السعودية تطرد احد مستشاريها من منصبه بعد مقاله عن عزمها التدخل لحماية سنة العراق
07/12/2006
لندن ـ القدس العربي :
قال السفير السعودي في واشنطن الامير تركي الفيصل بان حكومته طردت مواطنها نواف عبيد من منصبه كمستشار للحكومة والسفارة بعد نشره لمقال مثير للجدل في صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي.
ونقل موقع ايلاف الالكتروني عن الفيصل قوله لشبكة سي. ان. ان الأمريكية صباح الأحد بانه تم إنهاء خدمات عبيد مع الحكومة، بعد كتابته مقالا قال فيه ان الحكومة السعودية ستدعم بالمال والسلاح الأقلية السنية العربية في العراق فيما لو انسحبت القوات الأمريكية.
إقتباس:
وقالت ايلاف ان عبيد عمل سابقا بوظيفة باحث زائر في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني واشنطن انستتيوت وهو معهد تفرع عن اللجنة الامريكية ـ الاسرائيلية للشؤون العامة ايباك ، الذي تنحصر مهمته في دعم دولة إسرائيل. واضافت ان عبيد يعمل في ما يسمي مشروع تقييم الأمن الوطني السعودي، والذي لا يعرف تفاصيله وموارد دعمه.
|
وقالت السعودية انه لا صحة لما نشر في مقال كتبه مستشار أمني سعودي وأشار فيه الي أنها ستساند السنة في العراق اذا اتسع نطاق الصراع الطائفي. ونشرت وكالة الانباء السعودية الجمعة بيانا نسبته الي مصدر مسؤول رفض أفكار عبيد. وقال البيان ما نشرته جريدة واشنطن بوست الامريكية في عددها الصادر يوم الاربعاء... منسوبا للكاتب نواف عبيد ليس له أساس من الصحة .
وقال دبلوماسي غربي في الرياض ان النفي الرسمي يؤكد اعتقاد الدبلوماسيين بان ما تضمنه مقال عبيد لا يجسد السياسة السعودية. وأضاف ان المقال في معظمه ربما كان تحذيرا .
وجاء في مقال عبيد في واشنطن بوست ان القيادة السعودية تستعد لمراجعة سياستها بشأن العراق للتعامل مع تداعيات انسحاب امريكي محتمل كما انها تدرس خيارات تتضمن اغراق سوق النفط لاحداث خفض هائل في الاسعار ومن ثم الحد من قدرة ايران علي تمويل الميليشيات الشيعية في العراق. وقال عبيد ويحمل التدخل السعودي في العراق مخاطر كبيرة حيث يمكنه اثارة حرب اقليمية. وليكن الامر كذلك.. فعواقب عدم التدخل اسوأ بكثير .
وذكر المقال ان غض الطرف عن قتل السنة العراقيين سيكون نبذا للمباديء التي قامت عليها المملكة، وسيقوض مصداقية السعودية في العالم السني وسيكون تسليما بأعمال ايران العسكرية في المنطقة .
وتخشي السعودية وهي أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم وحليف وثيق للولايات المتحدة من أن ايران تكتسب نفوذا في المنطقة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 والذي أطاح بنظام صدام حسين.
بالله عليكم ما علاقة دعم دولة أسرائيل بالأمن الوطنى السعودى
ثم
كيف يسمحون لدبلوماسى رفيع بالعمل فى تلك الجهات المشبوهه
أعتقد أن زلزال العراق سيعيد ترتيب الأوراق المبعثرة .