مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2006, 11:32 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post (فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم)

[size="4"][color="Blue"]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد من الله علينا بعلماء أجلاء على الكتاب والسنة واتباع السلف الصالح حالهم, ولله الحمد على هذه النعمة
ولا يشك عاقل في وجوب رجوعنا إليهم في النوازل والمحن
قال أبو حاتم الرازي رحمه الله:مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان.... ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لأثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار
مثل مالك بن أنس في المدينة والأوزاعي في الشام والليث بن سعد في مصر وسفيان الثوري وحماد بن زيد في العراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابة والتابعين
وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين المخرفين الكذابين ) اللا لكائي شرح أصول الأعتقاد
فبين أن ما ليس بواضح يرجع إلى هؤلاء فيه
وفي الحديث الذي خرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قيل : وما الرويبضة؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة؟؟؟؟
علق الطرطوشي رحمه الله على هذا الحديث قائلا فتدبروا هذا الحديث فإنه يدل على أن لا يؤتى الناس قط من قبل علماؤهم وإنما يؤتون من قبل إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم فيؤتى الناس من قبله قال وقد صرف عمر رضي الله عنه هذا المعنى فقال( ما خان أمين قط ولكن أئتمن غير أمين فخان قال ونحن نقول ما ابتدع عالم قط ولكن استفتي من ليس بعالم فضل واضل
الباعث على إنكار الحوادث

ولاشك أن الجهاد من أعظم الأمور الدقيقة التي يرجع لأهل العلم فيها
قال ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه عن الجهادبسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد من الله علينا بعلماء أجلاء على الكتاب والسنة واتباع السلف الصالح حالهم, ولله الحمد على هذه النعمة
ولا يشك عاقل في وجوب رجوعنا إليهم في النوازل والمحن
قال أبو حاتم الرازي رحمه الله:مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان.... ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لأثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار
مثل مالك بن أنس في المدينة والأوزاعي في الشام والليث بن سعد في مصر وسفيان الثوري وحماد بن زيد في العراق من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والصحابة والتابعين
وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين المخرفين الكذابين ) اللا لكائي شرح أصول الأعتقاد
فبين أن ما ليس بواضح يرجع إلى هؤلاء فيه
وفي الحديث الذي خرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق
ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة، قيل : وما الرويبضة؟
قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة؟؟؟؟
علق الطرطوشي رحمه الله على هذا الحديث قائلا فتدبروا هذا الحديث فإنه يدل على أن لا يؤتى الناس قط من قبل علماؤهم وإنما يؤتون من قبل إذا مات علماؤهم أفتى من ليس بعالم فيؤتى الناس من قبله قال وقد صرف عمر رضي الله عنه هذا المعنى فقال( ما خان أمين قط ولكن أئتمن غير أمين فخان قال ونحن نقول ما ابتدع عالم قط ولكن استفتي من ليس بعالم فضل واضل
الباعث على إنكار الحوادث

ولاشك أن الجهاد من أعظم الأمور الدقيقة التي يرجع لأهل العلم فيها
قال ابن تيمية رحمه الله في معرض كلامه عن الجهاد(فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم) منهاج السنة

قال ابن القيم رحمه الله ( العالم بكتاب الله وسنة نبيه وأقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل فهذا النوع الذي يسوغ لهم الأستفتاء ويسوغ إستفتاءهم ...وهم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها

قال ابن تيمية رحمه الله في حديث قتلوه قتلهم الله( فإن هؤلاء أخطاؤا بغير اجتهاد إذلم يكونوا من أهل العلم ) مجموع الفتاوى..ومما لا شك فيه أن العلماء اليوم ينكرون على مايفعله جماعة التكفير والذين يدعون الجهاد

قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى(ولهذا فأنا لا أقول كما قلت آنفا لا أرى بالجهاد!!! بل احذر من الجهاد!!!!! لأن الوسائل النفسية والمادية لا تساعد المسلمين على القيام بأي جهاد في أي مكان)
وهذا رأي شيخ الأسلام رحمه الله:
قال ابن تيمية رحمه الله فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بأية الصبر والصفح والعفو عمن يؤذي الله ورسوله من الذين أتوا الكتاب والمشركين
وأما أهل القوة فإنما يعملون بأية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين... الصارم المسلول
فهل عمل هؤلاء الحماسيون المندفعون بأية الصفح؟؟نظروا إلى جانب وتركوا الجانب الآخر


