مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-11-2002, 01:51 PM
الدومري الدومري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 3,868
إرسال رسالة عبر  AIM إلى الدومري
إفتراضي النموذج الغربي للأسرة : هل هو المثـال و المــآل

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته


بحث سبق لي ان اعددته - لدراسة اجتماعية قام بها الدكتور احمد عروة من جامعة الجزائر و هو متخصص بالطب الاجتماعي

اتمنى من كل قلبي ان يستفيد منه اخواننــا في الخيـــام خصـوصا
أولئك الباحثون في الامور الاجتماعيــة .


النموذج الغربي للأسرة : هل هو المثـال و المــآل

تتعرض الأسرة في البلدان العربية و الإسلامية لجاذبية حضارية خارجية قوية و مغرية تهدد بنيتها و وظيفتها الاجتماعية و دعائمها الخلقية و الشرعية و لما كانت الأسرة هي الخلية الأساسية التي تتكون الأجيال و تنمو في بيئتها النفسية و الأخلاقية فان ضربات الغزو الفكري و الثقافي تنصب عليها خاصة .
و لما كان الوضع لا يختلف كثير في العالم الإسلامي بصفة عامة فسيكون تدخلنا على مستوى المبادئ و العموم و سنتناول فيه النقاط التالية :
= العوامل العامة التي تؤثر في وضع الأسرة
= اختلاف الأوضاع في المجتمع العربي الإسلامي و المجتمع الغربي المعاصر
= تصادم الحضارات و تأثيره على وضع الأسرة
= الأسرة الإسلامية بين الأصالة و التطور
= آفاق منهجية لسياسة الأسرة

****************
العوامل العامة التي تؤثر في أوضاع الأسرة
تخضع الأسرة في نشوئها و أحوالها و تطوراتها في المجتمعات البشرية لأربع عوامل أساسية : هي
= العامل البيولوجي
= العامل العقائدي
= العامل الاقتصادي
= العامل الثقافي
أولا – العامل البيولوجي : هو عامل فطري يتمثل في دافع الغريزة الجنسية و التناسلية و التي تحصل بها روابط الزوجية و العائلية . أما الروابط الزوجية فتحدثها الغريزة الطبيعية و العاطفية التي تجمع بين الذكر و الأنثى و تؤلف بينهما جنسيا و نفسيا. و أما روابط الأسرة فتثبت بدافع الإنجاب الذي يعقب التعامل الجنسي ثم الحاجة الحتمية للطفل الى مدة طويلة من الاحتضان و التربية في ميادين المطعم و الملبس و المأمن و الاعتناء الصحي و تلقين اللغة و السلوكيات التي يتميز بها البشر .
ثانيا – العامل العقائدي : يتمثل في مفهوم محدد واسع او ضيق للوجود و الحياة و تدخل العلاقات الزوجية و العائلية ضمن ذلك المفهوم و طبقا لأهدافه المقررة و للمقاييس الخلقية التي يضعها لخدمة تلك الأهداف . قد يكون ذلك العامل منطلقا من مفهوم مادي للوجود يجعل كل اهتماماته في تلبية المصالح الدنيوية و الاقتصادية التي تصبح منبع القوانين الوضعية التي تسير المجتمع على مستوى الأفراد و الأسر و الجماعات . و قد يكون هذا العامل منطلقا من مفهوم روحي او ديني مثالي يعطي للحياة البشرية أبعادا معنوية و أخلاقية تهيمن على النزعات و الغرائز الأولى و تخضعها لأهدافها و مقاصدها المتسامية .
ثالثا – العامل الاقتصادي : يعطي للأسرة وظيفة اجتماعية إنتاجية و معاشيه تختلف باختلاف النظم الاقتصادية التي تتنوع حسب العوامل الطبيعية و الحضارية المختلفة كما يظهر في النماذج التالية :
= النظام الاقتصادي العشائري:
كما الحال في المجتمعات البدوية و الريفية حيث تتميز الأسرة بانتسابها الى عنصر سلفي تتفرع منه و تتعصب اليه بالروابط الضيقة و المتينة و المتعاضدة بين أفرادها في حياتهم و عملهم و سلوكهم و تعاملهم مع غيرهم . و بالجملة فان الأسرة العشائرية تتميز بحجمها الكبير و عصبيتها في علاقاتها الخارجية (( فهي متماسكة في روابطها الداخلية متباعدة في علاقاتها الخارجية .

= النظام الاقتصادي الحضري التقليدي :
تتنوع و تتخصص الوظائف الاقتصادية و الحرفية حسب التطور الحضاري و التنظيم السياسي و تنوع الحاجات المعاشية و الترفيهية و الثقافية و مهما حافظت الأسرة على نظامها الداخلي و سماتها و عصبياتها فإنها تنفتح على آفاق المجتمع الكبير لأن الأسرة و الأفراد في حاجة الى التبادل و التكامل الوظيفي و لهذا تنسج روابط مختلفة بين الأفراد و الفئات و الأسر عن طريق التعامل و التعارف و التعاطف و التصاهر إذا فالأسرة الحضرية (( متماسكة في روابطها الداخلية متقاربة في روابطها الخارجية ))
= النظام الاقتصادي الصناعي المتقدم :
كما يظهر في المتجمع الغربي المعاصر يتميز بظهور قطاعات إنتاجية و استهلاكية و مهنية في أقصى الاختصاص بينما الحاجة الى جمع الوسائل و الاختصاصات من ناحية أخرى تستقطب الكفاءات التكنولوجية و الخبرات المهنية و الأيادي العاملة الأخرى و تنزعها من جذورها العائلية و القبلية و حتى الجهوية و توزعها حسب ما تطلبه المرافق الاقتصادية المختلفة وينتج عن ذلك تغيرات عميقة في بنية الأسرة بسبب
- انفلات الأولاد القاصرين القادرين على العمل من قبضة الأسرة و تشردهم لطلب العلم و الوظيفة و الرزق .
- - نسج روابط اجتماعية مصالحية جديدة بين الأفراد و الفئات .
- اندفاع الأفراد إناثا و ذكورا في دوامة التنافس الاجتماعي على الكسب و المكانة .



للبحــث بقية ان رغبتم تابعت انزاله و إلا توقفت

تقبلوا تحياتي

الدومــري
__________________
مابعرف شو بدي قول الطاسة ضايعة

آخر تعديل بواسطة الدومري ، 10-11-2002 الساعة 02:00 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م