المرشد العام للاخوان المسلمين بمصر يتحدث عن حملة الحكومة ضد الجماعه
فى حديث مطول لقناة a n b - المرشد العام للاخوان المسلمين فى مصر يقول :
ادلى فضيلة الشيخ محمد مهدى عاكف ، المرشد العام للاخوان المسلمين بحديث مطول للاعلامية اللامعة زينة فياض فى برنامج " الى اين " الذى اذيع مساء الاحد 26 /8 / 2007 م ، وقد افاض فيه الشيخ عن كل القضايا التى تهم العالمين العربى والاسلامى ، وفى اجابته عن سؤال عن حملة الاعتقالات الى تشنها الحكومة المصرية على الاخوان المسلمين فى جميع محافظات مصر ، قال : ان الحكومة تعاملنا من منطق اللامعقول واللاقانون ، واللامنطق ، فنحن لا نريد صراعا مع السلطة ولا نريد الا خير الوطن والمواطن ، ولسنا طلاب سلطة ، ولا نطمع فى ان يترشح احد منا لرئاسة الجمهورية ، لكننا نريد تحقيق العدل والمساواة وتطبيق شريعة الله ، وان برنامج الاخوان لا يمس الحريات ولا الديمقراطية كأى برنامج لحزب من الاحزاب القائمة ، ويعترف بحقوق غير المسلمين ، وان هناك من يدس الدسائس بين الاخوان والحكومة ، من بعض الكتاب الماجورين والذين يتبنون وجهة نظر " البنتاجون " امثال / اسامة سرايا ، ورفعت السعيد ، وغيرهم من الذين يهاجمون الاخوان بلا هوادة ، دون اى دليل ولذلك لا يصدق احد مايقولونه ، ومرات يكتب بعضهم الجماعة " المحظورة " وبعضهم لا يعترف بكلمة المحظورة مثل الدكتور مصطفى الفقى ، وبعضهم يقول المحظورة المشروعة ، مثل الدكتور " عبد المنعم سعيد " .
وان الاخوان فازوا ب 88 مقعد فى انتخابات مجلس الشعب فى المرحلتين الاولى والثانية ، عندما كانت الاجندة الامريكية تتحدث عن وجوب الاصلاح فى المنطقة والحرية والديمقراطية ، وعندما شعر الصهاينة بالخطر اتصلوا بواشنطن التى قلبت اجندتها واتصلت بالقاهرة لوقف وصول عدد آخر من الاخوان لمجلس الشعب فى المرحلة الثالثة ، ولهذا احرقوا اللجان ، وقاموا بما قاموا به من قمع وتزوير واعتقال ، وفى انتخابات مجلس الشورى لم يصل مرشح واحد من الاخوان للمجلس ، بسبب حملة الاعتقالات الواسعة التى شنتها الحكومة على الاخوان المسلمين فى جميع محافظات مصر ، وزجت بهم فى السجون بتهم وهمية واهية ، وعندما ثبتت براءتهم امام المحاكم المدنية ، اعيد اعتقالهم من جديد ليحاكموهم امام محاكم عسكرية ، وان ماتقوم به الحكومة ضد الاخوان جعل غالبية الشعب المصرى والعربى تتعاطف معهم ، للظلم والجور الواقع عليهم بلا مبرر ،
وعن السيد / جمال مبارك – قال الشيخ عاكف : انه اشد من والده ، واذا جاء الى السلطة فلا احد يدرى ماذا سيفعل بالمعارضين
وعن السيد / ابومازن رئيس السلطة الفلسطينية قال انه ينفذ اجندة امريكية صهيونية ، وضغوط امليت عليه من اطراف عربية ودولية للانضواء تحت العباءة الامريكية ، وافشال حكم حركة حماس ، بعد وصولها الى السلطة فى انتخابات حرة ..
وقال ان الاخوان المسلمين ليسوا جماعة دينية ولا تنظيم سياسى ، ولكنه يمثلون طبقة من المجتمع وانهم ينتشرون فى اكثر من 70 دولة عربية واسلامية ، فكيف تكون جماعة " محظورة " وهى تتمتع بكل هذا التاييد ،
وتحدث الشيخ عن امور كثيرة تهم العالمين العربى والاسلامى لخصت لكم اهم ماجاء فى هذه المقابلة ..
علما باننى لست اخوانيا ، ولا اعرف حتى معنى جملة " الاخوان المسلمين " لكننى مثل غيرى تعاطفت معهم لما يلحق بهم من أذى على يد حكومة د نظيف ، ولما اقرأه كل يوم فى اشرطة الاخبار عن :
اعتقال 40 عضوا من جماعة الاخوان فى الاسكندرية ،
وفى اليوم التالى : اعتقال 30 عضوا من جماعة الاخوان فى المنصورة ،
وفى اليوم الذى يليه : اعتقال 50 عضوا من جماعة الاخوان فى كل من بورسعيد وبنى سويف ،
القبض على عصام العريان احد قياديى الاخوان المسلمين بمصر ،
القبض على اثنين من نواب الاخوان بمجلس الشعب المصرى ،
القبض على 15 طالب ينتمون الى جماعة الاخوان فى طنطا ، حتى مللنا من هذه الاخبار ، وتخيلت اننى سأقرأ يوما ما خبرا يقول : القبض على 20 طفلا يشتبه فى انهم من الجماعة المحظورة ،
الى غير ذلك من الاخبار التى تشعرنا بان هؤلاء هم اعداء الوطن ، كما كان فى فيلم احنا " بتوع الاتوبيس " ...
