مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-09-2000, 08:08 AM
CNN CNN غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 15
Post تقرير عن افعال البنتاجون في حرب الخليج

حرب البنتاجون التلفزيوينية!!
(الوطن) خاص: لم يحدث عبر حروب التاريخ الحديث ان تواطأ الإعلام مع السياسة بالحجم الذي جرى ويجرى في حرب بدأت لتحرير النفط (بدعوى تحرير الكويت) ولم تنته حتي الآن لتكون بذلك أطول حرب منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

الإعلام الغربي الذي يتبارى في ابراز قضايا ليست ذات أهمية كبيرة لم يعد يشير ولو بخبر صغير إلي ذلك الروتين اليومي (تقريباً) الذي تمارسه الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية في قصف مواقع عراقية داخل العراق وليست خارجه!!


لقد درس الباحث الأميركي جيوغراف لاكوف التعبيرات اللغوية التي استخدمها السياسيون الأميركان ووسائل الإعلام في وصف الأزمة في الخليج، فوجد ان الغالبية اجمعت علي غاية واحدة تتمثل في ابراز وإثبات ان الحرب كانت ضرورية ولا مفر منها.


حرب الخليج التي بدأت باحتلال الكويت من قبل القوات العراقية في الثاني من اغسطس 1990 ولم تنته بعد افرزت خلاصة غير مسبوقة تتمثل في ثلاث مراحل:


- المرحلة الاولي شهدت قبيل وبعيد الحرب 90/1991 تصميم الإدارة الأميركية ومن خلفها حلفاؤها على تقييد حرية الإعلام في ميدان الحرب وعدم السماح بدخول المنطقة لكل من يشك في ولائهم أو رضوخهم لصرامة القيود.


وتلك هي المرة التي لا يسمح فيها دهاقنة السياسة والحرب الأميركان بغير ترويج خطابهم الإعلامي الملفق والتحريضي بشأن حرب يخوضونها خارج أراضيهم.


ورغم مختلف أشكال المقاومة التي ابداها عدد من الصحفيين لكسر سلطة القيود إلا ان قيادة قوات الحلفاء نجحت في تقديم صورة إعلامية للحرب لم تكن بحال من الاحوال هي الصورة الحقيقية ولم يرد المشاهدون على الشاشات التلفزيونية سوى استعراض متعجرف لآخر مبتكرات التكنولوجيا العسكرية.


يشير باحثان سويديان إلي ان قوات التحالف لعبت دوراً مركزياً في السيطرة على الأخبار الصادرة من جبهة التحالف. لقد استطاعوا من خلال مؤتمراتهم الصحفية ومراقبة الصحفيين ان يقرروا طبيعة الأخبار التي ستنشر حول الحرب ليتم من خلال ذلك تحديد صورة حاسمة للحرب تشيعها وسائل الإعلام العالمية .


ولاستيفاء متطلبات المرحلة الأولي تم وضع آلية دقيقة سنأتي علي ذكرها لاحقاً انتجت صورة مزورة لواقع الحرب وسوقت صورة أخري مغايرة مبتسرة.


في دراسته صورة حرب يقول الباحث السويدي رولاند نورولند: ما تم عرضه لم يكن تماماً هو الحرب الحقيقية. لقد غابت الحقيقة في الخطاب الإعلامي للحرب. لا أحد يتحدث بجلاء. ولم ينشر سوى جزء من الحقيقة، فيما أبرز في الوقت ذاته جزء من الاكاذيب. لقد كانت صورة إعلامية معدلة إلى حد كبير. انها صورة تحت السيطرة .


وفي الاتجاه ذاته يشهد هـ. هارمين في ندوة اقيمت في ستوكهولم بعد الحرب مباشرة بأن كثيرين - من الجسم الإعلامي ومن خارجه - يرون بأن الإعلام قدم صورة مجزوءة للحرب بفعل الرقابة الشديدة، مما يعني ان اجزاء مهمة من يوميات الحرب ومجرياتها لم تكن في الصورة .


