تأملات في الإرهاب المحمود!
تأملات في الإرهاب المحمود!!!
بقلم/رشيدة القيلي
(كاتبة صحفية يمنية)
**عندما يطلقون على المجاهدين لقب( الإرهابيين)
بغرض التشنيع عليهم وتبشيع أفعالهم
فإنهم يكونون قد جرموا جهاد الأمة
في سبيل إنقاذ مقدساتها وأراضيها واستعادة هويتها.
إنما هو الإرهاب المحمود الذي امرنا الله به في قوله :
(( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين
من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ))
صدق الله العظيم
* * *
**الإسلام: هو الإرهابي المطلوب رقم واحد في العالم!
وإن زعم حكام أمريكا وأشياعهم
في العالم العربي والإسلامي عكس ذلك.
ولهذا يلاحقه حكام الغرب والعرب معا
ويريدون حبسه في قماقم لا تتجاوز مصالحهم .
* * *
**أيها المجاهد :
دع حكامك يحملون أسلحتهم من نوع :
( انعدام الغيرة على الدين والأرض والعرض).
وامض أنت حاملا سلاحك من نوع:
( جهاد ارض ــ جو) و ( جهاد ارض ــ بحر )
فإما نصر وإما شهادة .
دعهم يتحالفون مع الأمريكان أو مع الشيطان بذاته .
وامض أنت متحالفا مع بندقيتك وجهادك.
فذاك حلف الشيطان ، وحلفك هو حلف الرحمن !
* * *
**من المهام الملقاة على عاتق المجاهد بتكليف رباني :
أن يرهب أعداء الدين والامة .
وان يزيد رصيد الرعب والرهبة في قلوبهم .
* * *
**الحلف الصليبي اليهودي:
يغلو في إرهابه
ويعلو في طغيانه
ويزهو في عدوانه ..
فيما أباطرة القيادات الخائبة
وقساوسة الإرادات الخائرة
بإسم سماحة الدين !
وحوار الحضارات!
وثقافة السلام !
يشرّعون للمسلمين قاعدة آثمة تقول :
إرهابنا لهم جريمة لا تُغتفر
وإرهابهم لنا مسألة فيها نظر!
* * *
**
القاعدة :أن معظم المسلمين يعيشون ( مُرهَبين) من أعداء الأمة.
والاستثناء :
أن تنبري طائفة من المجاهدين
ليكونوا ( مُرهِبين ) لأعداء الله والامة .
ومن تجليات القدرة الإلهية
أن الاستثناء هنا هو( القاعدة)!!
************************************************** **
__________________
أنا أجاهد .. إذن أنا موجود !!
أنا أجاهد .. إذن أنا موجود !!!!!
|