حقيقة المقابر الجماعية

[النيساني]

في الاونه الاخيره كثر اللغط والكلام المليء بالمشاعر الجياشة المعده للاستهلاك حول الجرائم المنسوبه لصدام وكان عنوان المقابر الجماعيه عنوانا بارزا اكثر من غيره وكان من اسكنه صدام في تلك المزابل هم خير ما تبقى من الاتقياء والصالحين على وجه البسيطه في هذا الزمن ويطالب الكثيرين بمحاكمته على ذلك وهنا اريد ان اؤكد الى من لايعرف الحقيقة وقد اعجزه الصخب عن معرفةماجرى ان اولئك الذين دفنو هناك كانو يستحقون ذلك فماذا يتوقع اي شخص شهر سلاحه امام ابناء بلده وهم عائدين وقد انهكتهم الحرب مع اعداء البلد صحيح ان صدام لم يكن يمثل الحكم الراشدي ولكنه كان محقا في التصرف ذاك كمسؤل وقائد لبلدتعصف به الفتن المدسوسة من دول مجاوره خاصة ايران وانصار افكارها الطائفية الهدامه مع ارتال من الغوغائيين والقتله واللصوص فاذا ثمة من يحاكم فيجب ان يحكم اصحاب القليب الذين يسمون انفسهم فيلق بدر وهم حقا فيلق بدر ولكنهم اقرب شبها لاهل بدر في الصف المعادي للاسلام فجرائمهم لاتنسى بحق الاسرى العراقيين والشعب العراقي فهل ننسى تعذيبهم للاسرى او قتالهم لابناء جلدتهم مع العدو ايام الحرب مع ايران واخيرا اقول انها هزلت حتى اصبح كل شي مقلوباولكن يبقى الامل موجودا مادام العراق موجود بالشرفاء من اهله كل اهله من البصره وبغداد او الموصل والانبار وصلاح الدين واوكد ان طرحي ليس طائفيا ابدا ولكني ضد كل من عنده استعداد لبيع العراق او الولاء الى غير العراق سواء اكان هذا الشخص سنيا او شيعيا عربيا او كرديا والسلام على من اتبع الهدى