لقد نجح رأس الضلال في هذا الزمان في إخضاع مريديه له
حتى أنهم أصبحوا يسبحون بحمده ويقدسونه صباح مساء
ولولا الحياء لصلوا عليه وسلموا تسليما كثيرا
والمشكلة ليست في ( بن لاكن ) بل في أتباعه الذين أعمى الله قلوبهم عن الحق فعميت عيونهم تبعا لذلك
فلم يعودوا يروا إلا ما يراه لهم
وذلك هو منتهى الضلال الذي يتخبطون فيه
وقد جاء في الحديث الشريف
حدثنا عمر بن حفص بن غياث : حدثنا أبي : حدثنا الأعمش : حدثنا خيثمة : حدثنا سويد بن غفلة : قال علي رضي الله عنه : إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثاً ، فوالله لأن أخر من السماء ، أحب إلي من أن أكذب عليه ، وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم ، فإن الحرب خدعة ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : سيخرج قوم في آخر الزمان ، أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قول البرية ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة
أوبعد هذا نرجو من هذا الضال وأتباعه خيرا ؟
وإن لنا في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم خير توصيف
ولنا في قتلهم بإذن الله أجر نرجوا أن نجده يوم القيامة