إذن ما البديل
مقدمة لا بدّ منها :
انّ المقاطعة تعني أشياء كثيرة ليس أقلها توطين النفس على تحمل مشقّة والابتعاد عن بعض الكماليات والاستعاضة عن بعضها الآخر بمنتجات لا تتسبب في قتل إخواننا بشكل أو بآخر ...
العربى... هذه الشركات التى نشترى منتجاتها لنوفر لهم النقود الخاصة بشراء الأسلحة لقتلنا .. قد يقول البعض هل هذه المقاطعة ستأتى بنتيجة... والجواب نعم لأن الشركات الأمريكية واليهودية تسعى الى جمع المال بكل طريقة , وكمثال لذلك فان شركات أمريكية طالبت الكونجرس الأمريكي برفع الحصار الاقتصادي عن السودان لأن السودان هو المصدر الرئيسى للصمغ العربى الذى تعتمد علية فى صناعتها ونتيجة لذلك فقد وافق الكونجرس الأمريكي على رفع الحظر عن السودان في مجال الصمغ العربي فقط !!! وإبقاء الحظر على ما سواه – إنهم قوم تحكمهم المصالح ويلعب بهم المال يمينا وشمالا .
وكذلك يمكن لهذه الشركات الضغط على حكومتها اذا استمرت فى محاربة الدول العربية والأسلامية.
ومع الافتراض جدلا بعدم جدوى هذه المقاطعة سياسيا ؛ فإنّ تأثيرها
الاقتصادي أكيد ومضمون وفعّال بإذن الله تعالى .
فيا أيها المسلمون الأوفياء لعقيدتهم ، لبّوا هذه المقاطعة فهذا أضعف الإيمان ..
ولنتذكر، أننا بشرائنا المنتج الأمريكي فإننا تدفع الثمن لرصاصة تخترق صدر طفل فلسطيني ، أو رأسه.
إذن ما البديل ؟؟؟؟؟
أولا : الصناعات المحلية ( مما ينتج محليا ) .
ثانيا : منتجات الدول العربية والإسلامية : دول الخليج ، مصر ، سوريا ، لبنان ، تركيا ، ماليزيا ، إندونيسيا ، ألبانيا ، الباكستان ، إلخ …
ثالثا : مالا توفره الدول الإسلامية من منتجات وصناعات فيمكن الاستعاضة عنه بما تنتجه الدول غير المسلمة ( والتي لا تناصب المسلمين العداء ولو ظاهرا ) وبالذات دول شرق آسيا مثل : اليابان ، تايلند ، تايوان ، كوريا الجنوبية ، هونج كونج … الخ ، ودول أمريكا الجنوبية : البرازيل ، الإرجنتين ، غواتيمالا
، تشيلي الخ ... والدول الأفريقية مثل : جنوب أفريقيا .
ملحوظة : الصين الشيوعية ( الشعبية ) ، والهند ، والفلبين : دول تحارب الإسلام والمسلمين جهارا نهارا .
رابعا : عند الاضطرار لما لا تنتجه تلك الدول فيمكن شراء منتجات الدول الأوروبية غير المنحازة لليهود مع الحرص قدر الإمكان على تجنب شراء منتجات هذه الدول على وجه الخصوص : بريطانيا ، فرنسا ، ألمانيا ، سويسرا ( والأسباب متعددة )
وعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن الاستعاضة عن المنتجات الأمريكية
واليهودية بما يلي :
: في مجال
الملابس هناك صناعات : تركيا – اندونيسيا - ماليزيا -سوريا - مصر الخ
: الكمبيوتر والاجهزة
الاالكترونية والمعدات الكهربائية منتجات جنوب شرق آسيا مثل : تايوان وماليزيا
– اليابان – وكوريا الجنوبية الخ
المطاعم هناك -- هرفي ماريز
-الطازج - وغيرها
والقائمة طويلة …
ولنتذكر دائما ….
1- المقاطعة قد لا تعني التوقف بل تعني عمل المستطاع ، وإذا كان التوقف مستطاعا فهو الأفضل والأجدى ، ( وهذا الكلام إنما أذكره للإجابة عن سؤال مهمّ وهو : إذا لم يوجد بديل لبعض الصناعات الأمريكية ونحوها فما الحل؟؟
والجواب : الحل هو استخدام هذا المنتج أو تلك البضاعة في أضيق الحدود مع السعي الدؤوب لإيجاد البديل ( والمثال الياباني بارز للعيان في هذا الشأن ) .
2- أنه حان الوقت لننظر في صناعة المنتج الذي نرغب في شرائه ( تماما كما ننظر إلى تاريخ انتهاء صلاحية المواد الغذائية ، ولنعتبر أن جميع المنتجاتالتي نود مقاطعتها إنما هي مواد منتهية الصلاحية ) .
3- بكل اختصار لنتجنب شراء منتجات الدول الآتية :
الدرجة الأولى : ( الكيان الصهيوني ، ودولتان تدعمها سياسيا
واقتصاديا وإعلاميا )
1 الولايات المتحدة الأمريكية :
أمريكا 2- المملكة المتحدة : بريطانيا . علما بأن العديد من الشركات الأمريكية والبريطانية المشهورة عالميا يملكها يهود صهاينة .
الدرجة الثانية : ( دول داعمة بشكل رئيسي للاقتصاد اليهودي عالميا ومحليا )
1- فرنسا . 2- ألمانيا . 3- سويسرا .
الدرجة الثالثة : ( دول صريحة العداء للمسلمين ؛ وتقتل حكوماتها المسلمين هناك كما يقتل اليهود إخواننا في فلسطين )
1- الصين الشعبية ( بكين ) . 2- الهند . 3- الفلبين .
وفي الختام أرجو من الجميع ما يلي :
1- تدعيم مقاطعة هذه المنتجات بذكر الحقائق والإحصائيات عن مدى
استفادة الكيان الصهيوني المغتصب من ريع هذه المنتجات التي ندفعها من جيوبنا
2- زيادة القائمة – ممن لديه اطلاع على ذلك – حيث لم أذكر هنا إلا ما رأيته في هذه الساحة أو الساحات المشابهة أو ما جاءني عن طريق البريد .
3- السعي إلى نشر هذه القائمة في كل مكان يمكن الوصول إليه سواء في الإنترنت أو غيره .
ولا أنسى أن أشكر كل من ساهم في وضع أو نشر أو توزيع هذه القائمة ، وأسأل الله تعالى أن يريهم ثمرة جهودهم في الدنيا وأن لا يحرمهم أجر ذلك في الآخرة .
جزا الله كاتبها خير الجزاء.... مقتبسه من أحد المنتديات.
|