كير تحذر من خطورة منح مكتب التحقيقات الفيدرالي
سلطة التجسس على المؤسسات العامة دون تقديم دليل على شروعها في أنشطة إجرامية
(كير – واشنطن 30/5/2002) حذر مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) وهو منظمة معنية بالدفاع عن حقوق وحريات المسلمين والعرب في أمريكا من خطورة منح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) مزيدا من السلطات في مجال مراقبة المؤسسات العامة والتجسس عليها دون وجود أدلة على شروعها في أنشطة إجرامية، وذلك بعد إعلان وزارة العدل في 30 مايو عن منحها مكتب التحقيقات الفيدرالي صلاحيات في هذا المجال.
وتسمح الصلاحيات الجديدة لعملاء مكتب التحقيق الفيدرالي بدخول الأماكن والمنابر العامة مثل الإنترنت والمكتبات والمؤسسات الدينية لمراقبتها ومتابعتها والتجسس عليها دون تقديم دليل على شروعها في أنشطة إجرامية.
وتعليقا على السياسات الجديدة أوضح مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) في بيان له أنه كمنظمة معنية بالدفاع عن حقوق وحريات المسلمين في أمريكا قام بتشجيع المسلمين الأمريكيين في أكثر من مناسبة على التعاون مع وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيقات التي يجريها خاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر الماضي، كما شارك المجلس ذاته في العديد من اللقاءات التي جمعت المسلمين الأمريكيين وقادتهم مع مسئولي وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، وذلك من باب حرص المسلمين في أمريكا على سلامة وأمن المجتمع الأمريكي.
وأكد المجلس على أن حماية أمن وسلامة المجتمع الأمريكي لا يتم من خلال هدم الحدود القانونية التي وضعها المشرع الأمريكي على مدى تاريخ الولايات المتحدة لتعريف حقوق وحريات الأفراد في مقابل سلطات تنفيذ القانون. تلك الحدود التي وضعت لحماية الأقليات بسبب تجارب تاريخية سلبية معروفة تعرضت فيها حقوق وحريات تلك الجماعات لانتهاكات عديدة.
وأوضح عمر أحمد رئيس المجلس أن "كير ليس لديها اعتراض على أن يتصفح عملاء المباحث الفيدرالية للإنترنت وإجرائهم للأبحاث والدراسات أو تعقبهم للمؤسسات التي يثبت ضلوعها في نشاط إجرامي، ولكن السماح لعملاء المباحث الفيدرالية بدخول المؤسسات الدينية متسترين لجمع معلومات والتجسس على مرتاديها فهو شي أخر وخطير ومن شأنه أن يعكر صفو الحياة الدينية والروحانية بتلك المؤسسات".
كما أعرب عمر أحمد عن قلقه من أن تكون المساجد وتجمعات المسلمين في أمريكا مستهدفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بعدما أصبحت تشكل ما أسماه "المشتبه فيه المعتاد" من قبل السلطات الأمريكية، وخاصة بعد التصريحات التي أدلي بها أحد المسؤولين الكبار بوزارة العدل والتي نشرتها جريدة الواشنطن بوست في 30 مايو حيث خص هذا المسئول المساجد بالذكر كأحد فئات المؤسسات العامة المستهدفة من قبل القوانين الجديدة.
كما أشار أحمد إلى ما تعانيه حقوق وحريات المسلمين والعرب في أمريكا من انتهاكات منذ الحادي عشر من سبتمبر إذ أشار استطلاع للرأي أعلنته منظمة زغبى انترناشيونال في 30 مايو أن 75 % من المسلمين المقيمين في أمريكا إما تعرضوا هم بأنفسهم للتمييز أو يعرفون أشخاص تعرضوا للتمييز بعد 11 سبتمبر.
------
لمزيد من المعلومات يمكنكم الاتصال بـ:
الأستاذ: علاء بيومي
مدير قسم الشؤون العربية
مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)
453 New Jersey Ave., SE
Washington, DC 20003
Tel: 001-202-488-8787
Fax: 001-202-488-0833
arabic@cair-net.org
Http://www.cair-net.org
------
هذه الأخبار خاصة بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) ويمكن نشرها مع الإشارة إلى مصدرها
You are subscribed as:
moshagi@hotmail.com
To unsubscribe, click here:
http://cair1.biglist.com/unsub.php/a...gi@hotmail.com
or e-mail: arabic-unsubscribe-moshagi=hotmail.com@cair1.biglist.com