أحقا أن اسرائيل جارة
مقتطفات من القصيدة لأحمد عقيلان
أحقا أن إسرائيل جارة
أحقا أن إسرائيل جارة ** وأن لها ذماما أو طهارة
وهل شامير ذبّاح اليتامى ** له غير الجريمة من تجارة
وأمريكا هل انعطفت إلينا ** فتصبح للعروبة مستشارة
وأية قسمة ضيزى رضينا ** يمين الله صفقتنا خسارة
وهل ذهبت مذابحنا هباءً ** وهل ينسى الكريم الحرّ ثاره
وأرضي في الفلوجة أين ضاعت ** وأين دماء أطفال الحجارة
أيصفع كافر أمي وأختي ** وأزعم أنه ترك القذارة
يُكسِّر خصمنا عظم الصبايا ** ونهتف للسلام وللحضارة
وحخامات صهيون أحالوا ** مساجدنا وُكورا للدعارة
وللمستوطنين سموم حقد ** ستُصلي كلَّ موطننا دماره
أنشحذُ دولة من كفِّ لصٍّ ** أيستجدي الأبيًُّ الشهم داره
وهل وطنٌ يُشَحدهُ عدوٌّ ** عريقٌ في الدسائس والحقارة
وبعد عذابِنا خمسين عاما ** تمَّخضنا فكان الحملُ فاره
وما زال الأحبَّة في سجون ** يسومهم العدوُّ النذلُ ناره
غدا سترى شواطِئَنا الغواني ** بهِنَّ لِكلِّ ساقطة عمارة
غدا سترى اليهوديات سِربا ** بِزيٍّ تستحي منه الحمارة
أبعد الموت في لهب الشظايا ** نعود للإنتهاز وللشطارة
عدوُّ الله خطَّط أن يرانا ** يُقتِّل بعضَنا بعضا جهاره
لهُ في مُحكم القرآن وصفٌ ** يُرابي تارةً ويقود تارة
abutarek_md
<******>drawGradient()******>
__________________
abutarek_md
|