- المرحلة الثانية شهدت خلال سنوات ما بعد الحرب انتصار السياسة علي سلطة الإعلام حيث تم ترويض أجهزة الإعلام لتتجاهل مأساة الشعب العراقي تحت وطأة الحصار والاعتداءات الأميركية - البريطانية علي العراق. ولم يول الإعلام أية أهمية خبرية للقضية العراقية الا عندما ينفخ السياسيون في أبواق التحريض بغية افتعال أزمة جديدة أو تمرير قضية سياسية معينة في بلدانهم أو لتغطية فضيحة هنا وترويج صفقة أسلحة هناك.


وبذلك يكون الإعلام الغربي بشكل عام قد تواطأ مع السياسة ضد الحقيقة عندما تنازل عن حريته ومصداقيته ومهنيته. وقد كان الكاتب الانجليزي جون بيلجر خير من تصدى لفضح هذا التواطؤ المشين بين الإعلام والسياسة سواء في كتاباته الصحفية أو في كتابه الأخير الأجندة الخفية .


- المرحلة الثالثة شهدت في السنتين الاخيرتين افتراق السياسة الأميركية كلياً عن توجهات الأمم المتحدة بما في ذلك ثلاثة من الاعضاء الدائميين في مجلس الأمن حين سقط قناع الشرعية الدولية عن وجه الإدارة الأميركية الذي لا يحفظ ماءه سوى حق الفيتو اللعين. وكانت استقالات مسؤولين كبار في الأمم المتحدة علي خلفية الحصار وتواتر تقارير المنظمات الإنسانية عما وصف بأنه حرب إبادة ضد الشعب العراقي عزلت الولايات المتحدة وجعلت وسائل الإعلام في دول كثيرة في وضع لا يمكن ان تستمر معه بمعاضدة سياسة أميركية يذهب ضحيتها يومياً آلاف العراقيين وفي المقدمة منهم الاطفال.


ورغم نجاح الولايات المتحدة وحلفائها في قوات التحالف في تكميم افواه الصحفيين وتزوير عيونهم وردع المتمردين منهم بما ينتج عن ذلك من تحجيم لدور الإعلام وتحويله إلى جهد تعبوي في الحرب ضد العراق، ورغم تواطؤ الاعلام الغربي في مرحلة ما بعد تحرير الكويت، إلا ان ذلك لم يحجب الحقيقة إلي الأبد، كما لا تستطيع وسائل الإعلام تجاهل تلك الحقيقة أكثر مما فعلت. ولابد من الإشارة إلى ان الباحثين الاكاديميين في مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة هم من عمل بموضوعية علي كشف حقائق الحرب. ولم تحظ نتائج بحوثهم ودراساتهم باهتمام وسائل الإعلام إلا في فترة متأخرة.


في عام 1994 سألت سيدة سويدية عن رأيها في حرب الخليج فقالت: كشفت هذه الحرب عن واقع غير واقعي. لقد كانت شبيهة بمسلسل تلفزيوني .


وبعد عدة أعوام أعدت طرح السؤال ذاته علي شابة سويدية فأجابت: لقد كانت حرباً غريبة! فلم نر دماء! .


مجموعة من الباحثين الإنجليز وجهوا سؤالاً محدداً إلي عينة مختارة من الاطفال: ماذا تتذكر من التغطية التلفزيونية للحرب؟ . غالبية الاطفال تحدثت عن أسلحة وأجهزة متطورة تكنولوجيا. وجزء منهم اشار إلي انها لعبة فيديو سماها بنتاغون . ولم يتحدث أي منهم بشيء حول البشر.


هذا الرابط التلقائي بين حرب الخليج والتلفزيون والذي يتبادر علي الفور إلي ذهنية الرأي العام انها تعكس حقيقة اجمع عليها جميع من درسوا أو كتبوا عن هذه الحرب من انها حرب البث التلفزيوني الأولى والتي دارت رحاها في منطقة الخليج العربي دون ان نرى طحيناً حول فكي الرحى.


