( اثنان تآخيا في الله سافرا معا في سفينة وقف أحدهما على حافة السفينة فزلت قدمه فوقع في البحر، فما إن شعر أخوه بهذا الحادث إلا و قد استولت عليه الدهشة ، فوقع و راءه فانتشلهما رجال السفينة 00 فلما أفاق الأول ، رأى أخاه مبتلا من أثر الغرق ، فقال له : ما بالك ؟ فقال :
لقد فنيت بك عنى ** فظننت انك أنى
( اثنان تآخيا في الله سافرا معا في سفينة وقف أحدهما على حافة السفينة فزلت قدمه فوقع في البحر، فما إن شعر أخوه بهذا الحادث إلا و قد استولت عليه الدهشة ، فوقع و راءه فانتشلهما رجال السفينة 00 فلما أفاق الأول ، رأى أخاه مبتلا من أثر الغرق ، فقال له : ما بالك ؟ فقال :
لقد فنيت بك عنى ** فظننت انك أنى
اختي زينه ...وانا اضم صوتي لصوت شيومه بس ياليت تخلون الاحداث على البر لانه..صفقيني ان لقيتيني انزل وراكي في البحر علشان انقذك لاني ما اعرف السباحه بس ان كان ولابد رح ادعي لكم من كل قلبي...
ليس أجمل من مشاعر بشرية و أحاسيس إنسانية 00مرهفة صادقة 00 مفعمة بالحب و النقاء تمتلئ بها النفس ، و تتشبع بها الروح ، و يهتز لها الوجدان و يضطرب لها القلب 000
ليس أجمل من لحظات تستشعرها بكل كيانك ، ينمل فيها جسدك ، و يذوب لها قلبك ، تحس بدفء الروح يسري في عروقك ، و بقشعريرة يرتجف لها عظمك ، و بسعادة لا يملكها إنسان و لا يصفها أي مخوق كان ، و بآمال و أحلام تتزاحم في الفكر و الوجدان عن هذا الأخ الذي صورته لا تفارقك ، و ابتسامته و طيفه يناجيك و يسامرك ، فتندفع إليه و شوقك يسابقك ، و الحياء غطى معالمك :
( أخي 00 إني أحبك في الله ) تتمنى بعدها لو أنك طير فلا يتبعك ، أو أن الأرض تنشق و تبتلعك حياءً و سعادة و خوفا و شوقا و 00و00
مشاعر كثيرة ازدحمت و تلاطمت في بحر أعماقك فيسارعك مترنماً : ( أحبك الذي أحببتني فيه يا أخي ، و بارك الله فيك و جزاك الله خيرا ) قالها كنسمات عطر يأخذ الألباب ليسري في عروقك و يتغلغل شذاه في الاعماق بابتسامة تنعكس إشراقتها ليكلّل نورها محياك و يبارك الله مسعاك 00 ثم يأخذ بيده قائلاً : ( أخي طريقنا شوك و أزهار ، و قصف و أنغام ، و إعصار و ريحان 00 أخي 00 نحن الآن طريقنا واحد و فكرنا واحد 00أخي نحن الآن روح في جسدين 0
و ها أنا ذا أقولها لكم 0000إخوتي 00إني أحبكم في الله