الأول ..
اهداها وردة من اول لقاء
اهدته ياسمين في اليوم التالي
فأصبحت عادة جميلة
ينتظرها الحبيب
وتشتاق لها المحبوبة
وأصبح الورد لغة
يتقن المحبان حديثها
ويتفقان على حبها
حتى عند العتب
تزيل الورده الألم
وبوجودها يتعطل الكلام
ويتوقف كل الخصام
ويتحول الى احلى كلام
الثاني ..
اهداها أوراد حمراء
قالت لمن هذه يارجل
قال لكي ياأحلى امرءة
قالت وما المناسبة؟
قال وهل الورد مرهون بحادثة!
قالت أشك ان وراء الأمر كارثةاً!!
واحتدم النقاش ولم تنسى!
ومنها توقف الرجل
وعلم ان الآوراد والسجاير واحد!
واستبدل الورد بحزمة جرير
ورضيت هيا
ونام هو مرتاح الضمير!!
......
تقبلي اعتذاري سيدتي الوردة
فأنت حقاً عظيمه
رغم جمال قدك
وسهولة قطفك
وعطرك الفواح
ولغتك الجميله
وصمتك الرهيب
وسحرك العجيب
الذي يريح القلب
ويجلب البهجة للنفس
الا انك لم تأخذي حقك
والناس تتلذذ بهجرك
وأصدقائك قلة
وبعضهم يرتاب عند وجودك
ولكن عزائنا ان محبيك
هم اصحاب القلوب المحبة
اصحاب الأحاسيس المرهفة
فيكفيك من بني الإنسان
هؤلاء النخبة
تحياتي ،،
خالد-لندن