جون بيلجر أيضاً يصف حرب الكويت التي كانت أول حدث كبير في الحرب الباردة الجديدة، تماما مثل لعبة فيديو حيث يستطيع جميع افراد العائلة ان يلعبوها حيثما كان ذلك ممتعاً .


هـ. هفيتفلت و ك. ماتسون في كتابهما حرب الخليج - دراما إعلامية في فصلين الصادر عام 1992 لخصا هذا المضمون في حديثهما عن الصور التلفزيونية التي يتم بثها حينئذ: انها تعطي انطباعاً حول حرب لا دموية. وربما كانت هذه الصور هي التي أسست للاصطلاح: الحرب كلعبة كمبيوتر. حقاً لقد عرضت الحرب كما لو انها لعبة تكنولوجية .


فلم يشاهد المواطن في التلفزيون ولم يقرأ في الصحافة ما كان الإعلام يوفره من متابعة للحرب الفيتنامية الأميركية حين تابع مجريات الحرب بحرية، وفضح التورط الأميركي في فيتنام.


تغييب المتابعة الإعلامية الحرة هو بالتحديد ما سعى إليه صناع القرار في واشنطن بخصوص حرب الخليج حين وعد جورج بوش مواطنيه بأنها لن تكون فيتنام أخرى . الامر الذي يعني ان الإدارة الأميركية قررت منذ البداية تحجيم سلطة وسائل الإعلام لكي لا يتكرر دورها القوي في اضطرار الولايات المتحدة إلي الانسحاب من فيتنام وخسارة الحرب .


وقد فهم كثيرون وقتها بأن رقابة شديدة ستفرض علي ممثلي الإعلام في مناطق المواجهة لمنع أية تسريبات قد تؤلب الرأي العام في العالم الغربي ضد الولايات المتحدة وحلفائها، بيد ان احداً لم يفكر مسبقاً في ان الإدارة الأميركية قررت ان تقيد حرية الإعلام في ما تريدها حرباً إعلامية هي الأولى في طرازها.


ومن هنا تأتي المفارقة في ان لا يكون الإعلام حراً في حرب إعلامية. وتنجح قيادة قوات التحالف في تحويل الصحفيين إلي مجرد مندوبين لترويج إعلامها هي. أي ان الإدارة الأميركية قررت الحرب وقادتها ووضعت إعلامها الخاص ولم تترك لوسائل الإعلام من خيار غير بث ونشر ما تريده قوات التحالف ولا شيء آخر.


أي بكلمات المثل الجزائري: الرشّام حميده، والراكوب حميده، والحكم حميده .


ولكي لا تفلت الأمور من عقالها كان لابد من آلية محكمة لتنفيذ سياسة الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالإعلام حيث استحدث لهذا الغرض نظام Pool System تتلخص اجرائيته في ان يتم تقسيم الصحفيين إلي مجموعات موزعة علي جبهات الحرب. تقاد تلك المجموعات من قبل مرافقين Eskort


يمتلكون سلطة الرقيب وسلطة القائد، أي أنهم يذهبون بالمراسلين الي المناطق التي يحددونها هم ولا يحق لأي صحفي أن يخرج علي هذا النظام، ومن يفعل ذلك يتعرض لاجراءات رادعة. وهذا يعني أن الصحفيين ما كانوا ليحصلوا علي معلومات أكثر من تلك التي يمكن أن تصلهم وهم مستريحون في مكاتبهم أو في بلدانهم. فلا يجوز تغطية أو تقرير أو نشر أي شيء يتعارض مع المنظور الاعلامي الأميركي للحرب ومجرياتها.


