التلبس بالجن حقيقه ام خرافه ؟!!

[القحطاني]

في برنامج ياهلا لهاله سرحان اوتي بطفل اسمه هيثم مصري عمره 13 سنه متلبس بالجن فقرأ عليه الشيخ امام الشاشه القران الكريم فاذا بهذا الطفل بتخبط كما يتخبطه الشيطان من المس ويضع يديه على اذنيه فقال الشيخ بانفعال: فسروا لنا هذا ياعلماء؟!فسروا هذا ياعلماء يامن تدعون العلم وتنكرون حقيقة الجن ؟!
ثم قال بعض مشايخ الازهر الموجودين ان الولد هيثم متلبس بجني كافر سفلي وكذا قال احد الدكاتره من غير المشايخ
ثم انبرى دكتور في علم النفس (اظن اسمه البرقاوي او قريب من هذا الاسم ) وهو منفعل وقال اتركوا عنكم هذه الخرافات نحن في القرن الواحد وعشرين وانتم لازلتم في تخاريفكم ان هذه الحاله معروفه لدينا في علم النفس وانا اتعهد وامام جميع المشاهدين ان اعالجه خلال 21 يوم فقط لا غير.. ثم بعد 21 يوما التقت الدكتوره هاله سرحان في يوم 8 رمضان 1417 بالدكتور الذي تعهد بعلاجه امام الشاشة وامام الملأ وفعلا استطاع الدكتور علاجه وطلب من والده مسك القران ويقرأ عليه والطفل كان يبتسم من غير ان تصيبه اي حاله وبالفعل نجح الدكتور في علاجه الا ان المخرفين والذين يصدقون تلك التخاريف هم الذين يحتاجون على علاج !!
واوضح الدكتور سبب الحاله هي ان الطفل كان ضعيف المستوى التعليمي فدخل الطفل الازهر وكلما اخطأ الولد في القراءه كان يضربه الشيخ على وجهه وراسه وهكذا حتى ترسبت الصوره لديه واصيب باختلال في توازن المخ واختلت الخلايا من مكانها.
اقول: ونحن نجد ان اكثر حالات التلبس تكون بعد صدمه او سقطه في حمام او مطبخ او ضربه على رسه او صدمه في جدار وفي كثير منها تحصل في الاسر المتخلفه التي تجعل التأديب البدني القاسي سيد الموقف
وهكذا نلاحظ ان حالات التلبس شبه غائبه في زماننا هذا فهل الجن ماتوا؟! ام ان الجن تابوا؟! ام عقدت صداقه حميميه مع الجن ؟! لا شك لا هذا ولا ذاك انما خفت التربية بالارهاب في البيوت والمدارس وخف الذعر والقساوه والعنف وبالتالي خفت مسألة التلبس كما يتوهم السذج والسطحيون