الكوليسترول

[ملاك الشرقيه]

الكوليسترول هو نوع من الدهون والبروتين يحتاجه جسم الإنسان للقيام بالعديد من الأعمال المهمة، كإنتاج وإصلاح الخلايا الجديدة. وإذا ما تم تناول كمية كبيرة من المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، فإن نسبة الكوليسترول في الدم يمكن أن ترتفع لمستويات تعتبر غير صحية، ما يزيد من الخطورة بالإصابة بأمراض خطيرة كتصلب الشرايين، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى أمراض قاتلة، مثل الجلطات الدموية، والنوبات القلبية.
ويحصل جسم الإنسان على الكوليسترول من مصدرين أساسين، الأول من المواد الغذائية والثاني من الكبد. وعلى الرغم من أن المواد الغذائية تحتوي على الكوليسترول، غير أن الكبد ينتج في الواقع حتى نسبة 80% مما يحتاجه جسم الإنسان من الكوليسترول.
ويمكن الكشف عن الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم بإجراء فحص للدم، وتعتبر النسبة عالية إذا كانت 240 ملغرام في عشر اللتر الواحد من الدم.

كوليسترول سيئ!
يتم نقل الكوليسترول في الدم مرفقًا ببروتين خاص، والذي يشكل مع الكوليسترول الذي يحمله تركيبة خاصة تدعى البروتين الدهني. والبروتينات الدهنية إما أن تكون ذات كثافة عالية أو منخفضة، أو منخفضة جدا، ويرجع ذلك إلى كمية البروتين الموجودة بالنسبة للدسم.
ويطلق اسم الكوليسترول السيئ على كوليسترول البروتين الدهني المنخفص لما يمكن أن يسببه من انسداد في الشرايين الدموية. وعلى الأغلب يتألف من دسم وكمية صغيرة جدا من البروتين. وفي النسب الطبيعية، يحمل الكوليسترول من الكبد إلى أنحاء الجسم الأخرى حيث هنالك حاجة له من أجل إصلاح الخلايا وبعض النشاطات الأخرى. وعندما ترتفع نسبته يتراكم مع المواد الأخرى على جدران الشرايين ما يسبب أمراضا خطيرة. ومع مرور الوقت يمكن أن يتسبب في تضيق وانسداد الشرايين. كما يسبب في نقص تيار الدم المتجه إلى أنسجة الجسم وعضلة القلب، ما يتسبب في عدم وصول الدم إلى الأنسجة والذي بدوره يسبب تلف أو موت الأنسجة الحية في جسم الإنسان وهذا ما يسمى بالنوبة القلبية أو الجلطة .

كوليسترول البروتين الدهني ذو الكثافة العالية:
يطلق عليه أحيانا اسم الكوليسترول الجيد لأنه يساعد في منع الكوليسترول من التراكم على جدران الشرايين الدموية. ويتكون من بروتين ومقدار ضئيل من الدسم يساعد في إزالة الكوليسترول السيئ من الجسم، وذلك بالتقاطه للكوليسترول الذي يخلفه تيار الدم، ليحمله عائدا به إلى الكبد لكي يتم دفنه والتخلص منه هناك في مقبرة الكبد. وإذا ما كنت في خطر من نوبة قلبية، فإنه ربما يكون من الجيد رفع نسبة الكوليسترول الجيد في الدم. ويتسبب انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم في أمراض الشرايين. في حين أن زيادته تساعد في الحماية من تصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والجلطة وبعض الأمراض الأخرى.

كولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا:
وهو نوع آخر من الدسم، والذي يحمل في الدم من قبل بروتين دهني ذي كثافة منخفضة جدا. وفي الحالات الطبيعية توجد فقط كميات قليلة من هذا النوع في الدم، وتخزن معظمها في أنسجة الدسم. ويتألف هذا الكوليسترول معظمه من الدسم وكمية قليلة جدا من البروتين. ويؤدي ازدياد نسبته في الدم إلى زيادة نسبة الخطورة بالإصابة بالنوبة القلبية.

