الشيعة بدأوا بإشعال نار الفتنة الطائفية في الكويت .

[اش بك ياشيخ]

يوجد صور .. لايزال الشيخ عبدالله الفضلي محتجزا آخر تطورات الهجوم الرافضي على مكتبة السنة بالكويت
خاص : ـ
آخر التطورات ، الاثنين 29/3/ 2004م مساء ، الشيخ عبدالله الفضلي لايزال محجوزا ، في النيابة العامة .
تضامن معه يعقوب القطامى مع أنه قد أفرج عنه غيــر أنه قرر البقاء مع الشيخ عبدالله الفضلي
يوجد ضغوطات من أعضاء الشيعة لإسقاط القضية عن المعتدين ، ورفع قضية على الشيخ عبدالله بخصوص كتابه ، لوضع القضية في مساومة مع قضية ياسر الحبيب الذي حولت قضيته إلى جناية قد تصل مدة حبسه إلى 15 سنة بسبب تطاوله على أهل السنة وتكفيرهم وتكفير الصحابة وشتمهم وشتم أمهات المؤمنين .
-------
كما مورست ضغوط على الشيخ عبدالله الفضلي للتنازل عن حقه ، ولكنه أبى أن يتنازل عن حقه
خاص ـ
-------------------
سابقــــــــــا
تم الإفراج عن جميع المتورطين في الاعتداء في في القضية وتم حجز الشيخ عبدالله الفضلي صاحب مكتبة السنة بأمر من النيابة .

حشود عند مخفر شرطة حولي بسبب اعتداء على صاحب مكتبة إسلامية في حولي
في مساء اليوم السبت 27/3/2004م ، دخل ثلاثة أفراد ،برفقة ضابط برتبة ملازم أول ، واسمه يحيى الدشتي ، على مكتبة إسلامية في حولي ، ( مكتبة السنة ) لصاحبها الشيخ عبدالله الفضلي ، في شارع المكتبات، قرب مكتبة الرشد ، وألقوا بالكتب على الأرض ، وكانوا يبحثون عن مؤلف يرد على الشيعة بزعمهم ليصادروه وهو من تأليف الشيخ عبدالله الفضلي بعنوان " مذهب خامس أم طابور خامس " .

ولما أنكر عليهم البائع مطالبا بإذن التفتيش من النيابة ، رفضوا ما طلب ، فأغلق الانوار ، وأمرهم بالخروج من المكتبة ، فما كان منهم إلا أن ضربوا مواطنا كويتيا يبلغ من العمر الخمسين من العمر من عائلة القطامي هو يعقوب القطامـــــي ، وضربوه ضربا مبرحا مع انه مصاب الربو ، ولكن تجمع الناس وضربوا هؤلاء الخمسة ، وحصلت مشاجرة كبيرة ، وعلى إثر تم الشكوى الضابط الشيعي ومن معه من مندوبي الإعلام بسبب ما قاموا به من عدوان سافر ، وتطور الأمر إلى حشود من اللناس تتجمع الآن عند مخفر حولي
يقول أحد المحتشدين إننا هنا لنستنكر أن يقوم أفرادمن وزارة الإعلام وغيرهم بهذا العمل والعدوان الشنيع ، وضرب أصحاب المكتبة .

يذكر ان الشيعة بداوا يستفزون السنة في الكويت بعد أن استولت إيران على جنوب العراق إثر المؤامرة مع الصهيوصليبية لإحتلال العراق ، ومن ذلك صدور شريط لأحدهم يكفر أهل السنة ويصرح بتكفير أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ويطالب بعلنهما .
ويقول صاحب المكتبة الشيخ عبدالله الفضلي أن الغريب في الأمر أن وزير الإعلام بنفسه قد مر علــــى المكتبة قبل يومين مما أثار استغراب الجميع ؟!



صور مكتبة السنة والكتب والمصاحف مبعثرة من الرافضة
صور تجمع السنة عند مركز الشرطة احتجاجا على ما يفعله الشيعة للمكتبات السنية
http://www.h-alali.net/alsunnah/news.php

[خـالد]

الملفت للنظر والجدير بالإهتمام والتسجيل ليس هو اعتداء الرافضة على إحدى المكتبات الإسلامية في الكويت، بل هو في العلاقة الخاصة التي تربط ما بين الرافضة وما بين العائلة الحاكمة في الكويت، فرافضة الكويت، ظلوا ومنذ عقود طويلة وهم يتمتعون بكامل الدعم والمساندة والتأييد من قبل العائلة الحاكمة في الكويت والتي يدين أفرادها بالديانة الماسونية.

أما قضية الرافضي "ياسر الصليب" والتي كفر بها المسلمون وشتم الصحابة والتي تحولت إلى جناية، فإن العائلة الحاكمة تعكف الآن على إدخالها في متاهات قانونية من أجل تعقيدها، وقد تنسق مع رافضة الخارج لتعطي القضية بعدا سياسيا خارجيا مفتعلا يسفر عن إطلاق سراح هذا الرافضي تحت ستار تعرض الكويت إلى ضغوط سياسية خارجية تحتم عليها إطلاق سراح هذا المعتدى وإغلاق ملف قضيته إلى الأبد.

ولعل من المعروف بأن العائلة الحاكمة في الكويت لها سجل حافل في تعمد التغاضي والتساهل مع كل من يتطاول على الذات الإلهية أو يطعن بشخص السول الكريم والصحابة الكرام، ولعل آخرها هو تسترها قبل حوالي شهر على مصري امتهن القرآن الكريم في الحمام، حيث لفلت العائلة الحاكمة قضيته وأسرعت بترحيله سرا إلى بلده.

وستشهد الكويت اعتداءات قادمة كثيرة ضد الإسلام ورموزه المقدسة وشخصياته ستكون العائلة الماسونية الحاكمة هي من يحركها ويرعاها سرا.