وَمَا الحَرْبُ إِلا ما عَلِمْتُم وَذُقْتُمُ ... ومَا ُهَو عَنْهَا بالحَديثِ الُمرَجَّمِ
مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَثُوها ذَميمَةً ... وَتَضْرَ إِذا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْرَم
فَتَعْرُكُكْم عرْكَ الرّحى بثِقالها ... وَتَلْقَحْ كِشَافاً ثمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِمِ
فَتُنْتِجْ لَكُمْ غلْمانَ أَشأَمَ كّلهمْ ... كأَحْمَرِ عادٍ ثمَّ تُرْضِعْ فَتَفْطِمِ
فتُغْلِلْ لكُمْ مَا لا تُغِلُّ لأهْلِهَا ... قُرًى بالعرَاقِ من قَفِيزٍ وَدِرْهَمِ
زهير بن أبي سلمى الشاعر المجيد وسيد قومه
دعى في معلقته الشهيرة للسلام
والصلح بين المتخاصمين والمتنازعين
والأبتعاد عن إشعال نيران الحروب ,
يوضح زهير بن أبي سلمى في معلقته
ما تخلفه الحروب من تدمير للأنسان
وبؤس وما ينتج عنها من ضرر في النفس والمال .
هذه الأبيات تبرز بؤس الحروب
وانعكاساتها السلبية على افراد ومجتمعات العالم
كما نعلم ان الحروب شقاء للإنسان
, والنزاع داء لا دواء له سوى ضبظ النفوس
ولكن في عصرنا الحالي كثيرا ما نسمع دعاوى
كاذبة خرجت من أفواه تجار الدمار والدماء
للإحلال السلام في العالم
وخاصة الشرق الأوسط على طريقتهم الخاصة
وفي الحقيقة هي مجرد شعارات ودعاوى
زائفة يملأها النفاق والرياء , ولا أساس لها من الصحة .
الذين يدعون للسلام والصلح حالياً
هم بالأساس من يهدد استقرار العالم
ويعيق مسيرة السلام ومن يشن الحروب على الدول الآمنة
لسرقة ثروات البلاد والعباد
خير دليل
تعامل الأدارة الأمريكية والرئيس الباغي جورج بوش بتسلطية وهمجية مع الدول العربية والإسلامية .
لا أريد ان اطيل المقام في الكلام فكثير من الكلام ينسى بعضه البعض
ولكن هالعصر الجاهلي الذي كان يعيش فيه البشر من دون قوانين تردعهم عن القتل أفضل من العصر الحالي وأرحم ؟
بقلم
صمت الكلام
شكرا لكم