نشرت جريدة المدينة في عددها الصادر يوم الاربعاء 27/3/1424ه الموافق
28/5/2003 مقالة للدكتورة سامية العمودي حسب الاتي :
_________________
من الواقع
المرأة.. وزيرة .!؟
د. سامية العمودي
كتبت إحدى الأخوات من ذوات القلم وصاحبات الفكر مقالاً بعنوان لو كنت نائبة الوزير في الوزارة الفلانية لفعلت كذا وكذا.. وأبدت مرئياتها من واقع الخبرة والتخصص، وهذا يدعوني إلى طرح موضوع المرأة واعطائها مساحة للحوار ولا أقول حقوقا فالمرأة المسلمة تملك من الحقوق ومنذ اكثر من 1400 عام ما لم تملكه المرأة الغربية إلا مؤخرا، ولكن أقول مساحة للحوار، لان العادات والتقاليد احكمت اغلاقها امام المرأة.. وما نحتاجه اليوم هو إعادة حقوقها الشرعية إليها حينما كانت تناقش وتحاور سيد الانبياء صلى الله عليه وسلم في السياسة العامة والخاصة وفي أدق أمورها.. ولا اطالب هنا بتخطي كل العوائق ولكن قطاعات التعليم والصحة والصناعة والإعلام وغيرها كلها دخلتها المرأة يومنا هذا واصبحت هناك اعداد يملكن من الخبرة والرؤية الكثير وهؤلاء أقدر على مخاطبة المرأة من رجل يمثل المسؤولية فيصعب الوصول إليه ويصعب فهمه لما يجري بينهن ومعهن على أرض الواقع. ولذلك فالوقت مناسب للتغيير، والمتتبع يرى ان هناك تغييرا ما يحدث ولكنه ليس هو المطلوب، فليس مهما ولا ضروريا ان نرى صورنا على صفحات الجرائد ولا ان نطلق على القنوات فتيات غير محجبات لتعبر عن انطلاقة المرأة السعودية فليس هذا ما نبحث عنه حاشا لله.. ولكن التغيير الذي اتحدث عنه هو توجيه العقول النسائية القادرة على العطاء واستثمارها في التخطيط والبناء لواقع نسوي افضل من خلال مناصب قيادية تستحدث من النساء وللنساء وسنظل دوما في حمى الرجل فلا تقلقوا.. فالمرأة منه واليه مهما طال الزمان، والله من وراء القصد.
_________________
سؤال هل هذه الكاتبة التي تحدثت عنها الدكتورة هي اليمامة ......اخيرا عرفناها
من هي ؟؟ هي (من ذوات القلم وصاحبات الفكر )