بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى ﴿يا أيها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ﴾
الحمد لله الذي له ما في السماوات والأرض والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله الذي جعلنا مسلمين موحدين نعيش في أفضل واشرف وأحسن بلاده وننعم فيه بالخيرات في ضل حكام أقاموا فينا شرع الله القويم فبايعناهم ونصرناهم وأحببناهم وفاديناهم بأرواحنا قبل أموالنا وكم كان ذلك واضحا في أي محنة يتعرض له هذا البلد الكريم (
المملكة العربية السعودية )فنعمنا بالأمن والأمان والاستقرار والقوة والهيبة وأصبحت السعودية تحتل مكانة مرموقة بين بلدان العالم اجمع ، وجعلت خدمة المسلمين ومقدساتهم والشريعة الإسلامية من أولوياتها كيف لا وهي قامت في الأساس من خلال اتحاد واتفاق رجلين من أفضل رجال عصرهما هما الإمام محمد بن سعود والإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى واسكنهما فسيح الجنات فقد بايع الإمام محمد بن سعود الشيخ محمد بن عبد الوهاب على نصرة دين الله ورسوله والجهاد في سبيل الله وإقامة شرع الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبهذه المبايعة المباركة قامت قواعد الدولة السعودية.........
وانجازات المملكة لخدمة المسلمين وقضاياهم ومقدساتهم واضحة لكل ذي بصيرة ولا ينكرها إلا من استكبر والمقام يطول إذا خضنا فيها.
ونتيجة لهذا الاستقرار و هذه القوة استاء الأعداء من المنافقين واليهود ومن اغتر بكلامهم الغبي الحاقد فبدءوا يشككون في هذه البلاد وحكومتها التي ارتضيناها وبدءوا يؤولون كل فعل تقوم به ولو كان لمصلحة المسلمين، انه عكس ذلك وما زادونا غير تثبيت ولله الحمد وكلما زادوا كذبا″ زادت الدولة تمسكا بمنهجها وبدءوا يموتون قهرا وغبنا
﴿ قل موتوا بغيظكم ﴾ .
وكلما تعب احدهم ومات ولم يجني شيئا خرج منافقا غيره وبدأ يقول ما يمليه عليه أسياده اليهود .............
والحمد لله أنهم أغبياء جدا لأنهم اظهروا لنا أنفسهم وعرفونا بحالهم فلم يعد يسمع لهم غير أتباعهم المندسين بيننا الذين خطرهم يفوق خطر أولائك الذين نعرفهم والأغبياء الذين لا يفقهون غير الشتم وتعجبهم لغة الهجوم والتجريح واللعن وقد يستغرب البعض من قول المنافقين وهل هناك منافقين فينا ونقول له انه في عهد رسول الله في صدر الإسلام كان هناك منافقين فكيف الآن وقد قال ابن عمر
( لو أن للمنافق ذنبا ما استطعنا أن نمشي في طرقات المدينة ) وذلك لكثرتهم ..
فنرى في دولة الكفر ذلك المنافق الذين نسأل الله أن يشل أركانه سعد الفقيه الذي بعد أن آوته السعودية وعاش في خيراتها ضل يحلم بأن يراها خرابا وضل قلبه المالئ خبثا وضلالا يتحين الفرص حتى سافر إلى بريطانيا ومولته بريطانيا وآوته ونصرته وبدا يسب ويلعن حتى بان غيه وفجوره وتآمر هو و ابن اليهود مدمر القذافي لاغتيال والدنا ومليكنا { الملك عبد الله بن عبد العزيز } ابومتعب صقر العروبة حفظه الله وأمد عمره في طاعته..........
ويكفي هذا العمل لإظهار حقده وإظهار حبه للمال بأن يشتريه القذافي بحطام الدنيا
وكذلك رأينا صاحبه المسعري الذي تطاول على الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه ليتقرب إلى الرافضة فضلا عن العلماء الكبار كسماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله ومفتي المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله وهكذا هو حال الخوارج والمنافقين كلما قطع قرن خرج قرن آخر .....
ونحن نرى في هذه الساحة مقالات و كلام من من مشعل بن ذعار المطيري <
الكذاب الأشر > الذي يكذب الكذبة ثم يعطي الدليل الذي يخالفها و نقول له والله أن عقلك اصغر وأحقر من الطفل وكذلك من يؤيدك وفي المرة الأخرى التي تريد أن تتكلم فيها اجعل من يدفعونك ويؤوونك هم الذين يقومون بكتابة الكلام الذي سوف تقوله حتى لا تفضح نفسك وتظهر صغر عقلك ونقصه ......
ونقول له يكفي قبيلة المطران أنها قدمت الكثير من الشهداء الأبرار دفاعا عن هذا الوطن وآخرهم شهداء القصيم الذين نسأل الله أن يجعلهم في عليين ويقذف الصبر والسلوان في قلوب أهليهم أما أنت فكما قال الملك عبد الله شاذ وحاقد أغراك إبليس وزين لك سوء عملك.
أما ايفا براون فنقول لها لكل من اسمه نصيب نعم القدوة التي اقتديتي بها لكي تنتقدين السعودية
( إلا الحماقة أعيت من يداويها )
قال تعالى ﴿ كيف و إن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلاً ولا ذمَة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون ﴾
وشكرا لك أخي ( كاره الرياضيات ) على ما قمت به وكذلك صقر النماص و جزآكم الله خيرا وهذا هو الشعب السعودي الكريم... و والله كم يغيظني و يؤسفني أن يخرج علينا أحدهم و يسب ويلعن السعودية وهي اكبر داعم للقضية الفلسطينية وهي تدفع اكبر حصة من المساعدات التي تدفعها الدول العربية للفلسطينيين ولا نتباهى بذلك بل نعتبره واجب علينا .
ولكن نقول
{ لا تحزن على معروف أسديته لم تجد من يثمنه فيكفيك منه شعورك بالارتياح عند ذكره وما عند الله خير وأبقى}
{ عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم حتى لا تكون مزيجا من أخلاق عدة }
{ تذكر اثنين الله سبحانه وتعالى والموت ، وانس اثنين :إحسانك إلى الناس وإساءتهم إليك}