قال ابن خلدون رحمه الله ( ومن هذا الباب أحوال الثوار القائمين بتغيير المنكر من العامة والفقهاء فإن كثيرا من المنتحلين للعبادة وسلوك الدين يذهبون إلى القيام على أهل الجور من الأمراء داعين إلى تغيير المنكر والأمر بالمعروف رجاء في الثواب عليه من الله فيكثر أتباعهم والمتشبتون بهم من الغوغاء والدهماء ويعرضون أنفسهم في ذالك للمهالك وأكثرهم يهلكون في تلك السبيل مأزورين غير مأجورين لأن الله سبحانه لم يكتب ذالك عليهم) المقدمة..
وياليته وقف الأمر إلى هذا الحد بل يقتلون الأبرياء ويقولون هم شهداء عند الله!!!
ولعلي أذكرهم بحديث في باب الفتن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهدا عهدها فليس مني ) رواه مسلم
ولا شك أننا لا ننكر الجهاد ولكن ليس ذالك الذي عنيتم فللجهاد شروط كما للصلاة والعبادات الأخرى..وعدم قدرتنا اليوم على جهاد الأعداء لضعفنا ليس دليلا على أننا لا نراه
قال ابن تيمية رحمه الله( عذر أهل العلم النجاشي حين لم يغير شريعة النصارى الكافرة لعجزه) منهاج السنة

وذكر الشيخ الرمضاني حفظه الله في كتابه مدارك النظر في السياسة:
إذا قيل لكم اسألوا الشيخ العثيمين هل هذا العنف جهاد قلتم لا يعرف واقعنا
وإذا قيل لكم : إذا وضحوا له واقعكم!!
قلتم الشيخ مداهن لأنظمة الطواغيت!!
سؤل الشيخ بن باز عليه رحمة الله تعالى:
اننى أحب الجهاد وقد امتزج حبه فى قلبى . ولا أستطيع أن أصبر عنه , وقد استاذنت والدتى فلم توافق , ولذا تاثرت كثيرا ولا أستطيع أن أبتعد عن الجهاد . سماحة الشيخ :إن أمنيتى فى الحياة هى الجهاد فى سبيل الله وأن أقتل فى سبيله وأمى لا توافق . دلنى جزاك الله خيرا على الطريق المناسب ؟
فأجاب الشيخ:
جهادك فى امك جهاد عظيم , الزم امك واحسن اليها , الا اذا امرك ولى الامر بالجهاد فبادر ,لقول النبى صلى الله عليه وسلم : " واذا استنفرتم فانفروا " رواه البخارى
ومادام وليى الامر لم يأمرك فاحسن الى امك , وارحمها ,واعلم ان برها من الجهاد العظيم , قدمه النبى صلى الله عليه وسلم على الجهاد فى سبيل الله , كما جاء بذلك الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , فانه قيل : يارسول الله اى العمل افضل ؟ قال : الصلاة على ميقاتها . قلت : ثم اى ؟ قال : ثم بر الوالدين . قلت : ثم اى ؟ قال : الجهاد فى سبيل الله . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو استزدته لزادانى " . متفق على صحته فقدم برهما على الجهاد , عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال : جاء رجل الى النبى يستاذنه فى الجهاد .فقال : "احيى والدك ؟ " قال نعم . قال "ففهيما فجاهد " . متفق على صحته وفى رواية أخرى قال صلى الله عليه وسلم :" ارجع اليهما فاستأذنهما فان أذنا لك فجاهد والا فبرهما " . رواه ابو داود , فهذه الوالدة : ارحمها , واحسن اليها حتى تسمح لك , وهذا كله فى جهاد الطلب , وفى ما اذا لم يأمرك ولي الامر بالنفير , واما اذا نزل البلاء بك فدافع عن نفسك وعن اخوانك فى الله ,ولا حول ولا قوة الا بالله , وهكذا اذا امرك ولى الامر بالنفير فانفر ولو بغير رضاها لقول الله تعالى : ( ياايها الذين ءامنوا مالكم اذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا فى الاخرة الا قليل )وقال الشيخ العثيمين رحمه الله
عن شرط القوة فى الجهاد :

