نهائيا كانت حرب الافغان فى مواجهة الراسماليه الامريكيه الامبرياليه
وقد شن كل علماء العرب والمسلمين حمله شعواء باسم الشيوعيه والكفر والالحاد وانه يجب محاربة الالحاد والكفر الروسى واعلان الجهاد
ووجد علماء السعوديه انفسهم ان لم يسايرو هذا الواقع فانهم سوف يتهمون فى دينهم
وبالتالى الامر ليس شيوعيه ولاالحاد كما زعمو
بل الامر
ان الاشتراكيه تحث على العمل والجد وليس الجلوس لسماع فتوى مسيحيه او اسلاميه او يهوديه من زعيم دينى يلتف حوله ملايين البشر كمثل ماترى الان من الطواغيت زعماء الدين فهم مثل زعماء السياسه بل اجرم
وانظر للرئيس الايرانى ولقبه اية الله العظمى وحجة الله الاعظم
كيف يقود الايرانيين باسم مذهب كقطيع الغنم
ثم انظر الى الزعامات الموجوده الموجوده بالساحه وتلعب مع الحكومات الادوار المطلوبه ومع اميركا وبريطانيا والعجيب انك سوف ترى ان جل تلك الزعامات يعيشون بالغرب ويريدون ان يقولو انهم سينهضون بالاسلام
ويلعبون مع الطواغيت الحكام القابعين على صدور الشعوب والامه يتلاعبون هم ايضا بدورهم فى فن الخيانه والعماله مع العلوج
ولذلك كان الاتحاد السوفيتى قوه رهيبه تخشاها اميركا عندما كانو اشتراكيين فى الاقتصاد
ولما تحولو الى الراسماليه الامريكيه انظر لهم اليوم يتسولون بضعة ملايين من اميركا
تماما كما هو الحال بالخليج اكبر مصدرى النفط والعجز قائم والظلم والجريمه المنظمه ومشاكل العماله والشباب والاغتصاب
هاهى الحقيقه
ان من المعتقلين بالسجون هنا اكثر من جوانتنمو بالف مره
وان الخيانه كبرى خيانة الامه والامانه
وهاهو الدالاى لاما تلعب بورقته اميركا عقائديا فى الصين والتبت تحديدا
هاهى السياسه الاقتصاديه الراسماليه وليس الامر اسلام ولاجهاد
لقد خدع ابناء الامه الطيبين المجاهدين
مع الاسف