مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-02-2004, 04:44 AM
salim3344 salim3344 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 263
إفتراضي إلى المخدوعين بنزار قباني

إلى المخدوعين بنزار قباني


يكفيك من نزار قباني شعورك بالاثم لمجرد امساكك بأحد دواوينه
الغزلية . اما بعد فراغك من قراءته فستجد نفسك بحاجة الى الاستغفار .

لقد كتب نزار مئات القصائد في أدق تضاريس جسد المرأة , وكتب عن خصوصياتها اكثر مما تستطيع ان تكتبه هي عن نفسها , ومزج ذلك بقوة مخيلته في الوصف الاباحي – ان صح التعبير – وكانت فتاة شعره من طراز خاص تصلح ان تكون نجمة سنمائية , او فتاة اعلان وغلاف , لانها دائما تقع تحت ضوء " الكاميرا النزارية " . ومن خلاص رصده لحركاتها المحسوسة , حتى في خلوتها , اصبح قارئ " القصيدة النزاريه " يستمتع بالبحث عن ذاته في هذا المشهد الاباحي الذي يصوره له " نزار" من خلال شعره .



المرأة عند نزار ليست سوى جارية في سوق رقيق يستعرض جسدها امام القراء . ومن هنا يصيبك العجب عندما تسمع من ينعته بأنه اول من أنصف المرأة العربية , وانه شاعر المرأة العربية . نعم يمكننا نعته بذلك بعد اضافة هذا اللقب الى وصف " المتمردة " فقد أنصف المرأة العربية المتمردة , وهو شاعر المرأة المتمردة فقط .



أما الطامة الكبرى , فهي ما يفجأك به عند قراءة شعره من تمرد على تعاليم الدين , فيغمز , ويلمز أهل العلم والصلاح , ويصرح بذلك في قصيدته ( الخرافة) حيث يقول : " حين كنا في الكتاتيب صغارا ... حقنونا بسخف القول ليلا ونهارا ... درّسونا ... ركبة المرأه عورة , ضحكة المرأة عورة " .

ويخاطب القمر بقوله : " ما الذي يفعله ضوء القمر , ببلادي .. ببلاد الأنبياء .. وبلاد البسطاء .. فالملايين التي تركض من دون نعال .. والتي تؤمن في أربع زوجات , وفي يوم القيامة ".

ثم انظر مدى تمرده على جميع الشرائع والنصوص حين يقول مخاطبا معشوقته : " أحاول –سيدتي- أن أحبك .. خارج كل الطقوس .. وخارج كل النصوص .. وخارج كل الشرائع والأنظمة " .

وها هو ينظر في عيني محدثته قائلا : " كان في عينيك غيم أسود .. وبدايات شتاء .. ونبوءات جميع الأنبياء " .



وقد يزول بعض عجبك عند سماعك قوله :" لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى .. لأني من الله ... لا أتلقى الأوامر" , ومن لا يتلقى أوامره من الله فلا غرابة ألا يقف عند حد – وهذا ما مارسه نزار في أغلب شعره – ومن ذلك قوله :" وطن بدون نوافذ .. هربت شوارعه .. مآذنه ... كنائسه .. وفر الله مذعورا .. وفر جميع الأنبياء ".

فتجده حينا متخذا إالهه هواه في قوله :" هو الهوى .. هو الهوى .. الملك القدوس , والآخر والقادر".



وحينا متخذا من كلام الله سبحانه وتعالى مادة لمجونه :" وسوف تقولين .. في ذات يوم حزين .. سلام على الحب .. يوم يعيش .. ويوم يموت .. ويوم يبعث حيا ".





وتخيل معي مدى وقاحته عندما يصور الله سبحانه بتلك الصورة المهينة في قصيدته ( الرب العاشق) :" سيدتي .. حبك صعب .. حبك صعب .. حبك صعب .. لو عاني الرب كما عانيت .. لصاح من البلوى : يا رب " *9* . و يتابع جرأته على ربه فيقول : " أحبيني بعيدا عن بلاد القهر والكبت .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت .. اليها الحب لا يأتي .. اليها الله لا يأتي ".



ثم إن التمادي في الباطل جعله يعترض على الله سبحانه , ويخاطبه مخاطبة أحد أقرانه بقوله :" ماذا سيخسر ربي؟ وقد رسم الشمس تفاحة .. وأجرى المياه وأرسى الجبال .. اذا هو غيّر تكويننا .. فأصبح عشقي أشد اعتدالا .. وأصبحت أنت أقل جمالا ".



وتجده يخاطب معشوقته راجيا : " أرجوك يا سيدتي .. أن ترجعي إلى البحار الماء .. والرب للسماء .. أرجوك يا سيدتي " . ويقول :" لأني أحبك .. يحدث شي غير عادي في تقاليد السماء .. يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة الحب .. ويتزوج الله حبيبته ".



ويصبح الحليم حيرانا عندما يسمع قوله :" يا أثيرة .. ماذا تفعلين اليوم ؟ ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعت إيمانك مثلي بجميع الآلهة .. وتقاليد القبيلة ".



ثم استمع إليه أخيرا وهو على فراش الموت – في مرضه الأخير – يقول :" السكنى في الجنة , والسكنى في دمشق .. شيء واحد .. الأولى تجري من تحتها الأنهار .. والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار ".

وبعد هذا هل يستحق نزار رثاء أحدهم له بقوله: ولك التحية والخلود ... وأليك في مثواك طيب إلف .. أو طيب الورود .. ولنا العزاء بأن تجود الأمهات .. لنا بمثلك ... هل تجود ؟؟؟
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-02-2004, 05:01 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أتمنى أن أعرف لماذا تكتب موضوعاتك بهذا الخط الكبير

أهو ضعف نظر عندك ....؟؟؟
أم أنك تتخيل أن القراء ضعيفي نظر ...!!!
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-02-2004, 03:21 PM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

عزيزي الوافي
على لسان قباني وكأن المرأة هي (وتلك أبيات لي أتصور فيها نظرته للمرأة)
المرأة عندي الجنس الآري
المرأة عندي جسد عاري
المرأة عندي نغم من أنغم مزماري
المرأة عندي إثم .. منه أعلنت استغفاري
كل ما قلته حقيقة .. ويا ليت المثقفين .. لا يدارون
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م