هل عاد أحمد لامه ووطنه ؟
ام عجوز ليس لها الا ولد شاب في العشرينات خرج للاتزاق يخوض
البحار من اجل الحصول مايعينه على تحمل الحياة هو وامه ومن بعده اجياله المتلاحقه الا انه غاب عن مو عد الرجوع مع من ذهب معهم واصبح من المفقودين الذي لايعرف ان كانا من اعداد الاموات او الاحياء ولكن امه كانت تخرج للبحر بالنهار وبالليل على امل ان يخرج من البحر بالليل كانت تشعل السراج ليشاهدها ولدها عندما ياتي وكان اهل الحي يقولون لها حنا نبحث عنه ونسهر ننطره ولكن اذهبي للراحه فقضية احمد قضيتنا والهم هم
الجميع ولكن هيهات لقلب ام وصل لمشارف السبعين ان تنعم براحه
وولدها الوحيد مازار مصيره مفقود ؟
ومرت الشهور والسنين وهي وحيده على حالها لاتنام الا قليل
وفي ظهور النفط وتصديره عبر الابحار عملت الحكومه على انارت
الساحل وعمل اضاءات بحريه لاستدال البواخر
فظنت المسكينه أم أحمد
ان الحكومه مهتمه بولدها أحمد ؟
....... في سنة 2000
نقول هل عاد أحمد
وهل الحكومه حريصه عليه ؟
؟
|