مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-05-2002, 04:45 PM
khatm khatm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 148
إفتراضي الجزء العاشر( حقيقة كفر وجرم حزب الله في لبنان فضحه الله)

الحلفاء وقصة التحالف
==============

حين يجتمع علماني قومي بعثي مع إسلامي شيعي متشدد، في تحالف وثيق ومتين، فإن هذا الحلف يشكل علامة استفهام كبيرة، خاصة إذا استمر هذا الحلف وطال أمده وازدادت قوته مع الأيام، والجانب العقدي من هذا التحالف له أثره البالغ في استمراره وديموميته ؛ إذ أن نقاط الاتفاق في هذا الجانب كثيرة ومتعددة، بيد أن الجانب التطبيقي السياسي وما يكتنفه من مصالح تتوافق وتتعارض بين الحين والآخر أضاف إلى البعد العقدي صورة أخرى وهو ما سنتعرض له هنا، ولقد كان لهذا الحلف السوري الإيراني مسوغات كبيرة لقيامه واستمراره، وهنا نعرض لكثير من جوانبه.

سوريا في لبنان:
===========

سوريا ولبنان بالمفهوم العام عضوان للجسد نفسه، أو «شعب واحد في دولتين»(1) ولا تزال الذاكرة الحية لبعض الناس تعي كيف وَسَّع الفرنسيون منطقة الحكم الذاتي لجبل لبنان ليخلقوا منه جمهورية لبنان عن طريق اقتطاع شرائح كبيرة من سوريا كان سكانها من المسلمين؛ فالمدن الساحلية ـ طرابلس والأراضي الداخلية المحيطة بها، وبيروت نفسها وصور وصيدا ـ وكذاك وادي البقاع والجنوب، كانت كلها سورية قبل أن تصبح لبنانية؛ فالسوريون واللبنانيون كانوا من طينة واحدة في ثقافتهم وتنوع مذاهبهم الدينية وخلفيتهم العرقية ولهجتهم العامية المحلية وحتى في مآكلهم ومشروباتهم. وكان سكان البلدين مختلطين متمازجين بشكل كامل، مع وجود عائلات وأسر لا حصر لها تمتد فروعها عبر خط الحدود المصطنع الذي رسمه الفرنسيون.

ومثل هذا الالتصاق الحميم على أية حال لم يمنع وجود بعض الشك والتنافس يمتد حتى إلى القيمة النسبية لكل من الليرتين السورية واللبنانية، وكان النصارى اللبنانيون يخشون النزعة السورية لاسترجاع الأراضي التي اقتطعها الفرنسيون، كما كان السوريون بدورهم حذرين من الارتباط التقليدي لنصارى لبنان بالغرب، وعدم التزامهم بالقضية العربية، وعلى وجه العموم كان السوريون واللبنانيون يعرفون أن كلاً منهم ينتمي إلى الآخر.

وكان امتداد التأثير والتأثر في أي اتجاه مباشراً؛ فإن كلاً من السوريين واللبنانيين كانوا شديدي الحساسية لما يحدث في البلد الآخر.

وكان أي انقلاب في دمشق موضوعاً لتكهنات وتنبؤات قلقة في بيروت، بينما كانت دمشق تحاول دوماً أن يكون لها رأي مسموع في تركيب الحكومات اللبنانية، وخصوصاً في اختيار مدراء قوى الأمن والمخابرات. وكان البلدان مثل الأوعية الدموية الناقلة المتصلة بحيث أن درجة الحرارة السياسية في أي واحد منهما تؤثر حتماً على الآخر(2).

«يفهم الجميع أن سوريا ولبنان بلدان شبيهان بإنجلترا وإيرلندا ، والولايات المتحدة وكندا: الجغرافيا والتاريخ يحتمان أن تكون العلاقة بينهما حميمة وصعبة»(3).

«وكل زائر يدعى إلى قصر الأسد يتلقى درساً مرهِقاً لساعات طويلة حول (سوريا الكبرى) والتي تعتبر لبنان عضواً من أعضاء سوريا»(4).

