وعلى ذكر ما يسمى بحقوق الإنسان
تعود بنا الذاكرة إلى أسرى غوانتانامو وما يخضعون له من ممارسات ظالمة وتعذيب جسدي ونفسي لعل أقبح ما فيه أنه يجري امام أعين كل الناس فكيف توقفت حقوق الإنسان في العالم الغربي عند هؤلاء الأسرى!
أليس هذا يندرج تحت ما يسمونه بممارسات القرون الوسطى!
ولماذا عند هذه النقطة يختفي فجأة كل الناعقين من نشطاء جمعيات حقوق الإنسان في العالم العربي من اولئك المستشرقين الجدد المستشرقين الذين يحملون هذه المرة اسماء عربية ولهم الجلدة العربية لكن الفارق الوحيد انهم يحملون شهداء وقع لهم عليها عمداء الجامعات الصهيونية في بريطانيا واميركا!
لماذا يختفون هنا بينما كنا نراهم يوميا على الفضائيات [المناضلة] !! يبشرون بتحرير العراق العربي بالدبابات بل بالطائرات الاميركية!؟
موقفنا من عرفات او من الامم المتحدة برمتها ليس موضع خلاف حتى في الساحة الداخلية الفلسطينية فحماس كانت من اول المستنكرين ابان تعرضه للحصار في مكتبه برغم موقفها السلبي منه كموقّع رئيس على اتفاق اوسلو ولكنها اشارات الى ان الزمان الاخير لاحلام الحب [العربية الرسمية] الاميركية لا بد ان تنتهي فقد خلع الغرب اخر اقنعته الزائفة
__________________
[size=3][align=JUSTIFY]قال الله تعالى: {ليس كمثله شيء}، الشرح: إن الله لا يشبهه شيء من خلقه، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقد جاء في العقيدة الطحاوية المعتمدة عند عموم أهل السنة والجماعة: [من وصف الله بمعنى من معاني البشر –أي بصفة من صفات البشر- فقد كفر، من أبصر هذا اعتبر وعن مثل قول الكفار انزجر].
كان بطل ملوك الاسلام ومحرر الأقصى [السلطان صلاح الدين الأيوبي] أشعريا. كذلك [[color=red]السلطان محمد العثماني[/CO
|