لا حول ولا قوة الاّ بالله العلي العظيم
-- على ما يبدوا ان غالبية الامة استمرئت واعتادت الفرقة
والجدل والتشرذم والتهجم والتطاول والمناقرة وغُيّبت العقول
والخوف كل الخوف ان تكون تلك الغالبية معتقدة ومقتنعة انها
على حق وفي الطريق الصحيح وتلك الطامة الكبرى
غشاوة التعصب والفهم المغلوط وتعطيل العقل والادراك
وتسليم الزمام دون تفكير --- ذلك التخدير والتنويم ودغدغة
العواطف واستدرار الدموع ونمنمة المشاعر حتى تبلدت وران
عليها طبقات وطبقات من الجهل والركون والتواكل والقعود
معضلة بل كارثة بل حالقة لكل ومطفئة لكل بارقة امل ولكل شعاع نور
--- ووا حزناه وا الماه اذا صرنا مؤمنون ايمانا مردودا - او ايمان اللا ايمان
ونعتقد مقسمين حالفين موقنين ان ذاك الشيخ هو المنجي وتلك اللحية هي صكوك الغفران
ولعاب ذاك الدرويش ضد النار == فير ابروف =
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام وليس بأي شخص ولا جماعة ولا جنسية ولا دولة
وليس بيننا وبين الله - ترجمان - وما صغرنا وذللنا وهزمنا الا لاعتزازنا بغير الاسلام
وما من قوة على الارض اهانتنا واذلتنا الا قوة جهلنا وما كان لجهلنا حولا ولا قوة
لو علمنا ديننا وانما ضعف علمنا وسذاجة فكرنا كانتا ولم تزالا ماء الجهل وهواءه
انا لله وانا اليه راجعون ------- ابو محمود يوسف المشني
قابلت مسلما امريكيا جاء لتوه من الشرق وهو رجل وهبه الله الاسلام وكان اهلا للنعمة
ولم يزل انشاء الله ----- سألته ها كيفتشعر الان ---
قال ويا لهول ما قال == قال --- الحمد لله انني عرفت الاسلام قبل ان اعرف المسلمين ==
|