إلى سقر
رأيتها حافية
عارية تعدو
أبصرتها عرجاء
تقفز وتخطو
لآيات القهر والظلم
تبكي وتشدو
سألتها يا أخية :ما الخبر؟
فانساب الدمع من مقلتيها
دما تلألأ تحت نور القمر
ثم ناحت في غيظ وضجر
حالي وحال الأمة في خطر
لا،لا تنهمر أيها المطر
فعربون أيامنا حجر
قاطعتها ياأخت:
دعي العاصفة تذرو الطغاة
رمادا في هذا السحر
فهرولت صائحه...
بيديها ملوحه...
إلى سقر...
إلى سقر...
|