كل يوم أمس وغدا" واليوم…
وفي نفس المكان و الزمان …
قبل شروق الشمس…
يأتي إلى نافذة غرفتي…
فيُسمعُني أحلى الأناشيد…
يغرد كالبلبل…وهو ليس …
إلا طائر حب…
يشدو بأحلى الأنغام…
أنظر من خلال ستائر غرفتي…
وشعاع الشمس يحاول أن يخترقها…
فافتح النافذة كي أراه…
فيطير وهو مفزوعا"
متجها" إلى جدار جاري...
ورغم ذلك يستمر في التغريد
…مبتهجا"…
توسلت إليه أن لا يطير…
سألته: من أرسلك؟
أي قلب حن وأشتاق إلي؟
أحب قديم…؟
أحب جديد…؟
اذا" من تكون…؟
بالله عليك أخبرني…
من تكون؟
فأنشد نشيد لم أسمعه من قبل
فحلق مبتعدا" ولم يعد…
ولكنه وعدني ان يعود
وأنا مازلت أنتظر عودته…