* 
 
 
 
أخي الأستاذ سلاف 
يعلم الله أني في حال كحالك و لكنه له أيام استحال خلا و لذلك جاءت هذه الأبيات. 
اعذرني إن أسأت الأدب و لكن الأبيات تعكس حالتي النفسية الراهنة. 
***** 
 
أبدعتَ سلاّفُ ألحانـًا و أنـْـعاتـا 
غرفـًا من البحر ِ لا حفرًا و إنحاتـا 
 
مَرجٌ من الشعْـر ِ بالإبداع ِ أكـْـفاتا 
فما نـَـحارُ سوىَ صمْـتــًا و إنصاتا 
 
** 
 
و إن تساءلتَ عن ماش ٍ و لا رجعهُ 
مسكينُ قيلَ على أمثالهِ خـُـبـْـعَـة ْ! (1) 
 
جاهدتَ ترفـعُ منه القدرَ في دفـْـعَـة ْ 
و ما بخِـلـْتَ - على إعناته - رفـعـَـهْ 
 
** 
 
 
و جئتَ تسألُ عن صيرورة ِ القدر ِ 
و اللحن ِ و الشعر ِ و الآهاتِ و الوتر ِ 
 
دعها و قيلَ لها : يا توأمَ القمَر ِ 
يومـًا تفيقُ على بدر ٍ من الكدر ِ 
 
** 
 
أمّـا نصيبكَ لو قسَّـمتً  أسهمها 
بهِ تصدقْ علىَ من صارَ ملهمها 
 
وزدْ عليهِ من الأشعار ِ معلمها 
منكَ التهاني على ما صارَ مغنمها 
 
** 
 
و قلْ لسمراءَ بان الحقُّ فانكشفي 
على مداهنةِ الأحبابِ و اعترفي 
 
ما فيكِ من عسل ٍ يرجىَ لمرتشفِ 
إليك عنـِّي بحقِّ اللهِ  و انتـَـقـِـفي 
 
* 
(1) في جازان يسمون الأهبل خبعة و هي فصيحة 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
		
						  
				
				آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي  ، 07-09-2002 الساعة 08:34 AM.
				
				
			
		
		
	
		
		
	
	
	 |