في خضم الاحداث00موقف عالم
			 
			 
			
		
		
		
		شاركت بها في احد المنتديات  
رأيت ان اشارك بها هنا 
 
في خضم الاحداث00موقف عالم 
طلب حاكم دمشق الملك الصالح اسماعيل من احد خواصه000ان يغري( سلطان العلماء العز بن عبد السلام) 
 
فقال للشيخ  ذلك المأجور: 
 
بينك وبين ان تعود الى مناصبك وما كنت عليه وزيادة00 
ان تنكسر للسلطان وتقبل يده00لاغير 
قال الشيخ:والله :يامسكين ما ارضاه ان يقبل يدي فضلا اعن ان اقبل يده  
 
يــاقــوم انتم في وادي وانا في وادٍ0الحمــدلله الذي عــافا نا مما ابتلاكم به 
 
وبعد ذلك اعتقل وكان في خيمة  الى جانب خيمة السلطان  يقرأ القرآن والسلطان يسمعه00 
فقال السلطان يوما لملوك الفرنج  اتسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن  قالوا نعم00 
قال السلطان هذا اكبر قسيس للمسلمين  قدحبسته لإنكاره علي تسليمي لكم حصون المسلمين ومنعته من الخطابة 
 
وجددت حبسه واتقاله لأجـــلكم0000 
قالت له ملوك الفرنج((لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتها)) 
 
هكذا يكون العلماء الربانيون0لاتأخذهم في الله لومة لا~م اللهم ارحم العز بن عبد السلام ومن سار على نهجه 
 
وفك اسر علماء المسلمين في كل مكان00 
اين هو ممن يقبلون الاكتاف وحتى الار جل  
 
لاحول ولا قوة الا بالله------ 
 
تحياتي000000 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				لاتنه عن خلق وتأتي مثله 
                                              عار عليك اذا فعلت عظيــــــــــم
  
			 
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |