شذوذا عن القاعدة!
			 
			 
			
		
		
		
		 
 
أيا دوحة ً الأمل ِ الواعدَة ْ 
و يا  سجنُ بالغابةِ الجاعِـدة ْ 
 
تعاليْ إليَّ  و رودًا  و زهرًا 
و لوْ قطفة ً مرةً  واحدة ْ 
 
و لا تغضبي أبدًا من أمان ٍ 
تراكِ علىَ صدقها شاهدة ْ 
 
*** 
 
و أنت ِ  كرهْتِ عيون الرجال ِ 
تجولُ هيامـًا علىَ باهرة ْ 
 
يلامُ جمالك ِ لا ما يقالْ 
على  روعَةِ  المهرة ِ العامرة ْ 
 
دعيني أغنـّـي على راحتي 
و أشدو بأشعاريَ الفاغِرة ْ 
 
** 
 
أقول قصيدًا على و جنتيك ِ 
بآهاتيَ الحَـرّةِ الغامرة ْ 
 
و أنسجُ  فيك ِ جميل خيالي 
على داعج ٍ يشعلُ الخاطرة ْ 
 
و أرسم ُ من قدكِ الأغنيات ِ 
تميسُ بألوانك ِ الزاهرة ْ 
 
خذيني إليك ِ بأنشودة ٍ 
من الحبِّ صادقة ً شاعرة ْ 
 
و أعجبني كلُّ شيءٍ لديكِ 
حدائقَ يانعة ً وافرة ْ !! 
 
*** 
 
و جئتُ اليك ِ بقيثارتي 
تغازلُ ألطافك ِ الرائدة ْ 
 
و ترنوا إليك ِ بآمالها 
فلا  تـُرجعيها بلا فائدة ْ! 
 
و غضي بطرف ٍ و ردي بلطفٍ 
يكونُ شذوذًا عن ِ القاعِدة ْ !!! 
 
* 
 
		
	
		
		
		
		
			
				__________________ 
				* 
يعيرني أني لقوميَ أنتمي  
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ  
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ  
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ  
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ  
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!  
*
			 
		
		
		
		
		
						  
				
				آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي  ، 02-01-2003 الساعة 11:58 AM.
				
				
			
		
		
	
		
		
	
	
	 |