ولا تزال فكرة الوحدة السورية اللبنانية محل حديث، وأخذ ورد حول الفكرة وأصولها وأهدافها التي تسعى إليها، وهل ما زالت كما هي؟ وهل الأهداف التي كانت ترمي إليها الفكرة القديمة «الهلال الخصيب» أو «سوريا الكبرى» كما هي بغير خلاف مع كثرة الاختلافات في لبنان(5).

وبغضِّ النظر عن ذلك فإن لبنان يمثل أهمية استراتيجية كبيرة لسوريا.

وفي الوقت الذي بدأت مصر تستجيب للغزل الأمريكي الكيسنجري لتوقيع اتفاقية سلام مع «إسرائيل» كانت لدى سوريا رغبة في تحقيق السلام، والسعي إليه، ولكن كان كيسنجر و «إسرائيل» بعد توقيع اتفاقية سيناء الثانية لفصل القوات قد شكَّلا وضعاً عربياً مناسباً لهما وعلى هواهما، وكان الأمر الواقع الذي تمليه اتفاقية سيناء الثانية يعني أن تتضاءل سوريا لتصبح مجرد دولة ضعيفة أخرى على حدود «إسرائيل».

وهذا الوضع قد أصبح مقلقاً للقيادة السورية، وكان لا بد من البحث عن إطار يضمن لسوريا الهدوء إلى حين، ووجد الأسد هذا الإطار في إحياء فكرة «سوريا الكبرى» .

فأصبحت بلاد الشام والمشرق ساحته الأساسية المثيرة لاهتمامه. إلا أن سوريا لكي تقاوم فقد كانت بحاجة إلى وزن وثقل وعمق استراتيجي وحلفاء. ومن هنا تمت إعادة إحياء فكرة قديمة تعود إلى ما قبل التمزيق الفرنسي ـ البريطاني لخريطة المنطقة، وهي الوحدة الجوهرية لسوريا الطبيعية مع وجود دمشق في مركزها البؤري. كانت بلاد الشام غلافه الواقي ونقطة ضعفه المحتملة في الوقت نفسه، فأصبحت الميدان الاستراتيجي الذي يجب عليه أن يناضل لتجميعه تحت سيطرته.

وإلى عام 1975م تعود إذن اهتمامات الأسد الشديدة المكثفة بكل جوانب وطوايا وزوايا السياسية الفلسطينية، وكل تحول في اتجاه سير أقدام الملك حسين النشيطة، وكل فصل من فصول العذاب اللبناني.

وكانت أول حركة دفاعية قام بها الأسد هي زيارة نادرة للبنان في مطلع عام 1975م للاجتماع بالرئيس سليمان فرنجية. وقد أحيطت هذه الزيارة لشتورا في البقاع بضجة إعلامية، وكانت تشير إلى جعل العلاقة أوثق بين سوريا وجارها في تلك الأوقات العصيبة.

كما كان عبد الحليم خدام المتابع السوري المباشر للشأن اللبناني منذ ذلك الوقت ولمدة عشر سنوات، حتى لقبه اللبنانيون بـ «الوالي» وكانوا يتذمرون من سياسته كثيراً، وقالوا إن الحياة تحت إمرته أسوأ منها تحت الحكم الفرنسي. وبعد ثلاثة أشهر من اجتماع الأسد بفرنجية، وفي نفس اليوم من شهر مارس سنة 1975م الذي بدأ فيه كيسنجر عملية فصل القوات الثانية في سيناء، دعا الأسد منظمة التحرير الفلسطينية التي يترأسها ياسر عرفات للاشتراك مع سوريا في إقامة «قيادة موحدة»، وفي يونيو عندما اشتدت مغازلة كيسنجر للسادات ردّ الأسد باقتراح تشكيل قيادة موحدة أخرى مع حسين ملك الأردن هذه المرة. وفي 10/6/1975م قام بزيارة للأردن هي الأولى من نوعها يقوم لها حاكم سوري منذ عام 1957م، وأعلن تجدد روح التضامن المشرقي لبلاد الشام مؤكداً أن «سوريا والأردن كيان واحد، وبلد واحد، وأبناء شعب واحد له آمال واحدة ومصير واحد» وبما أن حسين كان ساخطاً؛ لأن كيسنجر تركه خارج خطط السلام، ومعرضاً أكثر من الأسد للقوة الإسرائيلية، فقد ردد صدى هذه العواطف في زيارة لدمشق في شهر أغسطس، وتبع ذلك شهر عسل طويل بين سوريا والأردن.

