أباه الشمس لا (عمــر)

[الصـقر]

السلام عليكم أحبتي في الخمية

أحب أن تكون مشاركتي الأولى بعد الإنقطاع هي حول ولد أخي و

صاحبي عمر المطر...وأرجو أن تنال إعجابكم



في لحظةٍ كاد فيها الصبح ينفجر *** شوقاً و تزجره الذكرى فينزجر


نمَّ البشيرُ إلى سمعي ب(لائحةٍ)***فُصحى ..و عنوانها:التغريدُ و الحَبرُ


هلَّت على بصر المشتاق أحرفها ***كالروح يرتدُّ مبهورا له البصر


تسلَّلت في دياجي النِّتِّ مسرعةُ *** إليَّ كالضوء يخفى ثم ينتشرُ


فقلتُ – لا مثل قول السابقين إذا ***أعيتهمُ الرُّسْلُ - :في (الماسنجرٍ )الخبرُ

عدمتُ نفسي إن لم أعتصر كلمي***صرفا ليرشف منها كل من حضروا

فاليوم ترقص أبياتي لما سمعت ***كأنما حبَّراها اللَّحنُ و الوتر

يا أيها (الراءُ) (مضموما) بفرحته***شرحاً لجائلةٍ في النفس تعتكرُ

هذا هو (العمر) (الهطَّال) قد ولدا***له المشيئةُ (عبدَ الله ) و القدرُ

فاكتب لنفسك مجدا لا يطاوله ***في الذكر إلا (أبو تمَّام ) أو (عمر)

إني افتخرتُ بـ : ( عبد الله ) في كلمي***فرددوا فيه أشعاري لتفتخروا

طِفلُ من الطَّفل التَّياه منطقه***يجري بأنفاسه التهويم و الخفر

في هزله عِظةٌ في جِدِّه حِكمٌ***في صوته أدبٌ في صمته عبرُ

تراه يضحك إذ تبكي لمحزنةٍ***صبراً . ويبكيك إشفاقاً و يعتذر

قد أوشك الدمع إذ يجري بوجنته***يرتل الآيَ تجويدا و يأتمرُ

لولا تذكُّره (عيسى) و آيته***في المهد لانبجست من ثغره الدرر

ما شابَهُ من دواعي النفس في بشرٍ***شيءٌ و لا غضَّ إلا أنه بشرُ

لو لم تُبِنْ نسبةُ الآباء عن أحدٍ***جزمتُ أن أباه الشمس لا (عمر)

أتعبتُ فكري بتخييلي فما بلغت ***نفسي ملامحه إلا وتعتذر

له من الشرف الأسمى بتسمية الـ***فاروق ؛ يا نعمةِ الأسماءُ و الصور

ظني به لو تداني العمر و اجتمعت ***به الصحابةُ و الأتباع لانبهروا

لكنَّ ذا حسدُ الدنيا تؤخرُُ ما ***من حقِّه الوِردٌ و التقديم و الصَّدَرُ

فالشمس تشرق بعد الليل بازغةً***و الغصنَ يعقبه في المولد الثمر

ليت الزمان الذي واراه يجمعني ***به لأشرح أبياتي و يختصرُ

عليه مني سلام الله ما طلعت ***شمسٌ و ما سكن الأحياءُ أو نُشروا


تحياتي للجميع .. و أرجو أن لا ينقدها إلا عمر المطر لأنه أرحم بي منكم

لما علمتم











.21 15