وكان المراسلون الذين توجهوا الي المنطقة قد وقعوا عقوداً ينص بندها الاول علي التزام الصحفي بمصاحبة المرافق. وقد أكد كثيرون بأنهم لم يستطيعوا أن يكونوا بمفردهم أبداً. وكان المرافق يستمع دائماً لاحاديثهم في أية مقابلة، مما أثر في النهاية علي صدقية التقارير التي يرسلونها الي مؤسساتهم الاعلامية. وبالرغم من ذلك لم يمنح نظام pool الفرصة لجميع الصحفيين لا بالتواجد الحر في جبهات الحرب ولا بأمكانية الانضمام الي المجموعات.


بعد حوالي شهر من الهجوم الجوي حضر للمنطقة حوالي 800 صحفي، منهم 113 فقط حصلوا علي مكان في مجموعات pool. وفي الاسبوع التالي ارتفع عدد الصحفيين الي ما يزيد علي 1000 ثم أصبح بعد اسبوع 1200 - ،1300 وأزاء هذا التزايد في عدد الصحفيين تم رفع نسبة امكانية الالتحاق بالمجموعات من 113 الي 160. ووفقاً لنظام pool فأن الــ 160 يروون ما شاهدوه في الجبهة الي أكثر من 1000 صحفي محاصرين في الفنادق أو في المركز الاعلامي.


إنه لأمر مثير للسخرية والاستهجان في أن يمكث أكثر من ألف صحفي في فنادقهم أو بانتظار مؤتمر صحفي تنظمه قيادة قوات التحالف. فأية صورة حقيقية عن الحرب ينتظر نقلها عبر وسائل الاعلام؟!


بيري كريتز، صحفي الماني، احتج ضد التمييز بين الصحفيين حيث يُسمح فقط لصحفيي دول التحالف بالانضمام الي مجموعات pool.


لقد أنتجت هذه الحرب فضاءها السياسي وجغرافيتها الاعلامية. فلم يُسمح لمن شاء من الصحفيين بالتوجه الي المنطقة. كما لم تمنح تصريحات دخول لمؤسسات إعلامية معروفة في بلدان مختلفة. كما أزيحت دول كبيرة عن ميدان التغطية الاعلامية لمجريات الحرب.


يقول السويدي س. نورستيدت أن قناعة متزايدة تكونت منذ البداية في أن الولايات المتحدة وبريطانيا ومن المحتمل فرنسا كان لهم نفوذ مؤثر لتحديد أي من الصحفيين سيسمح بدخولهم المنطقة .


لقد عملت الولايات المتحدة على أن لا يكون ثمة صحفيون سوفيت في الميدان. وكلفت سفاراتها في المنطقة بالتصدي لهذا الأمر. وقد نجحت السفارات في النهاية بألغاء تأشيرات ثلاثة مراسلين سوفيت.


ولم تحصل أية صحيفة سويدية على تأشيرة دخول لمراسلها رغم أن ثلاثا من كبريات الصحف تقدّمن بطلب تأشيرة. ولم يسمح لمراسل الراديو السويدي في الشرق الاوسط تيتي نيلاندر بالدخول.


ومن هناك رُفضت تأشيرة دونالد مكولن، أفضل مصور حربي كما يصفه فيليب نايتلي الذي أكد حينها بأن دونالد سيحصل على تأشيرة اذا أرادت وزارة الدفاع البريطانية ذلك .


وكما هو واضح، يبدو أن دونالد مصور عصي علي الترويض، ولذا فهو غير مرغوب فيه لأنه لا يقبل بأن تُوصف له الحقيقة في موتمر صحفي وإنما يريد أن يذهب إليها مباشرة لتصويرها دون قيود.


وفعلاً حاول صحفيون كثيرون الافلات من قبضة نظام المجموعات بأشكال مختلفة. في فبراير 1991 هدد الصحفيون بأنهم سيتجاهلون جماعياً الضوابط ويذهبون بأنفسهم الي الجبهة اذا لم يتم تخفيف القيود خلال يومين.


