تشطير قصيدة سمير- عودي مليكتي

[سلاف]

لمعزتكم أنتم الأربعة سمير وجمال وعمر وصديقي الذي يطلب مني دائما أن أشطر له ومن ذلك قصيدة الدكتور مانع سعيد العتيبة، تجشمت متمتعا  تشطير هذه القصيدة، وما هو بمحض تشطير بل تشطير بتصرف، فليسامحني أخي سمير على التصرف. وقد آثرت نشرها بعنوان مستقل، أملا بأن يحذو الإخوان حذوي كما فعلنا في قصيدة الدكتور مانع العتيبة (قالت أتعشقني).
1- الأشطر الأصلية بين قوسين
2- ما نصرفت به بين قوسين مزدوجين
3- الباقي هو ما أسهمت به

(يانفسُ صـــبراً منـــكِ لا تتدافعــــي)
…………....................وتمنّعى أو إن ضعفت تمانعي
وتوقفي عن بذل ذاتي هكذا
......……….... (صوني وقـاري في هـــوىً ((متمانعِ ))
(وترفَّعــي عمَّــــا يُهيـــن كرامتــــي)
…..............................وتظلمي، وعلى الأقل ترافعي
أرهقني من ذرف ذاتك أدمعاً
.........…….....( فدعـي البكــا ضجت إليّ مدامعي )
(إنِّـــي وإنْ كانت بقلبـي لوعـــــــــةٌ)
…...........................ليظن أني لست أهوى سامعي
ويظنني ألهو إذا ذكر الهوى
...........……….. (ولواعـــجُ الأشواقِ ((حد القاطع ))
(وحـنينُ قلـبٍ ذاب فيه من الهـــوى)
……………................صبٌّ توسّل للحبيب المانع
بتذلّل وتزلّف وتلهّفٍ
........…….....( ووساوسٍ ، قد صرن بعضَ مَضاجعي)
إنْ أنسَ ما بينــي وبينـــكَ كلَّــــــهُ
……....................هل لي إلى نسيان عمري الضائعِ؟
يا شِقوتي في الحب بل يا مَهْلكي
…….....….. (إنْ لم تصــنْ عهـدي وظلْتَ مُقاطعي)
(أألــومُ دهـــراً لـم يرقَّ لأدمعـــــي)
….........................وإذا أنا قد لمت هل هو سامعي؟
هو من بقلبي زجّ في لجج الهوى
………..………….(( واختط في خدي مسيل مدامعي))
(ألقــى بســهم الحب دون إرادتــي)
……………...................وبدونها أيضاً خضعت بلا وعِي
أصمى صميم القلب، ما هي حيلتي
................(( هل من خيارٍ غير)) أمــــر واقـــــعِ )
(وغشى العيون بسحره ..السحر الذي)
…...…………………….ما شاء بث بناظري ومسامعي
سبحان من جعل الحبيب موكّلاً
................(أسـْـرَ الخلائــقِ بالجمـــال الرائــــعِ)
(فوجدتِنــي أســـعى إليــكِ متيمـــاً)
…….............................غادرت أهلي في الهوى ومرابعي
وطفقت أبحث في الدّنى عن آسري
........................ (وأطـوف في دنيـــا هواه كخاشــعِ )
(ووجدتِنـــي أرنــو إلى كلِّ المُنـــى)
…………...........................متمثلاتٍ في اللمى المتلامعِ
فإذا نظرت إليه خلت بأنني
................( أرنـــو إلى أنـــوار نجـــمٍ ساطـــــعِ)

