أرجو من المهتمين بتذوق الشعر إبداء رأيهم في الأبيات التالية
تجيش القوافي بصدري فما تكاد تفارق مني الفما
و ترفض في خاطري أن تنام ركودا فتخمد أو تلجما
فتنقش فوق جدار الضلوع حروفاً و تجري النعاني دما
كذلك أشبعت من ذا الزمان جراحاتجرعتها علقما
فثارت بقلبي تلك الجراح شعراً أناجي به الأنجما
أهلا بالأخ الكريم
إن كانت هذه تجربة، فإني أستبشر بها خيرا.
ملاحظة بسيطة، البيت:
فثارت بقلبي تلك الجراح شعراً أناجي به الأنجما
أٌقترح لداعي الوزن ليس غير أن تجعله
فثارت بقلبي تلك الجراحا (م)
................تُُ شعراً أناجي به الأنجما
أشكرك أخي سلاف على تشجيعك لي في هذه المحاولة و أتمنى منك أن ترشدني دائماإلى مواضع الخلل في شعري ، و لكن بالنسبة للتعديل الذي أجريته على وزن البيت :
فثارت بقلبي تلك الجرا ح شعرا أناجي به الأنجما
أقول لا يوجد خلل في الوزن ، و انما يجوز في البحر المتقارب في فعولن ، أن تكون فعل أيضا ، أليس كذلك ، أرجو تنبيهي إذا هذا الرد خاطئا مع خالص تحياتي ...
أخي أحمد أصبت أنت وأخطأت أنا، فمعذرة.
وتفسير ذلك أن عروض البيتين الثاني والثالث هو فعولُ ، فأوهمني هذا إلى ما ذهبت إليه، ولا أعرف بحرا غير المتقارب يجيء فيه عروضان لذات الضرب.
أخي سلاف : أنت فعلا مثال للموجه الفاضل الذي ينم فكره عن اطلاع و أدب و أخلاق ، شكرا لك و عذرا
----------------------------------------------------------
أخي الحاوي ، إن إطراءك لشعري شيء لا يستحقه مثلي ، و لكن لا أخفي أنه أثر في نفسي كثيرا و زاد من دافعيتي ، و أعدكم جميعا أن أسمعكم الجديد
ثقوا أخوتي أني حملت وفاءكم
جـميلا على رأسي سأذكركم بهِ
و عذرا إذا أخفقت في الشكر عاجزا
فما عند مثلي غير نبضة قلــبه
إليك أخي الحاوي تكملة لما منت كتبته من قبل
فثارت بقلبي تلك الجرا حُ شعرا أناجي به الأنجما
يفيض شعورا فلا غرو أن أشمى به الشاعر الملهما
فلا أبتغي الصيت من أجله و لا أن أحوز به مغنما
و لا كي أسود على معشري فأتخذ الشعر لي سلما
و لا كي يشيع اسم هذا الذي يرى نفسه فوق هذا العمى
و لكن لي مقولا صنته على الضيم و الذل أن يرغما
و تأبى له ذمتي و الضميـ رُ أداجي به الجائر المجرما
و أكبرت فيه العناد الذي لغير الحقيقة ما سلما