ولم يتعلق الأسد بأية أوهام حول القيمة العسكرية لهذه الروابط والعلاقات مع لبنان والفلسطينيين والأردن، فقد كانت اتفاقيات سياسية تعكس اهتمامه بحماية نفسه بممارسة نوع من السيطرة على البيئة المحيطة به مباشرة. لم تكن هناك ثقة كبيرة فيما بين الأسد وعرفات وحسين، فلقد التقى الزعماء الثلاثة لاشتراكهم في الأمل الواهي بكبح جماح «إسرائيل» فيما لو توثقت بينهم علاقة تضامنية ترص صفوفهم.

وكان الفلسطينيون في تحالف مع قوى اليسار(6) التي يتزعمها كمال جنبلاط «الدرزي»، وتشكل بهذا التحالف جبهة وطنية قوية تستطيع السيطرة على لبنان، وانتزاعها من يد الأقلية المارونية.

وعندما وقعت الحرب الأهلية في العام 1975م بين الجبهتين وجدت سوريا نفسها في مأزق يجرها بعيداً عن أهداف السلام الذي تسعى إليه، وفي ربيع 1976م بدأ الحصار يشتد على الموارنة، وبدأت القوات اليسارية تشم رائحة النصر.
__________________
khatm
  #2  
قديم 17-05-2002, 04:46 PM
khatm khatm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 148
إفتراضي

غير أن الأسد قد ملأه الفزع لاحتمالات وجود لبنان متشدد مغامر عند خاصرة سوريا، يستفز «إسرائيل» ويجعل الغرب يجفل من إطلاق العنان للمتصلبين الفلسطينيين، وكان هذا بالضبط هو ما يقود إليه طموح التحالف الوطني؛ ذلك أن جنبلاط ـ إذا لم يكن بوسعه السيطرة على لبنان بأكمله ـ فقد كان واضحاً أنه وضع نصب عينيه النصف «اليساري»، الجنوب و الشوف وصيدا وبيروت الغربية؛ حيث كان يتصور نفسه يدير نوعاً من «كوبا» أخرى على شواطئ الأبيض المتوسط، وكان يتصور أن الدعم السوفييتي سيحمي دولته هذه من أن يمسها أحد بسوء.

لم تكن لدى الأسد ثقة بالفدائيين، وصار يرى بأن العمليات الفدائية كانت مؤذية وخطرة من حيث أنها «لأجل نتائج تافهة وضئيلة» تمكن «إسرائيل» من حشد تأييد وعطف عالمي وتحريكه، وتعرض الدول العربية للهجوم!!

وفي عام 1975 ـ 1976م تنبه الأسد إلى أن الفسلطينيين يمسكون مفاتيح سيادة لبنان وسلطة اتخاذ قرار الحرب والسلام، وأصبحت تلك هي العقدة الجوهرية الكامنة في لب نزاعه معهم.

وقد حذر الأسد عرفات كي يبقى خارج الحرب؛ إذ إن الاضطراب في لبنان لم يكن في صالح المقاومة، وقد جادل بأنه ليست هنالك أية علاقة ممكنة بين مقاتلة النصارى في جبال لبنان واستعادة فلسطين.

وفي ليلة 31/5/1976م عبرت الطوابير السورية المدرعة الحدود اللبنانية بقوة، وعلى الفور فكت حصار الفلسطينيين واليساريين عن المعاقل المسيحية، ولا سيما مدينة زحلة الهامة في وادي البقاع.

كان هدف التدخل كما كان معلناً ليتعلم الفلسطينيون التعقل، وليبقى النصارى الموارنة عرباً !! ثم تدخلت المدفعية والطيران لدعم التدخل السوري أعمق فأعمق في لبنان.

وفي أواخر يونيو 1976م كانت القوات السورية تحاصر المعاقل الفسلطينية واليسارية وخطوط إمدادها وتموينها في البر والبحر، وتسيطر على نحو ثلثي البلد.

