من وراء حملة أمريكا الظالمة.. ؟ الجزء الثاني
من وراء حملة أمريكا الظالمة ؟
مقتطفات من كتاب: "استئصال الإرهاب"
لرئيس وزراء اليهود الأسبق: "نتنياهو"
[ تنبيه: كلام نتنياهو سيكون بين قوسين، هكذا ( …. ) والعناوين أو التعليقات التي أضعها ستكون بين معقوفين، هكذا [ …. ]
[أمريكا هي القدوة في استئصال الإرهاب، ويرى نتنياهو أن أمريكا هي قدوة دول العالم في استئصال الإرهاب ]
قال:
( إن لم يتم قمع الإرهاب واستئصال شأفته هناك فقد لا يصبح هذا التحدي سهلا نسبيا في الصراع معه…ونجاح التجربة"تجربة الإرهاب" في دولة معينة - ولا سيما إذا كانت أكبر دولة في العالم - يغري بالمحاكاة في دول أخرى.. )." ص13"
[ سيقوى الإرهاب في أمريكا لضعف نشاطها في محاربته ]!
[ ويحرض نتنياهو أمريكا على محاربة الإرهاب، والتخلص من ضعفها أمامه وتقوم بنشاط فعال قبل أن تزيد بؤره وتتعمق ]
فقال:
( إن بؤر الإرهاب في قلب أمريكا ما زالت ضعيفة، ولكن في ظل غياب نشاط فعَّال من جانب حكومة الولايات المتحدة ستكون هناك خطورة حقيقية تكمن في تزايد عمق البؤر وتوطيد دعائمها ). "ص 19"
[ إمكانات أمريكا مؤهلة لتعقب الحركات الإرهابية! ]
قال:
( إن إمكانية الولايات المتحدة التقنية وخاصة وسائل التنصت والتصوير تفوق ما بحوزة دول أخرى؛ لذا فهي تستطيع تعقب الحركات الإرهابية وأعضائها النشطين، واعتقالهم قبل القيام بأي عمل إرهابي..) "ص24"
[ ويتعجب نتنياهو من أن دولاً صغيرة كفاحها ضد الإرهاب مؤثر، ودولة كبرى مثل أمريكا تنتشر أهدافها الحيوية في خمسين ولاية حجم أجهزة أمنها قليل، وستكون أضرار الإرهاب فيها جسيمة! ]
قال:
( الوسائل الدفاعية ضد الإرهاب قد تكون مؤثرة بقدر ما في دولة صغيرة مثل إسرائيل، ولكن قد يختلف الأمر بالنسبة إلى دولة كبيرة مثل الولايات المتحدة التي تحوي الآن المطارات وعشرات المباني الحكومية التي تنتشر عبر خمسين ولاية، وعلى ذلك فإن إحداث أضرار جسيمة في الأهداف الحيوية في دولة مثل الولايات المتحدة أمر وارد، وعلى النقيض من ذلك فإن حجم أجهزة الأمن يبدو قليلاً جداً… ويستطيع الإرهابيون توجيه ضربات لأهداف محتملة ولن يستطيع النظام الأمريكي الدفاع عنها جميعاً )."ص30"
[ أسلوب أمريكا في حماية الحريات يوظف لخدمة الإرهاب، ولذا يجب تغييره وتطويره! ]
قال:
( ليس هناك شك إذن في ضرورة تشكيل إطار جديد ومتطور للأسلوب الذي تنتهجه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالحريات التي يجب حمايتها في هذه الأيام حتى لا توظف في خدمة الإرهاب وإخفاء الحماية على مرتكبيه ). "ص4:"
[لا بد من محاكمات عسكرية للإرهابيين! ]
[ ويرى نتنياهو أن السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة اتخاذ قرارات صعبة، ومن تلك القرارات تقديم الإرهابيين لمحاكم عسكرية، وهذا ما يفعله بوش اليوم ! ]
قال في ص 46:
( وقد صدقت المحكمة العليا أثناء الحرب العالمية الثانية على تقديم المواطنين الأمريكيين المشتبه في تعاونهم مع النازيين إلى المحكمة العسكرية، بل وإجراء حملات اعتقال مخيفة للأمريكيين ذوي الأصل الياباني أثناء الحرب.
