أخي أبو أنس:
نحن نستطيع أن نصل إلى قلوب الناس بالخلق الحسن والمعاملة الطيبة الشريفة.
فالإنسان المؤمن أمين، شريف، صادق، طيب، مبتسم... إلخ.
و الداعية لا يجب ان يكون أعلم الناس ولكن يجب ان يكن احسنهم خلقا.
على ان التآلف في الدنيا راجع الى ما حدث يوم الميثاق لما جمع الله الارواح كلها من صلب ادم عليه السلام فمن تعارف في ذلك اليوم ائتلف في الدنيا بارك الله فيك
قال تعالى "إن الذين آمنوا" أي صدقوا "وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا" أي حبا في قلوب عباده كما رواه الترمذي من حديث سعد وأبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى "سيجعل لهم الرحمن ودا" وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء
في الأرض) قال هذا حديث حسن صحيح وخرجه البخاري ومسلم بمعناه