جعل التدخل السوري الفسلطينيين واليساريين يتخذون موقف الدفاع؛ وغيَّر مجرى الحرب الأهلية، ومكَّن النصارى(7) من التحول إلى الهجوم، وخصوصاً ضد الجيوب المعادية في أراضيهم، ولا سيما ضد مخيم تل الزعتر الكبير واسع الامتداد في ضواحي بيروت الشرقية، فحاصروه.

وكان هذا المكان الفقير المهترئ يقطنه ثلاثون ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين، فسقط آخر الأمر في 12/8/ 1976 بعد اثنين وخمسين يوماً من الحصار الوحشي الشديد، وقد مات فيه حوالي ثلاثة آلاف مدني معظمهم ذبحوا بعد سقوط المخيم في أيدي «النمور» جيش كميل شمعون بقيادة ولده داني.

وفي تلك الأثناء راقبت «إسرائيل» الأسد وهو يتقلب في المستنقع اللبناني دون أن تخفي سرورها ورضاها بذلك. وقال رابين ساخراً: إنه لا يرى حاجة للتشويش على الجيش السوري في قتله «لإرهابي عرفات».

لم تؤد الانتقادات التي كيلت للأسد إلى ثنيه عن أهدافه في إبعاد الفلسطينيين عن قلب الأراضي الداخلية للنصارى، وفصلهم عن الحركة الوطنية اليسارية، وترويض الطرفين لمصلحة استراتيجية الأوسع، وانقضى صيف عام 1976م بعمليات عسكرية صغيرة، ثم شن في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر 1976م عدد من الهجمات الكبرى، انتهت بما يقرب من الدحر الكامل للفلسطينيين وحلفائهم.

عندئذ أصبح الأسد مستعداً لقبول الدعوة إلى مؤتمر قمة للمصالحة في 16 أكتوبر لتكريس انتصاره الباهظ الثمن، فأضفيت الشرعية على وجوده في لبنان، وتم الاعتراف بقواته على أنها العمود الفقري لقوة اقترح تشكليها باسم «قوات الردع العربية»، ووافقت بعض الدول العربية على تمويل نفقات تدخله!!. وأعيد الفلسطينيون إلى مخيماتهم.

وفي منتصف نوفمبر، دخلت القوات السورية إلى غرب بيروت، فاختفت الجيوش اليسارية الخاصة من الشوارع، وأُعلن عن انتهاء الحرب الأهلية.

أما حليف عرفات في الحرب الأهلية «كمال جنبلاط» فقد اغتيل في 16/3/1977م عندما كان في طريقه من قلعته في المختارة إلى بعقلين، أكبر القرى الدرزية في الشوف؛ فقد اعترض مسلحون سيارته، ودخل إليها رجلان، وأمرا حراسه بالخروج منها ثم أطلقا الرصاص على رأسه قبل أن يهربا ويختفيا. ولم يكن الإعجاب السوفييتي به كأحد العربيين اللذين مُنِحا جائزة لينين للسلام، عاصماً له أو درع وقاية من غدر الحلفاء الأقوى شوكة.

وخلفه ولده وليد في زعامة عشيرة جنبلاط الدرزية، وكان واحداً من كثيرين ألقوا بالمسؤولية في اغتياله على السوريين.

ظل هدف الأسد الأساس الذي يروغ منه، وقاتل وشق طريقه في لبنان ضد الفلسطينين ونيابة عن المسيحيين من أجله هو حرمان «إسرائيل» من حجة التدخل، ولكن حركته الباهظة التكاليف والمثيرة للخلاف والجدل كانت بلا جدوى، فعند نهاية عام 1976م كانت «إسرائيل» قد تورطت في الشؤون اللبنانية تورطاً عميقاً، وكانت تستعرض بشيء من المباهاة علاقتها الحميمة مع الموارنة، ولقد قَبِلَ المسيحيون مساعدة سوريا، غير أنهم أثاروا حنق الأسد وغضبه ببحثهم عن «ضمانات تأمين» من «إسرائيل»، وهكذا راحت الأسلحة والأموال و«الخبراء» تتدفق من «إسرائيل» إلى داخل الأراضي المارونية عن طريق ميناء جونية، بينما أعيد ترتيب جنوب لبنان لصالح «إسرائيل».

