من أسباب حفظ القرآن:-
أولا : النية الصادقة و النية الصالحة
بمعنى أن تكون صادقا في طلبك لحفظ القرآن و أن لا تجعلها ضربا من الأماني و الظنون
ومن علامات صدق النية- :
- تفريغ الأوقات للحفظ
- قطع العوائق و الموانع التي تعطل عن الحفظ
- الأخذ بأسباب الحفظ التي سنوردها ( إن شاء الله )
و لتكن نيتك في حفظ كتاب الله عز وجل صادقة ابتغاء وجهه الكريم ورجاء مرضاته والرفعة في الجنات فاحذر أن تصيب به شيئا من أمور الدنيا سواء كان ذلك ( مال أو سمعة أو منزلة ) فقد قال تعالى :- ( قل إني أمرت أن اعبد الله مخلصا له الدين )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- ( من تعلم علما ما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة )
و قال صلوات ربى و سلامه عليه :- ( من طلب العلم ليمارى به السفهاء أو ليباهى به العلماء أو ليصرف و جوه الناس إليه فهو في النار )
و قال أيضا :- ( لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء و لا لتماروا به السفهاء و لا تخيروا به المجالس فمن فعل دلك فالنار النار )
و هناك أيضا حديث عن أبى هريرة رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( إن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضى بينهم وكل أمه جاثية فأول من يدعى به رجل جمع القرآن ، ورجل يقتتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال
فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي .؟ ، قال بلى يا رب ، فيقول الله تبارك وتعالى : فماذا عملت فيما علمت ؟ ، فيقول كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة كذبت ، و يقول الله : ولكنك قرأت القرآن ليقال إن فلان قارئ فقد قيل ……. إلى آخر الحديث
.. يتبع ..