لا يكاد يمر اي موضوع يذكر فيه حماس ..إلى ورأيت الاحكام والاتهامات
يطلق لها العنان ويبدأ الهمز واللمز !,وصلت إلى السلطة في وقت كان يراهن
البعض على انتهاء دورها .باستشهاد الشيخ أحمد ياسين .ومن بعده الرنتيسي
والبعض اعتبر وصولها كالوقوف على المقصلة والبعض رأى فيه انه بداية
جديدة لنهج جديد وهو التعايش مع المحتل ووضع السلاح .والبعض لم يرى
في جهادها إلا طريقا للوصول إلى السلطة واحكام غيبيه اخرى اطلقت عليها..
فكانت حماس كالمتهم في قفص إتهام وامام هيئة محلفين تتكون من اشخاص عاديين
مثلي ومثلك لكل منهم رايه وقناعته ولكن في النهاية يكون هناك حكم واحد ينفذ
وكانت حماس بإنتظاره ....وهو أنها حكومة في مهب الريح لم تجد من يساعدها
في حجب تلك الرياح العاتية عنها ....ودمتم عربا متفرجين وناقدين ......