لقد قالها الخبير القومي العربي بشؤون التسليح الفكري الذي هو اخطر الاسلحة علي الاطلاق، هو الذي يحرك الانسان نحو استخدام هذا السلاح او ذاك ضد هذا العدو او ذاك وفي هذا الوقت او ذلك عكس الاسلحة التي لا تتحرك الا بفعل فاعل، والتي طالما تتعرض للصدأ لانها لا تستخدم، اما سلاح الافكار وصناعة الفكرة فهو عمل لا يمكن الاستغناء عنه او عدم استخدامه، فالامة التي لا تفكر ولا تنتج فكرا، لا يصلح نعتها بأمة حية!
قالها الخبير العربي اعطني عمولة صفقة اليمامة غير المنتجة والمقدرة بمليار او مليارين من الدولارات فاعطيك شبكة رفيعة المستوي من مراكز البحوث المختصة والمنتجة وعلي امتداد وطننا العربي، اما اذا اعطيتني ثمن الصفقة كلها فمن الممكن ان نرفع من قاعدة المستوي العلمي لكل جامعاتنا ومراكز بحوثنا بحيث تضاهي البلدان التي تنتج سلاح صفقة اليمامة ذاتها!
لك الله يا مركز دراسات الوحدة العربية فكم صفقة خاسرة عقدوها وكم عمولة باطلة قبضوها وانت المنتج الحقيقي لسلاح الفكرة في منطقتنا العربية ليس لك لا بالصفقات ولا العمولات ولا حتي بالهبات التي تنالها احيانا متاحف او حدائق الحيوان في بلاد الصفقات والعمولات الفاسدة من اولي الامر فينا!