مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-10-2000, 02:36 PM
ناقد2000 ناقد2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 661
Post بروتوكلات حكماء صهيون بين الحقيقة .. والوهم .سلمان العودة.



لا أعتقد أن ثمة خلافا على الأصابع اليهودية القذرة المتغلغلة في مجالات عديدة من حياة الشعوب والدول ، تلك الأصابع التي تهدف إلى غاية محددة هي (( الفساد في الأرض )) وهذا هو التعبير القرآني { ويسعون في الأرض فسادا } .

إن استعمال الفعل المضارع في الجملة يدل على التجديد والاستمرار ، فليس سعيهم للفساد مرحلة تاريخية انتهت ، لكنه قدرهم الكوني إلى يوم يبعثون .

وقد استطاع اليهود أن يهيمنوا على كثير من مقدرات الأمم من خلال كيدهم المدروس ، وفي غيبة الوجود الإسلامي القادر على إحباط مؤامراتهم وفضح ألاعيبهم .

إن العبقرية اليهودية في الهدم والتخريب ليست – فيما أحسب – موضع جدل ، تلك العبقرية التي (( تستغل )) الأحداث لصالحها ، إنها لا (( تصنع )) الأحداث ، ولكنها (( تستثمرها )) .. وهذا يجعلها أقل تضحية وأوفر قوة ، وأبعد عن المواجهة التي لا تؤمن عواقبها .

ولليهود وجود مؤثر في الدول الكبرى .. اقتصاديا ، وسياسيا ، وإعلاميا ، ولم يكونوا غائبين عن النظامين العالميين ، الرأسمالية والشيوعية .. ولا عن الثورات الكبرى في العالم ، وثمة عدد غير قليل من المنظمات العالمية التي تسير على خدمة أهداف اليهود .. أبرزها الماسونية .. اللغز الذي حير أذهان الباحثين .. ثم (( الليونز )) و (( الروتاري )) و (( شهود يهوه )) … إلخ .

كل هذا ليس موضع حديث .

لكن ألا يحس الباحث الواعي أن في الأمر نوعا من المبالغة المقصودة أو غير المقصودة ؟

هذه الصورة الجاثمة في عقول الكثيرين : أن اليهود هم الذين يحركون العالم ، وهم زعماؤه السياسيون و مفكروه ومبدعوه و .. و .. وأن الشخصيات المهمة من غير اليهود ما هي إلا (( أحجار على رقعة شطرنج )) .. على حد تعبير وليام غاي كار ..؟!

ولم لا نفترض أن اليهود أنفسهم – بحكم نجاحهم إعلاميا – هم وراء نشر هذه التصورات التي تجعل خصومهم أسرى وهم كبير مؤداه أن اليهود قوة خفية لا تقهر ، وإخطبوط رهيب متغلغل في جميع الدول ، ولذلك فإن كل من يتصدى لهم عسكريا يتعرض لأقسى الهزائم – فردا أو مؤسسة أو دولة .

إن هذا الكم الهائل من الكتب التي تتحدث عن اليهود ودورهم العالمي الخطير تساهم في تهيئة الجو للتسليم بالأمر الواقع ، وتمنح تفسيرا جاهزا لجميع الهزائم التي منيت بها الأمة : الهزائم الحضارية والعسكرية على حد سواء .

إن إحساس الناس بأن (( كل شيء )) مدبر ومبيت ومدروس من قبل (( الماسونية )) التي أصبحنا نستنشقها مع الهواء الذي نتنفسه و نتعاطاها مع الطعام والشراب , يقعد بهم عن المقاومة و المواجهة والجهاد .

وبين يدي مجموعة غير قليلة من الكتب التي تتحدث عن هذا (( الأخطبوط )) المنفوخ ككتاب (( القوة الخفية التي تحكم العالم )) ، وكتاب (( بروتوكلات حكماء صهيون )) ، وكتاب (( أحجار على رقعة الشطرنج )) والذي تحدث مؤلفه عن (( النورانيين )) وهم جماعة سرية جديدة داخل الماسونية ، أي : خاصة الخاصة ! يضاف إلى ذلك عشرات الكتب عن الجمعيات السرية اليهودية .

وما يقال عن اليهود يمكن أن يقال عن أي عدو آخر ينتهج سياسة الإرهاب الفكري العسكري فمثلا الجماعات الباطنية في العالم الإسلامي والتي أصبحت ذات وجود قوي في عدد من المواقع والدول ، بل وأصبح لهم وجود قائم بذاته في أكثر من بلد إسلامي .

هذه الجماعات تجد أحيانا من يهول شأنها ويعطيها أكبر من حجمها .. فكل من يتحدث – مثلا – عن هذه الفئة الغالية المنحرفة أو يكتب أو يحاضر فهو مهدد في رزقه و حياته .. إذن فليسكت الجميع حفاظا على أرزاقهم وأرواحهم ..!

إن الله تعالى يقول { فقاتلوا أولياء الشيطان ، أن كيد الشيطان كان ضعيفا }.

فأمام الإيمان الواثق تنهار جميع المؤامرات ، وتفشل جميع الخطط ، لكن لا بد من نزع عنصر (( الخوف )) الذي قتل كثيرا من الهمم ، وأحبط كثيرا من الأعمال . والأحداث تؤكد أن (( الوهم )) قد يقتل !

وحين توجد الفئة المؤمنة الصابرة يتحطم الكيد كله – يهوديا كان أو غير يهودي – أمام صخرة التقوى { وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ، إن الله بما تعملون محيط } وهذا لا يعني – بحال من الأحوال – تجاهل قوة العدو أو التقليل من شأنه ، حتى لو كان عدوا حقيرا ، فضلا عن عدو مدجج ، وقديما كان الشاعر العربي يقول :

لا تحقرن صغيرا في مخاصمة *** إن البعوضة تدمي مقلة الأسد !

لكن من الممكن جدا أن نسلك طريق الاعتدال في تقدير حجم العدو ، فلا نبالغ في تهويل قوته بما يوهن قوانا ويفت عزيمتنا ويسوغ لنا الهزيمة ، ومن المقابل لا نستهين به أو نتجاهل وجوده .

فرق أي فرق بين من ينكر وجود (( الماسونية )) مثلا ، وبين من يعزو إليها كل ما يحدث في الكون !

ولعل مما يستفاد من الانتفاضة المباركة في فلسطين تعديل نظرة الكثيرين عن (( إسرائيل التي لا تقهر )) فلقد قهرها أطفال ليس في أيديهم سوى الحجارة .

وعما قريب لن يقف دور (( الحجر )) عند هذا الحد ، بل سيتعدى إلى أن يقول للمسلم : يا مسلم : يا عبد الله ! هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله ، كما ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم .

بقلم: الشيخ .سلمان بن فهد العودة.
  #2  
قديم 11-10-2000, 05:21 PM
الشيخ أبو الأطفال الشيخ أبو الأطفال غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 1998
الإقامة: من بلاد الرجال الاحرار-الجزائر- رغم الداء و الاعداء
المشاركات: 3,900
Post

السلام عليكم.
وتعظم في عين الصغير الصغائر **** وتصغر في عين العظيم العظائم
----
انها الحرب الاعلامية...اكذب اكذب اكذب اكذب ...حتى يصدق الناس فتستطيع بعدها السيطرة والتوجيه والتخويف والتهديد.....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م