يمكن إذن من خلال هذه النماذج أن المحكمة العليا الأمريكية مستعدة وقادرة على التمييز بين الظروف الطبيعية في وقت السلم، والظروف التي يتعرض فيها المواطنون الأمريكيون للتهديد والعنف المنظم في الداخل والخارج، وهذا الاستعداد لتحمل المسؤولية واتخاذ قرارات صعبة من خلال الديمقراطية إنما هو السمة المميزة للحضارة السياسية الناضجة.. ).
[ ألا ترى أن بوش بنى إنشاءه المحاكم العسكرية لمحاكمة من يسمون بـ( الإرهابيين ) اليوم على نصيحة اليهود؟ ]
[ يرى نتنياهو أن معقل الإرهاب هو البلدان الإسلامية والعربية وضحيته هم اليهود! ]
قال:
( كان الإرهاب إحدى الوسائل الأساسية للسياسة الشرق أوسطية عبر مئات السنين؛ منذ جماعة السفاحين الشيعة المعروفة باسم "الحشاشين"؛ لأن أعضاءها كانوا يتعاطون الحشيش من أجل تجويد تنفيذهم لهجاتهم الدموية على الحكام الأتراك السلجوقيين.
وبعد استقلال الدول العربية تحول هذا السلاح المؤثر لقهر الأعداء إلى أداة روتينية في السياسة الخارجية؛ حيث بدأ من الصراع على النفط شعبة التصدير الرئيسة في الشرق الأوسط، ووصل تقريباً إلى كل زاوية في العالم، وكان الإرهاب الذي ترعاه الدول عنصراً دائماً في حروب العرب ضد إسرائيل… ). "استئصال الإرهاب: ص 61"
[ نتنياهو يشكو من اتهام بعض المحللين في الصحف العربية له بأنه وراء عدوان أمريكا على بعض الدول العربية. ويذكر نتنياهو أنه كتب مقالاً سنة 1984م ]
أوضح فيه:
( أن هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات عسكرية مباشرة ضد الدول الإرهابية التي كانت حينذاك دولا عربية متطرفة، وقد نشرت مجلة تايم الأمريكية المقال وأجزاء أخرى من الكتاب، وقرأه رجال بارزون في الإدارة الأمريكية، وقد تم اتهامي لدى عدد من المحللين السياسيين في الصحف العربية بالمسؤولية عن جزء من الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ضد الدول الإرهابية ).
[ مفتاح إجهاض الإرهاب قيادة أمريكا لدول الغرب ضده ]
قال:
( كنت مقتنعاً بأن مفتاح إجهاض الإرهاب الدولي هو وقوف الولايات المتحدة على رأس الصراع، وسوف تجذب القيادة الأمريكية باقي دول العالم الليبرالي كما يجذب الديزل عربات القطار )
[ صعوبة إقناع أمريكا بمحاربة الإرهاب ]
قال:
( لم يكن سهلاً أو بسيطاً تغيير رأي المشهد السياسي الأمريكي في هذا الشأن؛ نظراً للرأي الذي ساد في الولايات المتحدة في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من أن الإرهاب ليس سوى نتيجة للقمع السياسي والاجتماعي، حيث تستحيل هزيمة الإرهاب دون تصفية الظروف التي خلفت هذا القمع أولاً…) "ص 68"
[ الدور المهم الذي لعبه اليهود في إقناع المواطنين الأمريكان بمحاربة الإرهاب ]
قال:
( لقد لعبت إسرائيل دوراً مهما في إقناع الولايات المتحدة بتبني هذا الموقف، فقد ضربت إسرائيل نموذجاً مشرفاً لمكافحة الإرهاب عسكرياً، حيث رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة الخضوع لمطالب الإرهابيين..…وعلى الصعيد السياسي أجرى ممثلو إسرائيل في الولايات المتحدة معركة مماثلة بهدف إقناع المواطن الأمريكي بتأييد سياسة مشابهة…. ) "ص: 69"
__________________
الأهدل
|