بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
أخي الحبيب / الدومري ..... تحية طيبة
بين السؤال والإجابة تتوقف قوافل وتنبلج أضواء ....
هل الغرور ميزةً أم عيبا ..؟؟؟
ربما نجد عند الجواب على التساؤل أسراباً من الأحلام ...
وربما من الكوابيس ....
تحجب عنّا السماء وضوئها ...
ولا نعد نرى إلا عاصفة الأشواق تجاحنا ...
ولا ندري عندها ما هو ( الصح ) وما هو ( الخطأ )
أكاد أجزم أنك لولم تكن تحبها ما كتبت عن غرورها ...
ولأنك تحبها كتبت ...
ومع أنني لا أحب الغرور ... من أي درجة كانت أو أي مستوى كان ..
أو حتى من أي شخص كان ....
فأنا أجزم بأن الغرور ( مهلكة )
ومن رمى نفسه فيها ... فليس عليه ( العتب ) وليس له ( العتب )
أخرج أخي ( الدومري ) إلى الفضاء الرحب ...
ستجد أن فضائك أرحب ...
وأن اللحظات تناجيك ... وتحاورك
وأن الهمس يطوي تجاويف القلب ... في بوحٍ دافيء ...
وكن في رحاب نبض الشمس ... وفي عيون المسافات .. لأن فيها مدى تكتحل به العينان ...
ورقم يتصاعد ... ونداء يتردد ....
وأغرق في أفياء الكلمات الجميلة ... التي تحيط بك
وأبحر في السفن الخضراء ...
وسافر فوق الماء ... لترى جمال ( الأمواج العاتية ) ...
وحدّق في الشواطيء .. وفي المرافيء ... وفي المآقي
كل ذلك ....
لتجد ( عينين ) يلمع فيهما الوفاء ..
فيصفو ( دهرك ) بهما ..
إن شاء الله
ودمتــــــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
آخر تعديل بواسطة ALAMEER99 ، 17-05-2002 الساعة 02:35 AM.
|