وحتى الان لا اعرف سببا لكل هذا الاضطهاد لهؤلاء الناس ،، فهل اجد لديكم الجواب الشافى
فى حديث مطول لقناة a n b - المرشد العام للاخوان المسلمين فى مصر يقول :
ادلى فضيلة الشيخ محمد مهدى عاكف ، المرشد العام للاخوان المسلمين بحديث مطول للاعلامية اللامعة زينة فياض فى برنامج " الى اين " الذى اذيع مساء الاحد 26 /8 / 2007 م ، وقد افاض فيه الشيخ عن كل القضايا التى تهم العالمين العربى والاسلامى ، وفى اجابته عن سؤال عن حملة الاعتقالات الى تشنها الحكومة المصرية على الاخوان المسلمين فى جميع محافظات مصر ، قال : ان الحكومة تعاملنا من منطق اللامعقول واللاقانون ، واللامنطق ، فنحن لا نريد صراعا مع السلطة ولا نريد الا خير الوطن والمواطن ، ولسنا طلاب سلطة ، ولا نطمع فى ان يترشح احد منا لرئاسة الجمهورية ، لكننا نريد تحقيق العدل والمساواة وتطبيق شريعة الله ، وان برنامج الاخوان لا يمس الحريات ولا الديمقراطية كأى برنامج لحزب من الاحزاب القائمة ، ويعترف بحقوق غير المسلمين ، وان هناك من يدس الدسائس بين الاخوان والحكومة ، من بعض الكتاب الماجورين والذين يتبنون وجهة نظر " البنتاجون " امثال / اسامة سرايا ، ورفعت السعيد ، وغيرهم من الذين يهاجمون الاخوان بلا هوادة ، دون اى دليل ولذلك لا يصدق احد مايقولونه ، ومرات يكتب بعضهم الجماعة " المحظورة " وبعضهم لا يعترف بكلمة المحظورة مثل الدكتور مصطفى الفقى ، وبعضهم يقول المحظورة المشروعة ، مثل الدكتور " عبد المنعم سعيد " .
وان الاخوان فازوا ب 88 مقعد فى انتخابات مجلس الشعب فى المرحلتين الاولى والثانية ، عندما كانت الاجندة الامريكية تتحدث عن وجوب الاصلاح فى المنطقة والحرية والديمقراطية ، وعندما شعر الصهاينة بالخطر اتصلوا بواشنطن التى قلبت اجندتها واتصلت بالقاهرة لوقف وصول عدد آخر من الاخوان لمجلس الشعب فى المرحلة الثالثة ، ولهذا احرقوا اللجان ، وقاموا بما قاموا به من قمع وتزوير واعتقال ، وفى انتخابات مجلس الشورى لم يصل مرشح واحد من الاخوان للمجلس ، بسبب حملة الاعتقالات الواسعة التى شنتها الحكومة على الاخوان المسلمين فى جميع محافظات مصر ، وزجت بهم فى السجون بتهم وهمية واهية ، وعندما ثبتت براءتهم امام المحاكم المدنية ، اعيد اعتقالهم من جديد ليحاكموهم امام محاكم عسكرية ، وان ماتقوم به الحكومة ضد الاخوان جعل غالبية الشعب المصرى والعربى تتعاطف معهم ، للظلم والجور الواقع عليهم بلا مبرر ،
وعن السيد / جمال مبارك – قال الشيخ عاكف : انه اشد من والده ، واذا جاء الى السلطة فلا احد يدرى ماذا سيفعل بالمعارضين
وعن السيد / ابومازن رئيس السلطة الفلسطينية قال انه ينفذ اجندة امريكية صهيونية ، وضغوط امليت عليه من اطراف عربية ودولية للانضواء تحت العباءة الامريكية ، وافشال حكم حركة حماس ، بعد وصولها الى السلطة فى انتخابات حرة ..
وقال ان الاخوان المسلمين ليسوا جماعة دينية ولا تنظيم سياسى ، ولكنه يمثلون طبقة من المجتمع وانهم ينتشرون فى اكثر من 70 دولة عربية واسلامية ، فكيف تكون جماعة " محظورة " وهى تتمتع بكل هذا التاييد ،
وتحدث الشيخ عن امور كثيرة تهم العالمين العربى والاسلامى لخصت لكم اهم ماجاء فى هذه المقابلة ..
علما باننى لست اخوانيا ، ولا اعرف حتى معنى جملة " الاخوان المسلمين " لكننى مثل غيرى تعاطفت معهم لما يلحق بهم من أذى على يد حكومة د نظيف ، ولما اقرأه كل يوم فى اشرطة الاخبار عن :
اعتقال 40 عضوا من جماعة الاخوان فى الاسكندرية ،
وفى اليوم التالى : اعتقال 30 عضوا من جماعة الاخوان فى المنصورة ،
وفى اليوم الذى يليه : اعتقال 50 عضوا من جماعة الاخوان فى كل من بورسعيد وبنى سويف ،
القبض على عصام العريان احد قياديى الاخوان المسلمين بمصر ،
القبض على اثنين من نواب الاخوان بمجلس الشعب المصرى ،
القبض على 15 طالب ينتمون الى جماعة الاخوان فى طنطا ، حتى مللنا من هذه الاخبار ، وتخيلت اننى سأقرأ يوما ما خبرا يقول : القبض على 20 طفلا يشتبه فى انهم من الجماعة المحظورة ،
الى غير ذلك من الاخبار التى تشعرنا بان هؤلاء هم اعداء الوطن ، كما كان فى فيلم احنا " بتوع الاتوبيس " ...
وحتى الان لا اعرف سببا لكل هذا الاضطهاد لهؤلاء الناس ،، فهل اجد لديكم الجواب الشافى