(حتـى إذا أضحــى الفــؤادُ بحبِّـــــه)
…….....................................جذلا قرير العينِ جدّ موادعِ
من فرط ما قلبي احتفى بجماله
................ (وهيــامه الســامي كظــلٍّ تابـــــعِ)
(بالحـبِّ .. بالأشواقِ .. بالوردِ النـدي)
……………………….……..من أحمرٍ قانٍ لأبيضَ ناصعِ
إعلم حبيبي ما سواك متيِّمٌ
......………….......(آواه قلبـي الحــرَّ غير منــــازعِ )
(وغدوت أرقبــــكِ الليالي والضحــى)
………….........................متقلبا تنفي الجنوبَ مضاجعي
متلمساً أقتات صوتَك والشذا
..…….............( أحمي عيـــونكِ من مطامع طامــعِ )
(وســقيتكِ الودَّ الذي بــي لم يـــزلْ)
…………........................يدني إليك منازلي ومطالعي
ومنابعي بالشهد فاض تجاهكم
................ …………….((يهنيك هذا الشهد فيض منابعي))
((وقبلــتُ منـكِ البخل فيــكِ خليـقــةً))
………….....................ما كنت من خلقٍ لديكِ بجازعِ
لكن من حقى عليكِ ترفّقٌ
..............……………..(( أرأيت مثلي في الهوى من قانعِ؟))
تكفى عيوني من عيـــونكِ نظــرةٌ
……………………...... كحلا تكون لجفن عيني الهامعِ
حتى ولو كانت كآلٍ بالفلا
..............……… (أو بسـمةٌ أو همســـةٌ لمســامعي)
(ياشـادي الأشـعار في همســــاتنا)
…………......................يا ملهمي قرض القصيد الرائع
فالشعر من فيك الجميلِ قبسته
.............……..……... (وحديثُكِ المعسول ((خطّ مطالعي))
(أنَّى ذهــبتِ فمعـْـكِ فكـري كلَّــــهُ)
…………....................ما الذات دون الفكر غيرَ براقعِ
فمتى دنوتِ فنبض قلبِك في دمي
............……..( ومتى بعـدتِ بكتْ عليــكِ مدامعـي)
(فأنــا بدونـــــك لا أحسُّ بمُتعتــــي)
………............................أوَمُتعةٌ في سُمِّ هجرٍ ناقعِ ؟
بل ما كياني في غيابك ظبتي
................ (والعقـــلُ مفقـــودٌ بدونــكِ لايعـي)
(في البعد عنكِ يفيضُ قلبيَ لوعــةً)
………………..…….ويفيض شعري من لهيبٍ لاذعِ
ويشدني شوقي إليك مكبلاً
…………............(فتســـيرُ بي للقربِ منكِ نوازعــي)
(وإذا بدتْ لــي في دلالكِ غضبـــــةٌ)
…………........................ما رحبُ بيتٍ في البلاد بواسعي
أبكى أسىً، أرنو إليك مؤملا
........……….......(( يا ويح آمال )) المحــبِّ الجـــــازعِ)
(عودي إلى حلـــو الوصالِ لعاشــقٍ)
………………..................أوليس يكفي شوقه من شافعِ
العمر أنتِ قُوامهُ فإذا انتهى
........………....... (أضحـى يعيشُ سراب عمرٍ ضائـــعِ )
(فطويلُ عمري في وصالكِ لحظـــةٌ)
……………………………….وبألف عامٍ ما أنا بالبائعِ
(ما العمر إلا في لقاء أحبةٍ)
...........…………………... ((والموتُ فرقتهم بدون منازعِ))
(وإليــكِ أصبــــو حيثُ أنَّـكِ جنَّتــــي)
……...............................والكون دونك ليس غير باقع
هل تذكرين غداة قلت مليكتي
.........……...……………….. ((وقبلتِها بالله لا تتراجعي))
((العمرُ أنتِ ربيعُه بك يزدهي))
………………………..….أنعم بروضٍ في ربيعي يانعِ
يا أنتِ يا معنى وجودي كلّه
........…………........( وصــفاء روحي في الهنا وشرائعي)
(عودي لســـابق عهـدنا وتملَّكــــي)
………..........................ما شئت من ذاتي، ألستُ بتابعِ؟
عودي إليّ ولو خيالا زائراً
………………………… ((تجدينني لا زلبت طوعَ أصابعِ))
(فأنـا على العهد القديـــم محافــظٌ)
…………......................ما بالتكلف بل بمحض طبائعي
تلك التي أهديتها قد صنتها
.....…….......... ((فتيقّني)) مازلــــتُ غيرَ مخــــادعِ)
(فإذا وصــلتِ فإن وصلك مسعدي)
………………………أأنالُ وصلكِ رغم بونٍ شاسعِ ؟
أحيا إذن فوق السحاب محلقاً
……………………..….((وإذا هجرت فإن هجرك باضعي))

[جمال حمدان]

يا شعر إن نطق السلاف له إسمع

......... وأرنو لتشطير له واستمتع

هل كان غير سلاف يحمل عبئها

.......لولا المشاعر رهن كف طيع !

لازلت أنهل من عيونك شيخنا

........ متذوقا بالعين .. قبل مسامعي