دموع الفجر
وتهتزُّ دموع العين في ألقِ
على الخدين تلقاها كنجم راح يحترقُ
وحزنٍ لمّا يحترقِ
ينادي الحبُّ كالنورِ
فتأتيه الفراشاتُ
وذاك النور يجمعها ليحرقها
كذا فالحبّ يجمعنا
نظنُّ الحب شافيَنا
أيا حب! ألا ترحلْ
أيا دمع! ذرفت الحب كي ترحلْ!
وما عمري، وما دنيايَ كي أبكي
أنا أحيا لكي أفعلْ!
وما فعلي لهدم الظلم ساعدُهُ
فلا للظلم من جسدٍ فيأويَهُ
لكي يقتلْ!
أنا، لهجي دعاءَ الصبح، رافعُهُ
إلى العلياءِ، ما أحلى وما أهنى
دموعَ الشمسِ في الفجرِ
على الدنيا لكي تُسقى وكي تُغسلْ
وما دمعي بدمع العين تعرفهُ!
أنا دمعي كما النورُ
كما الموتُ
كما الميلادُ لا يُدرى ...ولا يُعقلْ!
عبد السلام البراج \ برجا_1\9\2001
[ 11-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عبد السلام البراج ]