* لا بد فيه من شرط : وهو ان يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال ,فان لم يكن لديهم قدرة فان اقحام انفسهم فى القتال القاء بانفسهم الى التهلكة ,ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم فى مكة , لانهم عاجزون ضعفاء , فلما هاجروا الى المدينة وكونوا الدولة الاسلامية , وصار لهم شوكة امروا بالقتال , وعلى هذا فلا بد من هذا الشرط , والا سقط عنهم كسائر الواجبات , لان جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لقوله تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا )) ـ التغابن 16 ـ وقوله (( لا يكلف الله نفسا الا وسعها ))
وقال الشيخ الفوزان حفظه الله
سؤال : هل يجب الجهاد فى وقتنا هذا ؟ وما الرد على من استدل بقول النبى صلى الله عليه وسلم : " اذا تبايعتم بالعينة , واخذتم بأذناب البقر , ورضيتم بالزرع , وتركتم الجهاد , سلط الله عليكم ذلا لا يرفعه حتى ترجعوا الى دينكم " ؟

ـ الجواب : اذا كان للمسلمين قوة ويقدرون على الجهاد وعلى الغزو فى سبيل الله فهذايجب على وليى الامر , هذا من صلاحيات وليى الامر انه يكون جيوشا للغزو ,ويقود الجيوش بنفسه او يؤمر عليها كما كان النبى صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك , اما اذا كان المسلمون لا يستطيعون قتال الكفار , فهم يؤجلون الجهاد الى ان يقدروا على القتال وعلى الجهاد, ولكن يكون قتالهم فى هذه الحالة من باب الدفاع , فمن اراد بلادهم او غزاها فانهم يقاتلونهم دفاعا عن حرماتهم .
واما اذا كان فيهم قوة ,فانهم يقاتلون قتال طلب لنشر الاسلام , وهذا يكون تحت راية يعقدها وليى امر المسلمين ,ويتولاها بنفسه او يؤمر عليها من ينوب عنه ,وهذا شيىء معروف فى كتب الجهاد وكتب العقائد ,ان يكون مع الامراء ويكون مع الأ ئمة , فهم الذين يتولون أمور الجهاد وتحت راية واحدة ,ما يكون هناك رايات هذا يحصل فيه ـ كما جرب ـ اختلاف وتناحر بين الجماعات ,ولا يتوصلون الى شيىء ,لا بد من توحد القيادة , قيادة الجهاد لا بد من توحدها تحت راية واحدة باشراف وليى امر المسلمين

وسؤل أيضا

ما رايكم فيمن يوجب الجهاد فى وقتنا الحاضر , ولو خرج احدهم مجاهدا فهل يأثم ؟

ـ جواب : الجهاد اذا توفرت ضوا بطه وشروطه , وجاهد المسلم هذا طيب , اما ما دامت لم تتوفر شروطه ولا ضوابطه فليس هناك جهاد شرعى, لانه يترتب عليه ضرر بالمسلمين اكثر من المصلحة الجزئية, انت ضربت الكافر لكن الكافر سينتقم من المسلمين, وسيحصل ما انتم تسمعون, هذا لا يجوز مادام ما توفر الجهاد بشروطه وبضوابطه ومع قائد مسلم وراية مسلمة فلم يتحقق الجهاد, وان كان قصد الانسان حسن ويريد الجهاد, يثاب على نيته لكن هو مخطىء فى هذا .
وسؤل حفظه الله

ما حكم الجهاد فى هذا الوقت مع منع وليى الامر ؟

ـ جواب : لا جهاد الا باذن وليى الامر لان هذا من صلاحيته , والجهاد بدون اذنه افتيات عليه , فلا بد من رايه واذنه , والا فكيف تقاتل وانت لست تحت راية , ولا تحت امرة وليى امر للمسلمين ؟

فتاوى الأ ئمة فى النوازل المدلهمة
منقول
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م