ومن جانبه أعلن اتحاد الصحفيين العالمي، الذي يمثل مائة وخمسة وسبعين ألف صحفي في العالم، احتجاجه وقتها ضد نظام المجموعات ( pool system مشيراً في بيانه الي أن الاساليب التي يتبعها نظام المجموعات تمثل خرقاً واضحاً لحرية الصحافة. فقد أوقفت معلومات هامة وتم التمييز ضد الصحفيين من غير الاميركان والبريطانيين .


وسأورد هنا وقائع حدثت للصحفيين خلال تغطيتهم لحرب الخليج من اراضي المنطقة مما يعكس رقابة شديدة واجراءات ردع صادرت حرية الاعلام وأحالت الصحفيين الي جنود (رغم أنوفهم) تحت قيادة الضباط الاميركان:


ü تم سحب البطاقات الصحفية لاعضاء فريق تلفزيوني تابع للبي بي سي لمدة ثلاثة أيام لأنهم لم ينتظموا في pool system نظام المجموعات.


ü أحد مراسلي نيويورك تايمز، كريس هيدجيس أُحتجز لمدة ساعتين وأعيد الي الفندق الذي يقيم فيه بالظهران بلا بطاقة صحفية لأنه بمبادرة ذاتية خارج نظام pool قابل صاحب متجر في قرية صغيرة قرب الحدود مع الكويت.


ü تم احتجاز مراسل AB روسن بلوم لثلاث ساعات لأنه عمل بلا مرافق.


ü صحفي أميركي تعرض للاعتقال من قبل الشرطة العسكرية وأُجبر علي أن يمضي 12 ساعة خلف القضبان.


ü أدلى مراسل الاندبندنت في المنطقة روبرت فيسك بشهادة (قال انها للتاريخ) يذكر فيها أن صحفيي نظام المجموعات تم ترحيلهم من قبل العسكر وبأن مدينة الخفجي تمت استعادتها فيما كانت المواجهات ما زالت محتدمة.


ü فريق تلفزيوني فرنسي وفي ظل مخاطر كبيرة وخارج نظام المجموعات صور المواجهات في الخفجي دون أن يخرق أية ضوابط غير ذهابه الى هناك بمبادرة ذاتية. الرقابة صادرت الفيلم فوراً وراح جهد الفريق سدى.


ü مراسل أميركي علي حاملة الطائرات ساراتوغا حصل علي تصريحات من الطيارين ليتضمنها تقريره المباشر. الرقابة حذفت وعدلت بالتقرير، الأمر الذي أخرّ ارساله لمدة 12 ساعة.


ü حذفت الرقابة ما ذكره مراسل إحدى وكالات الانباء في تقريره من أن طياري الطائرات الهجومية شاهدوا أفلاماً جنسية قبل شروعهم بالغارات.


ü كل صحفي أرسل تقريراً ذا نبرة انتقادية تعرض للاتهام بالتعاطف مع صدام حسين.

***


في الوقت الذي كان الجميع يتحدث فيه، وبشكل خاص الاميركان، عن عصر تدفق المعلومات وسرعة انتقالها وتحول العالم الي قرية صغيرة يعايش سكان طرفه الجنوبي حياة سكان طرفه الشمالي عبر وسائل اعلام تنقل المشاهد في ذات اللحظة الي موقع الحدث في بث مباشر لا يحتمل التزوير..


في هذا الوقت بالذات خاضت الولايات المتحدة حرباً كان الاعلام أمضي اسلحتها. ولكن أي اعلام؟! انه اعلامها هي. لقد نجحت الادارة الاميركية بسلطة القوي في ازاحة الاعلام ليخلي موقعه لخطاب الحرب السياسي.


الخاسرون في هذه الحرب كثر.. في مقدمتهم: الحقيقة وإعلامها. وقد قالها فيليب نايتلي في جملته الشهيرة: الحقيقة أولى ضحايا الحرب .



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م