شـــــــــــــــــكـــــــــــرا شـــــــــــــــا روووووووووووون !
شكرا شارون لأنك :
أولا : كشفت لنا عورات ملوكنا وأمراءنا ورؤساءنا .
ثانيا : أبنت لنا كم أن حكامنا أقزام ودون المسؤولية .
ثالثا : أن أبنت للعرب وللمسلمين قبل الأعداء بأن الطفل الفلسطيني يقف وحده ويستصرخ ثلاثمائة مليون من ( العرب ) ومليار من المسلمين ولا حياة لمن تنادي ..
رابعا : أنك قربت نهاية ( إسرائيل ) لأن القدس هي في قلب كل مسلم مؤمن بالله ..
خامسا : أنك أثبت للمهرولين للتطبيع بأنهم على خطأ وللمهرولين للإستسلام بأن حساباتهم خاطئة وبأن الله قال في كتابه العزيز بأنه لا سلام مع أعداء الإنسانية والسلام ... حيث صدق الطفل بحدسه وفطنته وخاب ( الرجال الأقزام) بما منوا به أنفسهم .
سادسا : أنك وحدت الأمة الإسلامية والعربية في خندق واحد .
سابعا : أنك قربت إندلاع الإنتفاضة الحقيقية وفي مكانها الذي يجب أن تبدأ فيه قبل الأقصى وفلسطين ألا وهي إنتفاضة الشعوب العربية على عروش حكامها الجبناء الخونة الذين لا يؤمنون بأنهم ملاقو وجه الله وأنهم محشورين ومسؤولون عن تفريطهم بالمقدسات وبأنهم أذاقوا شعوبهم الذل والهوان .......
شكرا لك أيها الخنزير الوغد شارون وليتنا نجد حاكما عربيا ( ذكرا ) يملك الجرأة على أن يعيدك لحظيرتك ...... ولكن للأسف فقد أثبتوا بأنهم أجبن من خنزير .......
|