منتصف الليل
انتصف الليل
هدأت المدينة
تحولت الى احجار و كتل من الجماد
وحيدا في ظلمة الدجى
اتجول ابحث عن طيف لك
عن ركن مررت عليه
عن شجرة عانقت لحظه عطرك
أسال النجوم عنك
كأن القمر يعرفك
كأن النجــوم تنتظرك
الليــــــــــــــل
يرخي سدوله بتكاسل
و تنطفىء علب الاحجار
الواحدة تلو الاخرى
لكل له نفســه الا أنا
أخذت انت نفسي و رحلت وعدتني يوما بالمجيء
و لكنك على عاداتك لم تفي بوعودك
و بقيت انــا وحدي
ادافع عني خوف الوحدة
أسائل الشوارع و المسافات
و أضواع قناديل الطرقات
تتمايل على ظلها الاشباح
فتثير رعشة الخوف في قلبي
قلبي الذي اتعبته سنوات الانتظار
يتسائل
الى متى الانتظار
ادير المذياع علني اجد سلوتي
فلا اجد الا بحديثك سلوتي
اقلب اوراقي
ارتشف قهوتي
مرة سوداء ثقيلة قهوتي
و كأنها استشفت علقمها من مرارتي
قد مللت الانتظار و سنوات من الاحتراق
قد مللت البحث في الطرقات
عن وجهك
عنــك
أنكفىء الى ذاتي
فأين أنــا و أين انت
انت قمر لا تظهر الا في المناسبات
قد حبــاك الله بالحمحبين و الخلان
و اختارني من بينهم بالعذاب و الهجران
قد كتب علي
ان انتظر و سأنتظر
عساك يومــا تبزع علي ليلي
بوجهك الوضاح
لتشع نــورا بين الظلمات
تنبثق فرحـا رغم انف العبرات
تنير ضوء نهاري
فمنك تسمتد شمسي ضياؤها
و بسمة ثغرك الوضاء تبعث في الدفء
اليك تتطاول عيوني
فتنكفىء و قد اعياها طول النظر
تصبحون على خير
النشيد الوطني
القرآن الكريم
اقفل الارسال
مجلة تليتكست
مع تحيات الدومري
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة
|