ومنذ شهر يوليو سنة 1976م أي بعد شهر واحد فقط من دخول سوريا للبنان أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شيمون بيريز برنامج «سياسة الجدار الطيب» التي بموجبها تم فتح «السياج الأمني» للمرور، وهو «حزام» كانت «إسرائيل» قد أقامته من جانب واحد في عام 1974م، ثم راحت من خلاله تقدم لسكان القرى الحدودية اللبنانية مجالات العمل، والرعاية الصحية الطبية، وأسواقاً إسرائيلية لمنتجاتهم، وفي الوقت نفسه أتيحت لـ «إسرائيل» الفرصة لتحويلهم إلى جواسيس متعاونين معها ضد الفلسطينيين. وراحت دوريات «إسرائيل» المدرعة تجتاز الحدود بحرية إلى داخل لبنان، وبحلول شهر أكتوبر سنة 1976 كانت هناك ميليشيا مؤيدة لـ «إسرائيل» يقودها سعد حداد الضابط المسيحي السابق في الجيش اللبناني، وتقوم بمهمة جهاز إنذار مبكر على طول الحدود كلها.

وهكذا أصبح المسيحيون ناكرين للجميل، والدروز مليئين بالمرارة، والثوريون المتشددون من كل الأنواع والدرجات باحثين عن الانتقام، أما الفلسطينيون فأصبحوا معادين واستمروا يحملون السلاح. وأما «إسرائيل» التي أصبحت جزءاً من المسرح السياسي اللبناني ـ كسوريا تماماً ـ فقد صار بمقدورها التحرش بالأسد كما تشاء وعلى هواها؛ ذلك أن الأسد، في سعيه للدفاع عن بيئته، قد سقط في الفخ اللبناني وفي العام 1982م وعند الغزو الإسرائيلي للبنان تلقى الأسد من «إسرائيل» ما لم يكن يتوقعه، على نحو ما سيأتي(8).

-------------------------------
(1) من كلام الرئيس السوري حافظ الأسد «إن شعب لبنان هو شعبنا تماماً كما شعب سوريا هو شعب لبنان... نحن شعب واحد في دولتين» رياض نجيب الريس، المسيحيون والعروبة، بيروت، ص 27.
(2) انظر: باتريك سيل، الأسد: صراع على الشرق الأوسط، 435 ـ 436.
(3) الإيكونومست/10/12/1983م.
(4)مقال لـ: أرون شامور، صحيفة معاريف، 26/3/1998م.
(5) لمزيد من التفاصيل حول مشروع سوريا الكبرى والهلال الخصيب يراجع: د. جلال يحيى، العالم العربي الحديث منذ الحرب العالمية الثانية، ص 55 ـ 75، دار المعارف، مصر ، 1980م، ود. حسن حلاق، التيارات السياسية في لبنان 1943 ـ 1952م، ص 357 ـ 375، الدار الجامعية، 1988، ومحمد عبد الغني النواوي، رؤية إسلامية في الصراع العربي الإسرائيلي، ج1، ص 83 ـ 86، ص 336 ـ 342.
(6) تشكلت القوى اليسارية من: الحزب الشيوعي، حزب العمل الشيوعي، حركة 24 تشرين، حزب البعث العربي الاشتراكي السوري، والبعث العراقي، وحركة المرابطون، والحزب التقدمي الاشتراكي.
(7) تجمع النصارى تحت «الجبهة اللبنانية» التي تتكون من ميليشيا حزب الكتائب بزعامة بيير الجميل، وميليشيا النمور التابعة لحزب الوطنيين الأحرار بزعامة كميل شمعون، وميليشيا جيش تحرير زغرتا بزعامة طوني فرنجيه، ومعهم ميليشيا حراس الأرز.
(8) لمزيد من التفصيل يراجع: فصل: الفخ اللبناني في كتاب باتريك سيل، الأسد: صراع على الشرق الأوسط، ص 433 ـ 569، والصراع العربي الإسرائيلي للنوواوي، ص 236 ـ 237، 472، 475 ـ 481، 493 ـ 499، وسوريا وإيران تنافس وتعاون، ص 14 ـ 15 ، 33 ـ 34.

يوم غد النشاء الله الحادي عشر
khatm
__________________
khatm
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م