ما أسباب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟
تشترك عدة عوامل في ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويمكن السيطرة على بعضها، وبعضها الآخر لا يمكن السيطرة عليه. كما أن هنالك أسبابا ثانوية لارتفاع الكوليسترول، مثل بعض الحالات المرضية والوصفات الدوائية.
- تتضمن عوامل الخطورة التي يمكن السيطرة عليها بعض الحالات المرضية، مثل مرض السكري والحمية الغذائية. ويمكن أن يتسبب التدخين، وعدم القيام بالتمرينات الرياضية، واتباع حمية غذائية تحتوي على نسبة عالية من الدسم المشبع باضطرابات خطرة مثل ارتفاع في الكوليسترول السيئ، وانخفاض في الكوليسترول الجيد، وازدياد كوليسترول البروتين المنخفض جدا.
- عوامل الخطورة التي لا يمكن السيطرة عليها تتضمن الحالات الجينية والتي تدعى "الخلل الدهني"، والتي يمكن أن تتسبب في مستويات عالية من الكوليسترول المرتفع في الدم. ومن عوامل الخطورة الأخرى التي لا يمكن السيطرة عليها هي الجنس والعمر. حيث إنه بعد سن العشرين، تبدأ مستويات الكولسترول في الدم بالارتفاع بشكل طبيعي. ومن جهة أخرى فالرجال لديهم نسب كوليسترول أعلى من النساء حتى تصل المرأة إلى سن الخمسين، حيث تبدأ نسبة الكوليسترول لديها بالارتفاع.
- بعد سن البلوغ، يكون لدى المرأة نسب أعلى من الكوليسترول الجيد مقارنة مع الرجال.

كيف نعلم بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم؟
عادة، ارتفاع الكوليسترول يعتبر من الحالات الصامتة، والتي نادرا ما يكون لها أعراضها الخاصة. وكنتيجة لذلك، من الصعب بالنسبة للعديد من الأشخاص تمييز ارتفاع نسبة الكوليسترول لديهم واعتبارها مشكلة صحية. كما يتطلب منع ومعالجة هذه الحالة إحداث تغيير في أسلوب الحياة الصحي، متضمنا ذلك الحمية الغذائية المتوازنة والقيام بالتمارين الرياضية المنتظمة. ومن الممكن لمثل هذه التغييرات في أسلوب الحياة الصحي أن تكون صعبة التحقيق دون أعراض تحفز الشخص على اتباعها.

كيف يمكنني خفض نسبة الكوليسترول ؟
هنالك طريقتان أساسيتان لخفض نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك إما بتعديل أسلوب الحياة أو باتباع وصفات طبية. وربما ينصح طبيبك بدايةً بتغييرات في أسلوب ونمط الحياة اليومية، وذلك بتعديل الحمية الغذائية التي تقوم باتباعها من أجل خفض الوزن، إضافة إلى التمارين الرياضية المنتظمة.
وإذا لم تتمكن من خفض نسبة الكوليسترول بتغيير أسلوب الحياة المتبع، ربما يقوم طبيبك بتزويدك بوصفة علاجية مرفقة بحمية غذائية جديدة وخطة تمارين رياضية منتظمة. والهدف في كلا الحالتين هو خفض الكوليسترول السيئ، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد، إضافة إلى خفض نسبة الكوليسترول من النوع الثالث(الذي يتم تنقله في الدم بواسطة بروتين ذي كثافة منخفضة جدا) أو ما يسمى بكولسترول البروتين الدهني المنخفض جدا.

ملوكه

[دكتور/ شريف الباجوري]

الاخت ملاك الشرقيه
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
افادكم الله موضوع رائع و سليم طبيا
سؤال بعيد عن الطب
كيف استطيع ان ادخل صوره من جهاز الكمبيوتر الي الصفحه التي اكتبها بالرغم من ان امتداد الصوره مثل المطلوب
اخوكي
شريف الباجوري

[ملاك الشرقيه]

يسلمو اخوي

والطريقه هي انك اول شي تنزل الصوره كرابط من جهازك للنت وهذا شرط عشان تقدر تنزلها للمنتدى
وبعد ماتنزلها للنت تضغط على الصوره بالماوس اليمين وتاخذ خصائص وتنسخ العنوان URL وبعدين لما تكتب موضوع او ترد تضغط على الصوره بخانها لرد اوا لموضوع وتعمل لها لصق

وهذا موقع تقدر تنزل منه الصور من جهازك للمنتدى او النت

هنا


وامر اي خدمه غالينا

ملوكه

[salattar]

نشكر لملكة الخيمة كتابتها عن هذا الموضوع المهم

وعلاج هذا المرض مبين بدقة في قاموس العطار للتداوي بالأعشاب
ومن تركيبته شرب ماء منقوع بزر الكتان والصعتر والسماق 00000 الخ

العطار