لي أن اعبر عن اعتزازي وتشرفي وشكري لاختيارك قصيدة لي مادة للنقد والتحليل، وأسأل هل هما ذات الشيء م هنالك فارق؟ وأجتهد بالقول إن ما تفضلت به يغلب عليه التحليل، فهل أنا محق؟. وأي تحليل هذا؟ إنه ليس تحليلا أدبيا فحسب ولكنه قبل ذلك ومعه رحلة في نفس وفي شعاب متعرجة لا يكاد صاحبها يتبينها بل لعله ينبهر وهو يراها تصور أمامه كالمريض الذي يرى صورته أمام جهاز المسح. وعودة إلى مادة التحليل. فقد أضحكني قولك هب أن شاعرنا كان كابي العلاء إذ أني كنت لفترة كنصف أبي العلاء، فهل هذا داخل في مهارات التحليل كذلك؟
يبهرني في كلامك هذا البناء المعماري الذي تضع مخططه أمامك هذا المخطط الذي يهتم برسم طريق الدخول والخروج اهتمامه للمبنى ذاته، والذي يمضي في دروبه دون تردد فهو الذي رسمه مسبقا، ثم تروح في سلوك ممراته وصولا إلى غرفه وقد تعرج على ركن فتضيئه وإن لزم تكبير صورة جزء ما كبرتها. ولكن ألا يمكن أن تؤدي الثقة الكبيرة بالمخطط إلى إغفال الفرق بينه وبين الواقع، وهو ليس فارقا كبيرا على أي حال. ولكنه قد يكون مهما في ركنه المحدود وإن لم يؤثر على المبتى ككل. فالقول مثلا :" كانت تلك ترجمة لخلجات ذهن ولا أقول قلب " ألا يمكن أن يكون النعبير أدق لو قلت :" كانت تلك نتيجة لمحصلة حوار بين خلجات ذهن وخفقات قلب رجح فيه جانب الذهن "، فهل لو كان الأمر مجرد ذهن فحسب كانت ستكون هناك قصيدة أصلا ؟ إننا هنا أمام مخطط يتطلب خطوطا مستقيمة تظهر التصور العام أكثر مما نحن أمام واقع يتطلب استقصاء تعاريجه وزواياه أكثر مما تبرره الفائدة العملية لذلك. لم أكن أعي تراكم الألفاظ الدالة على المناخ فضلا عن دلالتها، وتتبعك لهذا الحوار الداخلي مثير وأجدني أحيانا حيال بعضه كمن نوم مغناطيسيا فسجلوا له ثم أسمعوه تسجيله بعد يقظته فذكر واندهش وربما شفي أو انتكس. ثم هذا التفريق بين الداء والجرح إنه أكثر من رائع. وهذا الأسلوب الراقي واللغة الباذخة معنى ومبنى وكم توقفت عند قولك : " ليسقينا من سلاف عصير فكره" أليس هذا هو الشعر صورة ولفظا ووقعا، فرحت أردد :" من سلاف عصير فكره" ووزنها (فاعلاتُكَ فاعلاتن) فقلت أنظم عليها لأرى إيقاعها فقلت
من سلافِ عصير فكرِكْ --- حِرْتُ في ثَبَجٍ ببحركْ
إن نقدكَ يا أخانا --- قد علا كسموِّ قدرك
ما به أنا في انبهارٍ --- درَّ درُّكَ كيفَ تُدرِكْ
تقمصت شخصيتك وسألت نفسي هل لترابط أبيات المطلع من دلاله؟
والله يحفظك ويبقيك وينفعنا بك يا أخي وأستاذي سامي.
ولا أنسى توجيه شكري لأختي واستاذتي ميموزا التي استقلت بالعبء في غيابك.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-06-2000, 05:40 PM
SAAMY SAAMY غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 6
Post

الأخ سلاف

شكرا لكم وأود أن أوضح لكم وللسادة الزوار طبيعتي عندما أتناول اي قصيدة فبادئا ببدئ أنظر نظرة اجمالية على القصيدة ومن ثم أبدا بأهم شي بها كمدخل لما سأقوله .
فإن إغفالي عن المطلع لم يكن إلا لأني قد تناولت قصيدتك من زاوية أنا قد شعرت بها بداخلي وربما لم تكن حاضرة لديكم حينما نظمتم القصيدة ..فقد عكست من خلال سطوري تفاعلي الشخصي من خلال إحساسي بالقصيدة وما تركه علي من أثر.

أما الاخت ميموزا فقد قرأت تقريبا معظم تعليقاتها على قصائد كثير من الأخوة الشعراء فهي وبحق تمتاز بنظرة ثاقبة وحس نقدي متميز وليتني أستطيع مثلها أن أوفي الشاعر حقه بكلمات قليلة وموجزة وربما مندوحتي في ذلك هو انني افضل طريقة الغوص في اعماق الشاعر- كما قالت هي- ومن ثم أحاول دائما تقمص شخصيته لكي أكون قريبا منه إن وفقت .وباختصار إنني أحاول تذوق القصيدة إن أمكنني ذلك .

وتقبلوا تحياتي

Samy
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-07-2000, 06:41 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post


أخي وأستاذي سامي
شكرا على ما تفضلت به من إيضاح لطبيعتك وطريقتك في تناول النصوص.
ولكن أرجو أن تسمح لي بسؤال قد يكون بعضه شخصيا : هذه القدرة على الغوص في أعماق الشاعر، وتقمص شخصيته ومن ثم الإبداع في شرح ما تتذوقه، ووصف ما تجده إلى الحد الذي قد يجعل الشاعر يضع يده على قلبه خوفا من احتمال كشف ما لا يود انكشافه ، كل هذا أهو موهبةٌ لديك، أم علم مكتسب، أم جماع الأمرين؟
ثم هذا القدر من استشفاف الأمور ورؤية ما وراء الظاهر ألا يترك أثره في شؤون الحياة الأخرى عليك أو على من تتعامل معهم.؟
وأما الأخت ميموزا فهي التي ألجأتنا إلى عبارة "الله يستر " وبدأت بعد هذه العبارة بمسايرتنا والاختصار كما ترى، ولكنا خسرنا بذلك نكهة ما كانت تكتبه وإن بقي لنا فيه خير. فليتها تعيد النظر، وتعرف أننا وإن خفنا صراحتها إلا أن لها موقعها ونكهتها المميزتين.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 15-01-2001, 10:52 PM
جمال حمدان جمال حمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 2,268
Post

شئ من القديم
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م